الارهاط الضالة

 

 

شبكة المنصور

بقلم : الشبيبي

 

لم يكن غريبا على المخلصين من أبناء الوطن أن تقف بعض الارهاط الشيوعية الضائعة بأزقة برلين مواقف خيانية وعميلة معادية للعروبة والأمة وللوطن الحبيب ، بعد أن شاركت قوى أخرى وفصائل صهيونيه عرفت بمأربها وأهدافها النازية والفاشية المقاصد ,حركتها وغذتها وأطعمتها أجهزة مخابرات الإدارة الأمريكية وأجهزة المؤساد ..وليس غريبا على كل عربي أن تساهم أيادي حظائر منبوذة القيم تباهت بأفكار ماركسيه رثه بذبح أبناء أمتهم من الوريد إلى الوريد .بعد أن تسابقت هذه الفصائل التائهة والضالة على هذه الساحة بتقديم الخدمات الجلية إلى أسيادهم حيث تربوا على صيغهم ورضعوا حليب خنازيرهم ورقصوا على أنغامهم ثمنا لما قدموه من عون وعماله للقوى الفاشية والنازية لتمزيق واحتلال الوطن الحبيب وتصعيد العداء للأمة وشعوبها ..أن تصرفات الفصائل الشيوعية السائبة بشوارع برلين وأزقتها وحاناتها وعلاقاتهم المشبوهة بفرق الموساد التي عشعشت في هذه الساحة منذ فترات طويلة لمتابعة القوى العربية والمناضلة وعقد الصفقات معهم بتقديم الخدمات وتبادل المعلومات, واهتمام بعض النوادي العميلة كما هو معروف وواضح لدى الجميع منذ فترات لم تفاجئنا كعرب وحتى قبل احتلال الوطن الحبيب .

 

أن هذه النوادي وما تحتضنه من مرتزقة   ومن ترعرع بأحضان الماسونية لم تبخل بتقديم الخدمات لعملاء الإدارة الأمريكية والقوى الصهيونية ..بعد أن وفر مسئوليها لإصابتهم بعقم الفكر وأعضائه ومن تربى بأوكار أجهزة المخابرات وتدرب في أقبيتها  طاقاتهم الذليلة ونواديهم المشبوه لخدمة عناصر الماسانوية وعملاء المخابرات للاطاحه بكيان واستقلال العراق واحتلاله

 

   بصراحة.هواننا لم نبالغ بتقييمنا لهذه الفصائل المعدومة الأحاسيس والعميلة بتوجهها وإبعادها ومآربها الخبيثة ومقاصدها الشريرة لاتضاح ألأمور بعد أن كشفت الحقائق واقتضاء الضرورة بتعرية تلك الارهاط التي رقصت منذ القدم على أنغام  الدربكة الماركسية والإيقاع الليليني.. متناسية حقوق الوطن وتعرضه إلى أشرس هجمة في التاريخ المعاصر.لقد أثبتت هذه  الفصائل بأنها عميلة ضالة بعقول مهتزة تدعي أنها من حملة  الافكار الماركسية أتخمتها وصايا لينين على أثرها فقدت جميع القيم والأحاسيس اختارت طرق ملتوية معوقة الذهن خالية الأصولية والمنطق سلكت طريق العمالة وفضلت وعود أسيادها بعد أن ارضعها الثدي الصهيوني وترعرعت بأحضان

الموساد والمخابرات الامريكيه  تبحث عن من يناصرها لسقوطها إلى الحضيض ناهيك عن اللذين أعمتهم بصيرتهم واختيارهم كما اختارت صنوف أخرى ومن أمثالهم خندق الخيانة أذلاء لاحول لهم ولاقوه.

 

اما من ألجمت ألسنتهم وفقدوا وعيهم لاعتمادهم على صيغ مأساوية لاتصب مصالحها إلا بالوعاء الصهيوني والإدارة الأمريكية فقد توجت تأريخها الحافل بالتآمر

بعد أن تفننت بطرق السحل وتعليق الأحرار على أعمدة الكهرباء يوم صعود نجمها الغادر والذي ابتعد عن المصلحة القومية والوطنية بعد أن اتخذت من الفوضى

عاملا لتأجيج الإحداث ..لقد كانت ولازالت منهجيتهم ومنهجية من سار بركبهم ورقص على قرع طبولهم وطبول حسين الرحال وصفية سهيل, والتي امتزجت بأفعال لازالت ذكراها المؤلمة عالقة كإحداث الموصل والمسيب والإحداث الأخرى التي أرهقت البلاد وأغرقته ببحر من الدماء.

 

أن صفحات تاريخ المجاميع التي حملت النعش الماركسي والتي ارتدت عبائة وثوب اليسار لم تتمتع يوما بعزم أو ثبات لأنها هشة القيم وبالأخص من عاش على فضائل الصهاينة على ساحة برلين... اما نواديهم المشئومة ومؤتمراتهم لم تكن يوما ما خندقا مدافعا عن الوطن وكرامته واستقلاله وإنما كانت موقعا خائنا انطلقت منه فئات معادية وعميلة لأتحمل سوى صفحات  سوداء اكتضت سطورها وازدحمت بمواقف خيانية فاحت منها رائحة التجسس والخيانة والعمالة تناقضت مواقفهم وتلونت مصداقيتهم .وما أزاد الطين بله اتكائهم على صيغ بعيده عن الموضوعية بسبب اهتزاز إرادتهم لنشوب نزعات وصراعات وأزمات بمسيرة هذه المجاميع لاضمحلال فهمهم مما سبب لهم انهيار في التفكير العقلي والعقلاني وهذا مااثبتته الوقائع بوقوف بعض من الارهاط الشيوعية العراقية سواء في برلين أو في لندن وفي الولايات المتحدة بدعم الغزو واحتلال العراق ..وان دل ذلك على شيء إنما يدل على درجة سقوط هذه الارهاط بمستنقعات الخيانة واللاصولية ..اما تاريخ قيادتهم الرثة فقد دللت على أنها مصابة بأزمة الافتقار إلى الإخلاص للوطن وللشعب والأمة ومصابة بسياسة الاستئثار والاندفاع وراء المكاسب 

وما تقتضيه الضرورة .هو نود أن نشير إلى جزء من مسيرة من ارتدى العبائة الماركسية وأتخمت بطونها فضلات الماسونية ..إلى إي منحدر ينحدرون

 

من موقع شبكة ألبصره العراقية يكتب ويشير أبو على البغدادي تحت عنوان

وضاح حسن عبد الأمير عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي  كلب حراسه وقاتل مرتزق ....يقول فيه

عندما حضرنا المؤتمر الرابع للحزب الشيوعي العراقي في كردستان منتصف الثمانينات كان وضاح غير معروف من قبل أعضاء أللجنة المركزية حيث انه كان مجرد كلب حراسه على المغارة التي كان يحتجز بها المرحوم ثابت حبيب العاني ..ولكن وضاح برز بعد أن توثقت علاقته مع زوجة حميد ألبياتي التي تركها في كردستان وسافر إلى بيروت للعمل في مكتب بيروت للحزب الذي كان يتكون من 12رفيقه وليس بينهم إي رفيق!!!!وكثرت الفضائح في هذا المكتب من الممارسات غير الاخلاقيه وكان المرحوم الرفيق حسين سلطان صبي يتحدث عنها بعد أن ترك قيادة الحزب ..حيث حدثني في دمشق عندما كان مقيما هناك وكان يتحدث بألم ويختصر كل ذلك بان الحزب أصبح سمسرة وليس شيء أخر!!!!!!!!!!!

 

يستمر أبو على البغدادي ويقول

كان المؤتمر الرابع للحزب الشيوعي العراقي هو بداية الانحراف والانهيار حيث ابعد من قيادة الحزب ابرز قادته الذين انتخبوا في المؤتمر الثالث عام 1976 وتم تصعيد عشره بدو انتخاب وبدون أن تعلن أسمائهم وكان بينهم حميد ألبياتي كونه قدم خدمات (خاصة) لفخري كريم وسكرتير الحزب عزيز محمد في بيروت وهي أصبحت معروفه للجميع ولاداعي لندخل في تفاصيلها لان ذلك سوف يدفعنا لذكر أسماء من عملن في مكتب بيروت ومن خلاله تزوجن بمن اختاره فخري بعد أن قضى ؟؟؟

 

نعتقد  ومن خلال هذه الفضائح  والممارسات اللاخلاقية اضطرت القيادة بتشكيل لجنه تحقيقيه بهذا الصدد 

ويمضي أبو على البغدادي ويقول

اما عن نتيجة اللجنة الحقيقية فقد اخبرني الرفيق حامد أيوب العاني (:بان النتائج كانت عكس مااقترحته اللجنة للرفيق حميد مجيد سكرتير الحزب حيث جمد نشاط الرفيق أبو فاروق ) عمر علي الشيخ وأبعدت زوجته الرفيقة بخشان من موقعها الحزبي وتأخر الرفيق حسان عاكف العاني من مواقعه الحزبية!!!! في حين تقدم وضاح

بالمواقع الحزبية ولايعلم احد ماهو السبب الذي دفع الرفيق حميد لهذا الإجراء!!!!!وقد أجبته إلا تعتقد أن لزوجته وسن دور بذلك؟قال؟؛: ماادري شكول سوى لااعرف السبب...ربما كلشي اصير طالما الأمور أصبحت تجري بهذا الشكل!!اوسكت!!!!

 

نعم وهناك الكثيرمن فضائح حملته صفحات ابو علي البغدادي و لانرغب بذكرها ليبقى كل شيء على ذمته.

 

 لذا فقد أصبح من اليقين عندما تصمت أفواه عناصر الحزب الشيوعي لسكوت حزبهم وقيادتهم العميلة عن هذه الفضائح والممارسات ؟؟؟ فمن المؤكد تتغاضى عن ما يجري ويدورفي  الوطن الحبيب من دمار وخراب وقتل واغتيال بسبب الاحتلال الفاشي تحت انظار ومسامع اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي وعناصرها  الخائنة والتي ساهمت بقتل واغتيال ومداهمة الأحرار وتسابقت على هدم سيادة الوطن وبعثرت كيانه مشاركة القوات الغازية بتمزيق وحدة أبنائه وبعثرت اقتصاده كما أنها تتحمل مسئولية قمع القوى القومية والوطنية من أبناء العراق واغتيال كوادره ونحر اعز شبابه وتهديم بنيته التحتية... إذا ماذا بقي من التقييم لهذه الفصائل الشيوعية العراقية والتي لاتحمل سوى راية العمالة والخيانة والإذلال ,المنبوذة السمعة والصيت سوى فضح مآربها وغاياتها وتأريخها الأسود تاريخ  تشمئز منه النفوس كتبته وسطرته حاخامية الصهاينة بعد أن ترعرع بأحضان الماسونية وابتعد عن المقومات الاساسيه والنظرة المخلصة للوطن والأمة وتاريخها العريق .

 

ولكن  وعلى مايبدو أن هذه الحظائر ذات التاريخ المملوء بالخيانة والتي سارت خلف الطاغوت الأمريكي وإدارته البائسة تناست أن سقوطها قابل وبأي لحظة. ومن سقطت قيمه  ورمى عزته وكرامته بمستنقع الرذيلة وخان الوطن سيكون سقوطه سهلا حتى وان كان محميا من أسياده الصهاينة أو أية جهة كانت  ومن اختار الهاوية    عليه أن يضع في حساباته أن سقوطه محتوما سواء كانت الريح آتية من الشمال أو الجنوب.

 

بصراحة لانرغب أن نبتعد عن الحقيقة التي لابد وان تقال أو تطرح بان تاريخ الحركة الشيوعية وبالأخص العراقية لم يكن تاريخ تميز يوما ما بأي موقف مشرف تحمل من خلاله مسئولية وطنية لرفد الخندق المواجه لخطورة الموقف وتعرض الوطن إلى هجمة فاشية لأنه كان ولازال مستهدفا كما أن مواقف الحركة الشيوعية في العراق لم تلعب إي دورا ايجابيا بدعم التضامن العربي أو الوقوف على الأقل إلى جانب الحركات القومية والتقدمية بدفاعها عن الوطن في جميع المراحل وهذا مايدلل على عدم أمانة قيادة الحزب وحتى عناصره وإخلاصها الركيك حتى لمبادئها ونعتقد أن المواقف تؤكد تمييز الحزب الشيوعي العراقي  عن غيره من خلال سلوكيته الفوضوية والتي حدرته إلى ارتكاب أبشع التصرفات وحتى الدموية اتجاه القوى الوطنية والقومية الأخرى كما عملت على تمزيق هذه القوه والتخبط بصيغ وسياسة مربكه ومنحرفة واضطلاعه بمخططات التآمر ومساهمته بتقديم العون لاحتلال العراق. اما المضي بطريق الانتهازية والمصلحة الشخصية ماهو إلا تنصلا عن الواجب الأساسي.

 

في الحقيقة أن الإمراض المزمنة ومنها المواقف المبطنة التي عانى ولازال يعاني منها الحزب الشيوعي العراقي وكوادره تحمل أعبائها الوطن على اثر المواقف العميلة والاتجاه في الطريق الضيق والمغلق لهذه الكوادر التي شاركت بقتل وذبح سيادة الوطن كما شاركت بتهشيم قيم الأمة وكرامتها ونجد كما يجده الآخرون أن التضامن مع الفاشية والصهيونية العالمية باحتلال العراق كان وتر عزفت عليه القيادة الشيوعية العراقية منذ عام 1968 بعد نجاح الثورة في العراق كما شجعت عليه مرة أخرى بعد قرار تأميم النفط العراقي بعد أن قدمت لأجهز المخابرات الصهيونية والأمريكية والبريطانية معلومات بما فيه الكفاية عن مصادر النفط العراقية والشركات واحتياطي العراق من النفط وأمور أخرى كثيرة تعلقت بالاقتصاد العراقي .ولم تكتفي بذلك بل كانت مواقفها مواقف عدائيه بصدد الإصلاحات الجذرية والاجتماعية والاقتصادية اما الموقف السلبي والمنافي لمطالب الجماهير العربية كان موقف قيادة الحزب الشيوعي اللجنة المركزية ضد  تحقيق الوحدة العربية وضد إي طابعا قوميا أو وحدويا. 

 

هذا جزء بسيط من المواقف المتهذرية لقيادة الحزب الفاشلة ولعناصرها السائبة ولنواديهم المشبوهة التي لاتجد فيها من يتحدث عن مأساة الوطن وجروحه العميقة ومعاناة أبنائه سوى المديح وتجميل صورة الاحتلال ودعم القوات الغازية بأساليب حملتها راياتهم المسبقة التي اشتهرت بالأكاذيب  والهتاف العالي والمساومة على حقوق الوطن والأمة, 

وبالرغم من التناقض الكبير ورفض الشيوعيين للتيارات الدينية فقد التقت المصالح والمأرب بعد أن جمعتهم الأهداف العميلة والمقاصد بطريق الخيانة والعمالة والإطاحة بالوطن.

 

أن المأساة والتي بقيت  تلاطم الارهاط الشيوعية بالأخص العراقية ومن يتواجد منها على ساحة برلين من نعاج نوادي الخيانة هو افتقارها إلى الإخلاص للوطن

وعدم استعدادها بالتخلي عن تعاملها مع الفصائل الفاشية والنازية من أجهزة مخابراتية عديدة نسقت لاحتلال الوطن.. كما عاش الحزب على تناقضات وسياسة هشة

ذات المصالح الشخصية  اعتمدت على تهشيم حتى قيادتها ونذكر هنا أهم ما أقدمت عليه عناصر الحزب الشيوعي العراقي ضد قادتها وبالأخص بصدد سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي المتوفي (حسين احمد الرضي) ولقبه الحزبي سلام عادل  ..وهذا مااكدته جريدة الحزب الشيوعي آنذاك بعددها الصادر بتاريخ  31.11.1959  وللعلم أن جريدة الشرارة ,  وجريدة القاعدة , وجريدة صوت الشعب..صحف ناطقة بلسان الحزب الشيوعي العراقي منذ فتره تأسيسه

كما هناك  صحف أخرى سميت بأسماء مستعارة.

 

((نداء)) موجه من كوادر الحزب الشيوعي العراقي  عام 1959

 إلى جميع العمال والفلاحين واصدقاء الطبقة العاملة وحلفائها وكافة القوى الوطنية

ان (( سلام عادل)) والمقصود به حسين احمد الرضى الذي لم يكن في يوم ما موضع ثقة الاعضاء والكادر الحزبي حيث عرف عنه بانحطاطه السياسي والخلقي وسوء تصرفه وبعد انكشاف واقعه جمد من اللجنة المركزية في شهر تشرين الاول لعام 1954 لما عرف بانحرافه اليميني واليساري وسوء تصرفه بموارد الحزب وسرقته لهذه الموارد ولما عرف عنه ايضا بمغامراته البهلوانيه واندفاعاته الصبيانية كما حصل في اضراب عمال النفط في البصره وفي الناصريه ..وان قرار اقصائه اشترك فيه معظم اعضاء اللجنة المركزية  للحزب الشيوعي العراقي 

هيئة تحرير جريدة القاعده  تشرين الثاني 31.11.1959

 

ولكن مايثير الغرابة أن حسين أحمد الرضي الملقب (سلام عادل)) وبعدها بفترة اختير بالرغم وحسب ما ذكر من سوء أخلاقه وتصرفاته  كسكرتير للجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي آنذاك وغظ النظر عن جميع تصرفاته السيئة كما ذكر بالنداء الموجه إلى الطبقة العاملة والفلاحين وغيرهم التي ذكرت بجريدة القاعدة للحزب لذا نعتقد إننا محقين بتقييم الحزب الشيوعي بهذا التقييم لأنه عاش ولازال يعيش على الهفوات والتناقض.. يعاني من عدم إمكانية اختيار الخندق الصحيح أو الإعلان عن المواقف المخلصة التي تعبر عن مصلحة الوطن وطموحات أبنائه والابتعاد عن المصالح الشخصية والمهاترات والمتاجرة بمصالح الوطن وأبنائه.

 

 لذا نرى من الضرورة أن تعيد عناصر الحزب الشيوعي بالأخص على ساحة برلين ومرتزقة نواديهم تقييمها لمواقفها وتصرفاتها وعلاقاتها المشبوهة  ومن ضل الطريق  بأروقة برلين وحاناتها الليلية مسحورا ومشاركا عربدة خمارتها أن تعيد النظر بتصرفاتها ومواقفها المعادية للوطن أو التشجيع على تقطيع أوصاله لتفتيت الوحدة العراقية ودعم الانفصاليين من خونة ومرتزقة وإعادة النظر لتجميع القوى لدحر الغزاة ونصر المقاومة العراقية بكافة فصائلها لإنقاذ الوطن من الكارثة والتي يعاني منها شعبنا بكافة مذاهبه وقومياته ورفد خندق المواجهة لإخراج قوات الاحتلال عاجلا وليس أجلا .

 

وتبديل وجه العراق سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وإعادته إلى الركب العربي المتحرر ولحماية الثروة الوطنية والقومية والوقوف جنبا إلى جنب مع المقاومة العراقية النبيلة لإجبار الإدارة الأمريكية على سحب جميع قواتها الغازية وغيرها من ارض العراق ومياهه وسمائه والإسهام ببناء الوطن وإعادة بناء اقتصاده وتعزيز موقفه وإعادة بناء كيانه وكرامته وإعادة سيادته المغتصبة ودعم كافة الجهود العربية والعالمية لإعادة أعمار العراق ونعتقد هذا هو الإخلاص للوطن ..اما المواقف المتردية والمهزومة والسائبة بشوارع برلين وحاناتها ومراقصها أشبه بالكلاب المسعورة تبحث عن النفايات والفضلات ماهي إلا ارهاط ضالة ستبقى تحت المجهر لأنها لاتستحق سوى متابعة مواقفها  لقطع الطريق أمام جميع المآرب والمقاصد أما تعريتها فقد أصبح عاملا ضروريا وملحا لأنهم خونة وعملاء لايستحقون سوى هذه التسمية .

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاحد  / ١٨ ذو القعدة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ١٦ / تشرين الثاني / ٢٠٠٨ م