طراطير العراق وخدمة الدفع المسبق

 

 

شبكة المنصور

اللواء المجاهد الجميل البغدادي / العراق- بغداد العز

 

بداية اعتذر من الرفيق المجاهد محمد سعيد الصحاف على استخدام مصطلح الطراطير الذي كان سيادته اول من استخدمه لوصف علوج الأمريكان ومن جاؤوا بهم من شوارع ومطاعم ومواخير المدن الأوربيه من طراطير العراق المسؤولين الحاليين المقيمين في المنطقه الخضراء.


بهذه الأيام تمرالذكرى الثانيه لرحيل سيد شهداء العصر صدام حسين الذي أرتقى سلم المجد باسما متحديا مؤمنا وكأن الله القوي قد جمع الرجولة والبطولة كلها في شخصه الكريم مقيد اليدين والرجلين محاطا بالكلاب المنقبين ويرفض أن يرتدي نقاب الجلاد لسبب بسيط كان المحيطون به لايدركونه وهو أن صدام حسين لايخشى الموت وأنه يلاقيه وجها لوجه كما هو معروف عنه طيلة حياته.


وفي أيام الذكرى البطولة ذكرى المجد العربي الذي طرزه الشهيد صدام حسين بوقفاته ومواقفه التي لم تتوقف يوما على أمتداد الزمن البهي الذي الذي كان فيه الشهيد يتربع قلوب العراقيين جميعا رجالا ونساءا أبا وأخا ورفيقا حريص عليهم رؤوف بهم يعاني آلامهم يستقبلهم في الليل والنهار ويرفع الظلم عنهم.


وفي هذه الايام بالذات ينبري عدد من ( طراطير) العراق ممن كانوا عناوين معروفه بفضل البعث وصدام حسين وهم ممن أستسهلوا طريق الذل والخيانه لمبادئهم ووطنهم بعد الاحتلال وأنحدروا الى مستويات خسيسه لم يتفوق عليهم ألا المهزوم (بوش) فيها بعد أن شملتهم المخابرات الأمريكيه ونظيرتها الصهيونيه بما يطلق عليها( خدمة الدفع المسبق) وفي هذا الوقت بالذات تزامنا مع مرور الذكرى الثانيه لأستشهاد المجاهد الكبير يظهرعلى قناة فضائيه (معروفه) بحساسيتها تجاه الوطنيه والوطنيين المسمى وزير سابق( التايه )عبد الكريم النعيمي والنعيم براء منه ليلوك كلمات يشعر كل من سمعها أنها صادره من مشمول بخدمة الدفع المسبق ويبدو أن الدفع لهذا ( التايه ) كان قويا لدرجه جعلته يقرن الكلمات بالحركات كتلك التي يؤديها الممثلون على المسرح.


والمثير في ماظهر من الطراطير العراقيين وتايه واحدا منهم أن جميعهم كانوا قريبين من الشهيد بحكم مواقعهم الرسميه ألا أنهم لم يتعلموا الشجاعه منه ولم يتعلموا منه الرجوله لأنهم لو كانوا قد تعلموها منه مؤكد أنهم لم ينحدروا الى هذا المستوى الدنيء الذي لايشرف أي عميل باع نفسه للأجنبي مقابل دولارات حقيره ومنهم من أستعجل وتقدم على غيره مثل الطبيب الخاص علاء بشير ( الأقرع) الذي كشف الزمن معدنه الرديء وتلاه حامد الجبوري ( الأثول) وغيرهم ممن كانوا يقضون حياتهم كالقراد أذلاء وخدم والآن طالت ألسنتهم ومتى..؟ بعد أستشهاد القائد لأنهم لم يكونوا يجرؤوا على أن يحدثوا أنفسهم بسوء عليه لأنهم جبناء.. !!!!


ونحن نعترف بأن خدمة الدفع المسبق للمخابرات الأمريكيه الصهيونيه قد قدمت خدمه كبيره للشعب العراقي العظيم عندما أظهرت معادن هؤلاء الطراطير من ناكري الجميل الذين كشفهم الزمن أمام شعبهم بأنهم كانوا من رواد الدفع المسبق قبل الأحتلال وليس بعده فقط !!!.


وفاتكم أيها ( المخانيث ) أن سيدكم المجرم الكبير( بوش) قد أعترف بهزيمته وخيبته وسواد وجهه فعلام أنتم مستمرون بلهاثكم ونباحكم للنيل من منزلة الشهيد وعلو قامته ورجولته يامن فقدتم رجولتكم.


والغريب أن هذه الخدمة ( المشؤومه ) قد شملت قبل الأحتلال جميع أعضاء الحكومه العميله كما أسلفت و القابعين في المنطقه الخضراء حاليا بمختلف اصنافهم منهم ( الأفنديه ) مثل أياد علاوي الذي دائما مايتغنى ب( انتماؤه ) السابق والمومياء ( الجادرجي) وهما نموذجان لأفندية الدفع المسبق ومنهم (المعممين ) مثل ( فطيس) المحراب وأخوه ( المسرطن) و ( الصغير) جلال ومن على شاكلتهم وأصناف أخرى عجيبه غريبه لايكاد يربطهم رابط غير رابط ( الدفع المسبق) .


فيا أيها المنتمون الى ( رابطة الدفع المسبق ) أقبضوا ماشئتم وأملؤوا بطونكم وبطون أولادكم مما تدفعه لكم الرابطه التي أسميها رابطة الدعاره لكي تسيؤوا الى تاريخكم وتاريخ عوائلكم ولن تنالوا مبتغاكم في النيل من قادة العراق ورجاله الميامين وعلى رأسهم سليل الدوحة المحمديه الشهيد أبو الشهداء صدام حسين لأنكم تريدون انكار وجود الشمس وهذا هو المستحيل.. المستحيل بعينه فأقول لكم( تف) عليكم جميعا أولكم وآخركم صغيركم وكبيركم بل تف على شواربكم .


المجد والعز لصاحب الذكرى العطره عنوان الرجوله والمباديء الشهيد الخالد صدام حسين .

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاحد  / ٠٩ ذو الحجة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٠٧ / كانون الاول / ٢٠٠٨ م