لايهمنا من يكون الرئيس ..!!

 

 

شبكة المنصور

اللواء المجاهد الجميل البغدادي / العراق - بغداد المنصور

 

أنتهت الأنتخابات الأمريكيه وأعلن عن فوز الرئيس وأختلف الناس بين هذا وذاك وكل من له مصلحه قد أدلى بدلوه في ما ( كان )الرئيس وفي ما ( سيكون ) وقد صورت أجهزة الأعلام الأمريكيه في تغطيتها الحمله الأنتخابيه بأن أمريكا (جديده) ستولد بعد أعلان فوز الرئيس الذي رفع شعار ( التغيير ) وأن هذا التغيير لن يكون ب( الألوان ) فقط وأنما بالمنهج والسلوك.


أمريكا القديمه لم تعنينا قبل الأحتلال وحتما لن تعنينا ( الجديده ) كما يزعمون نحن شعب العراق الذي تحدى أمريكا من قبل ولم يحني هامته لها في وقت ذلت فيه رقاب ( الجبابره ) في مشارق الأرض ومغاربها وعجلة التاريخ تدور ولا تتوقف وشعبنا المجاهد العظيم لم يلتفت الى من ذهب منهم ولا ألى من جاء.. هل هو فيل أم حمار ؟ فكلهم في منظور شعب العراق من ( فصيلة ) واحده.


شعب العراق شعب حي مؤمن متيقظ باسل سماه شهيد الحج الأكبر شعب العجب هو الذي قارع أمريكا وتحداها وهي تتربع عرش القوة العالميه بعد أن أطاحت بعدوها التقليدي السابق ( الأتحاد السوفيتي) بواسطة الأعلام ولم تطلق أطلاقه واحده عليه لينفرط عقد الدول التي كانت منضويه تحت العباءة الحمراء لتبدأ الصهيونيه العالميه بصياغة العصر الأمبريالي الأمريكي الجديد.


وكما لايعنينا شأن الرئيس الجديد كذلك لايعنينا ماهو منتظر منه لسبب بسيط يعلمه الرئيس ذاته كما يعلمه من سيعمل في معيته من السياسيين والرموز الذين سوف يتشكل منهم الطاقم الرئاسي وهو : أن من أخرج هذا الرئيس وجاء بذاك منهم هو شعب العراق وطليعته الباسله المقاومة بكافة فصائلها الوطنيه والقوميه والأسلاميه التي حطمت ( جبروت ) أمريكا وأذلت كبريائها.


وكما لايهمنا الرئيس أيضا لايهمنا الحزب الذي يمثله ونقول لكل ( اللاهثين ) ولكل ( المراهنين ) على هذا الفيل أو ذاك الحمار من رؤساء أمريكا أبحثوا في كل صفحات التاريخ الحديث أبتداءا من جورج واشنطن أول رئيس أمريكي تسلم الرئاسه عام 1789م الى جورج بوش الصغير عام 2008 م من منهم أنصف العرب والمسلمين منذ تأسيس أمريكا وألى يومنا هذا ..؟؟؟ اعطونا حجة واحده لأي من رؤساء امريكا قام بعمل حسن واحد يذكره العرب والمسلمين في جميع أصقاع الأرض سواء كان هذا الرئيس ديمقراطيا أم جمهوريا..؟؟.


كل رؤساء أمريكا يجتمعون على منهج واحد عندما يتعلق الأمر بنا كعرب ومسلمين هذا المنهج ذو أنياب متعدده تنشبها الأدارات المتعاقبه في جسد الأمه ناب يمتص ثرواتنا وشعبنا يموت جوعا وناب آخر في رقاب حكامنا ليسوموننا سوء العذاب أن تكلمنا وناب آخر يرهبنا لنضع اموالنا في مصارفهم ليستثمروها رغما عنا وناب يجبرنا على شراء الخرده من أسلحتهم التي يملك الصهاينه أرقامها السريه وناب يبني لنا المدن السياحيه العائمه في البحار وأخرى في الصحار والتي لايمكننا تشغيل مصاعدها أن نفد نفطنا وناب.. وناب .. وناب وناب..وناب.


ونقول لمن لازال من ( المشككين ) أو ممن تراودهم آمال يعلقها على ذهاب فيل ومجيء حمار أننا في العراق قد خبرنا اللعبه ونحن شعب مجاهد بنى مجده العظيم منذ الآف السنين لاتخدعنا أضاليل الأعلام ولاترهبنا فلول ( المارينز ) من لقطاء الشوارع لأننا صناع التاريخ وحاملوا راية الأسلام الحقيقي.


ونقول ل(المتأملين ) من العرب ومن غير العرب في العراق وفي خارج العراق أن الحمله الأنتخابيه التي بناها أصحابها على خيار ( الأنسحاب ) من العراق أنما هم مرغمون عليها بفعل ضربات العراقيون البواسل فوالله الذي رفع السماوات من غير عمد لو أن أمريكا تمكنت من العراق وشعبه لاسمح الله لكانت الحملة الأنتخابيه لكلا الحزبين محورها واحد هو : أيهما يعطي زمنا أطول لأستمرار ألأحتلال في العراق.


وكأن الناس تناست التاريخ القريب الذي اعترف فيه الرئيس الأمريكي ترومان (الديمقراطي) بالكيان الصهيوني بمجرد الأعلان عن قيامه عام .1947


أو غابت عن مخيلاتهم أن الكيان الصهيوني دمر المفاعلات النوويه في العراق بمباركة الرئيس ( الجمهوري ) ريغان في حزيران عام 1981وأن في عهد ريغان قصفت ليبيا بالطائرات الأمريكيه وهو الرئيس الذي أوعز للصهاينه بتزويد أيران ( الأسلاميه ) بصواريخ تاو لضرب جيش العراق في معركة القادسيه.


أم تناسوا مواقف جورج بوش الأب المجرم ( الجمهوري) كيف أوغل في دماؤنا ودمر بلدنا عندما نفذ تهديد وزيره الذي قرر أن يعيدنا الى عصر ما قبل الصناعه .. !!
أم ننسى الرئيس ( الديمقراطي ) جدا صاحب ( مونيكا ) الذي حاصر شعبنا وقتل اكثر من مليون ونصف المليون من العراقيين الشرفاء أم ننسى الغارات المتكرره على شعبنا المجاهد بالطائرات والصواريخ العابره .


ماذا نذكر لهم وكيف ننسى ؟
ولاأريد الغوص في حقبة المجرم الصهيوني بوش الصغير لأن فصول هذه الحقبه لن تنتهي بعد وهي من أكثر الحقب دموية في التاريخ.


وختاما نقول لمن ولى الى مزبلة التاريخ : أرأيت الآن صدق كلامنا ؟؟؟ لقد أطاح بك شعبنا المجاهد ولقد جعلناك رقما قياسيا كأسوء رئيس في تاريخ أمريكا وقد أطحنا بأبيك من قبلك ولم نكتفي بكما بل بأعوانكم أجمعين .. أين بلير ؟ وأين أزنار ؟ وأين هاوارد ؟ بل أين فصيلة الكلاب التي كانت تتبعك ؟ عليهم لعنة الله أجمعين.


ونقول لمن وطأت أقدامه عتبة البيت الأسود بفعل ضربات المجاهدين من أبناء العراق الغيارى : لقد جعلنا من كان قبلك ( عبره ) لك ولمن بعدك بقوة الله القوي العزيز ونحن من ساق الناخبين الى صناديق الأقتراع ليرفعونك على منافسك الذي قهرناه كما قهرنا أسياده من قبله نقولها لك كما قلناها ( له ) ولم يسمع قولنا فكان ماكان له من العار والشنار نقول لك : أن فوزك بالرئاسه لايعنينا وبرامجك لاتهمنا.. وأياك ..أياك أن تتجبر علينا وتقع في خداع الصهاينه كي تتنصل عما قطعته من عهود في حملتك الأنتخابيه لأننا لن نلقي السلاح حتى نستعيد حقوقنا كاملة غير منقوصه.


والنصر لنا والله أكبر ألله أكبر .. وليخسأ الخاسؤون.

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

السبت  / ١٠ ذو القعدة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٠٨ / تشرين الثاني / ٢٠٠٨ م