يامنتظر توج الفخر به بالقنادر على راس بوش مجرم
فردة سبقت وطارت أختها من سواعد كل بعثي وملهم
حرم رجله ليمشي حافيا ومن أهل العزم يأتي المعزم
فختم حكما ببغداد بإهانة كان فخرا لليهود ومدعم
وامام الكون لم يابه عدا كان صوته يدوي صادح دمدم
فتعاوى الكلاب تنبح حوله فيصيح اني عراقي مسلم

فتعلم من كان يطمح ختمة ان القنادر من سمات الًقٌزم
يامنتظر علم الناس الدرس ان القنادر للعلوج مغنمُ
والى حفاة الضيم من آل يعرب ان القنادر بالمعارك تشفعُ

والرافدين تبقى نبعا طاهرا إن العراق على العلوج محرمُ
انا نطالب أن يعيدو القندرة انها رمزا وعزا موسمُ
ووسام مجد نتوارث فخره لكل عراقي في البطولة مكرم
وان القنادر بسفر البطولة كتبت .. سيخُلد صحفيا عرمرمً
وان الشجاعة للعراقي صفة إن كان قائد او مواطن معدمُ
لا منطقة خضراء تحميهم إذن إن القنادر للعقارب بلسمُ
وان الوداع من صنف المودع عادة ان القنادر في وداع المجرم
في ذكرى الشهادة ما مرت سدى فالفرق واضح بين حبل وملهم
وقف صدام يواجه حتفه وينادي .. ان المشانق للعقيدة سلمُ
سيكتب التاريخ لنا ، للاجيال بالكتب .. وما يسطر النون والقلم
بذكرى أسرصدام ما مر هبا ان العراقي لما يحزن يكضمُ
وفي الزحف الكبير ما ننسى ابد على العداة بالقنادر نبصم
وبين من ضُرب بقنادر منتظر الخوف واضح بالوجوه مرتسم
ان البسالة ليس في ضرب القنا هذه دروسا في حياة الامم
من مدينة صدام كان منتظرا شرف العراق والصحافة فاسلم
ياأشجع الناس قلبا غير ابه إن كان يعدم او كان متهمً ‍
أغر كتب بحذائه ملحمة ان القنادر لتجلو الظلم وما ظلموا‍
من يصدر القنادر بيده أمضى من السيف في حكم وفا حكمُ ‍
وقد مدحنا منتظراً وقندرته كانت كأن فيالق جيش محتدمُ ‍
أهديتنا يوما نفاخربه الروم والفرس وبوش القزم
فلا اشتفيت من منظر حسن ولا تفوه بالقول السديد فمُ
من كان يامل بالورود يلتقي منا القنادر للرئاسة يختمُ