إلى فصائل المقاومة في العراق ...

الشيخ جمعة الدهيمة ساند المقاومة بلسانه وبقلبه المريض فساندوه وادعموا جهاده ..

 

 

شبكة المنصور

المعتصم التكريتي

 

إلى فصائل المقاومة في العراق ...
إلى شيوخ عشائر ووجهاء وشباب  تكريت.
الشيخ جمعة الدهيمة ساند المقاومة بلسانه وبقلبه المريض فساندوه وادعموا جهاده ..
 

لسنوات وسنوات كنتم تتفاخرون وتتباهون بأنكم تكارتة وبأنكم أبناء الرئيس صدام حسين ، وكنتم تتفاخرون فيما بينكم وأمام الآخرين بأن الرئيس منكم ومن مدينتكم  ...
ولان صدام حسين كان بطلاً ، شجاعاُ ، عزيز النفس، لا يسكت على الضيم والإهانة كنتم تعتبرون أنفسكم ابطالاً ايضاً ، لا تسكتون على الضيم والإهانة والمذلة...


لكن صدام حسين ظل بطلاً إلى آخر لحظة ، بل أن بطولته في لحظاته الأخيرة  صار مثلا يضرب به.. بطولته وهو يرتقي أرجوحة الشهادة نال أعجاب العدو قبل الصديق.
صدام حسين رحل بطلاُ شجاعاً أبية النفس..    


أم انتم فقد تغيرت أحوالكم وانقلبتم راساً على العقب.
صرتم جبناء ،(فرطتم) بكل قيم الرجولة والغيرة وعزة النفس..
بدلاً أن تمشوا في ركاب المقاومة ، مشيتم في ركاب المحتل وعملائه مع اعتزازنا الكبير بكل رجل مقاوم منكم..
 لا نطرح التهم جزافاً ولا نتجنى عليكم ولا نقصد الإساءة إليكم لكننا نكتب  لنذكر فقط ( عسى أن تنفع الذكرى).  
 منذ فترة ليست قصيرة ،يتعرض الشيخ المجاهد البطل الملا جمعة عيسى الدهيمة احد رجال الدين الإبطال الغيورين إلى أبشع أساليب الاضطهاد ، يعتقل بين فترة وأخرى ويتعرض هو وأبنائه وأسرته إلى اعتداء من قبل القوة الأمنية المجرمة في تكريت اهرها اعتقاله هو وأبنائه الثلاث عمار ومحمد وإبراهيم واحمد من قبل قوة مكافحة الشغب الذي يديره المجرم احمد الفحل الكلب.


تم اعتقاله بعد أيام من عودته من رحلة علاج في سورية  فهو مريض بمرض القلب ورجل مسن لا يملك إلا لساناً صادقا يذكر الله والعراق ويدعو إلى مقاومة المحتل.
هذا الرجل يجاهد بلسانه ، يدعو إلى مقاومة المحتل الأمريكي وكلابه من عملاء أمريكا.. يؤدي واجبه كعالم ورجل دين يبغي من ورائه رضا الله ورسوله وتحرير العراق ليس إلا.


الشيخ جمعة الدهيمة لم يرتكب أثماً ولم يحرض على قتل مواطن عراقي حتى وان وإذا كان شرطيا أو من رجال احمد الفحل الكلب لكنه دعا إلى مقاومة المحتل الأمريكي ومقاومة أمريكا حق مشروع قانوناً وشرعاً ..
فلماذا يحارب ويضطهد من قبل قوة أمنية عراقية إلى درجة أنهم بدؤا يكيلون له التهم جزافاً.. بين اليوم والآخر يقومون باعتقاله والاعتداء عليه ضرباً وشتماً ينقل على إثرها إلى المستشفى ثم يطلق سراحه..
ومع ذلك فقد ظل هذا الرجل بطلاً يجاهد بلسانه وبقلبه المريض..


يا أبناء تكريت:


هل من الأخلاق والشيمة والرجولة أن يعتقل رجل مسن ثم يشتم ويضرب ويهان من قبل كلب من كلاب الاحتلال وهو احمد الفحل..
إلى متى السكوت على جرائم هذا الفحل...
وإلى متى تبقون في هذا الوضع المخزي...
 بالأمس فقد العراق صدام حسين ..
بالأمس فقدت الأمة العربية صدام حسين
بالأمس فقد تكريت صدام حسين
وغدا سيفقد العراق وتفقد تكريت بطلا آخر وهو جمعة الدهيمة..
 ومثلما كان خسارة صدام حسين كبيرا كبيراً
خسارة جمعة الدهيمة ستكون كبيرة ايضاً لأنه مجاهد بطل رغم مرضه وسنه ... خسارة أن تفقد تكريت والعراق رجل دين مثله وظف علمه ولسانه لخدمة المقاومة وتحرير العراق ..

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاحد  / ٠٩ ذو الحجة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٠٧ / كانون الاول / ٢٠٠٨ م