المقاومة العراقية : تحرير العراق  يبدأ بتهشيم  كبير اصنام العصر( السيستاني )

 

 

شبكة المنصور

الوليد العراقي

 

منذ ان وقع الاحتلال  الكافر للعراق على ايدي زمرة العمالة والخيانة والتامر الدولي العابث بمقدرات  شعب بكامله (الشعب العراقي) وبمباركة شيخ اصنام العصر الفرية(السستاني)ومريديه من الكفرة الجانحين عن الاسلام والمارقين عن الحق والعاملين على ولاية الفقية الاكذوبة والناكرين لله عز وجل ولكتبه ولنبيه وليومه الاخرخيره  وشره.نعم منذ لك اليوم المشؤوم   والعراقيون يرون العجب العجاب من هذا الوافد الجديد الذي يسمونه احتلال ونحن والعراقيون نعرف والعالم الحر يعرف والله يعرف انه ليس احتلال بل هي هجمة بربرية  الهدف منها تدمير كل شئ يمت للعروبة والاسلام بشئ.

 

أي ولاية  واي علي واي حسين واي ال البيت بل واي اسلام يكذبون بهم علينا بالصورة المشوهة التي يصورونهم بها وهم منها براء وعلى العالم المتمدن الحر الذي ما عاد ليفهم  الاشياء او يقبلها في عصر العلم والمنطق والحوار والجدل والتجربة الدليل على وجود شئ ما او حقيقة ما يدعيها المرء هنا او هناك؟؟؟!!! فأذا كانت الاشياء والعبادات والالهة الجديدة  تعبر على العقل البشري بهذه السهولة فيعني ذاك ان العقل البشري قد تخنث بل وتعطل تماما وتحول هذا المخلوق الجميل الذي نسميه البشر الى دمية هامدة او حيوان مفترس حقير.

 

أي اية بعد ايات الله التي تنزل على شكل بشر مصنعة على ايدي الكفار ومستوردة من قبل عبدة النار واما نحن فما علينا الا السجود لها واستلام التعليمات  منها وهي ماثلة امامنا دون حراك ودون ان تتكلم او حتى تومئ او تعوي  ولو بلحن حي واحد لتقول لنا ان كنا ما زلنا( نقرأ )نحن البشر؟؟؟!!! اما اذا كنا قد تراجعنا الى عصر الجاهلية والتخلف والتخنث والتديث والهمجية  عصر عبادة الاصنام والسيستاني الوهم  (هبل العصر)هو رب العباد الجدد فلنقرأ على الدنيا السلام؟!
 
انها التجربة العالمية الاولى التي تجريها اليوم اكبر دولة براكماتية (اميريكا)في صناعة الالهة وصناعة عباد تلك الالهة مستعينة بخرافات الجدات ايام زمان والحكايا التي كان يتغذى بها الاطفال كل مساء كي يناموا.نعم لا يتعدى الصنم (الحنفيش)السيستاني وحكاية (السعلوة)اميريكا (والعنز العنوزية)ايران(وجوج ومأجوج)الصهاينة و(الاطفال)البشرية  اليوم.فأن نجحت هذه المقاربة التجربة فاليستقيل العقل البشري الذي يدعي الثقافة  والتنوير ولتهشم كل حواسيب الدنيا وتحرق المكتبات ويسحق اي عقل يمكن ان يفكر في  العصر الصنمي الجديد .
 
هنا اليوم في العراق المختبر الاول لاجراء تجارب الاصنام  لا تحتاج انت الى حكومة ولا تحتاج الى دستور ولا تحتاج الى علماء ولا ادباء ولا مستشارين عسكريين ستراتيجيين من الطراز الاول بل تحتاج ان تشم القرف  في زريبة الاله( السيستاني) وموافقته بل وقراره ان تكون او لا تكون واما اذا لم تسمع ترهاته فانك من الكافرين وجزاؤك مئة جلدة( بالدريل) كي تطهر وتدخل باب الحوزة وبكل ما تحتوية من قذارات الدنيا للتتلوث  بصنيعها ونفاياتها التي لا تغسلها كل مياه(الزاب والفراه) .كما عليك ان لا تخف فما زلت مسلما في هويتك من النوع الزرادشتي الناري  الصنمي الاول  والدليل على ذلك لحيتك الغثة الرثة  التي عفى عليها الدهر وشرب والتي تالفت مع الشياطين بعدد الشعرات النتنات فيها.
 
ان فكرة السيستاني الجهنمية التي صاغتها مختبرات وكالة المخابرات المركزية الاميريكية مستفيدة من اشباه البشر الطيعين لفكرة الحوزة الكافرة بروح الاسلام  كان كل ذلك  الباب الواسع الذي يمكن للاستعمار الجديد ان يدخل من خلاله ديار الاسلام والمسلمين ومن ثم القضاء عليهم رويدا رويدا وبالتعاون مع منظري الحوزة المجوس الذين يحملون ثاراتهم للمسلمين وخاصة العرب وبشكل موروث يقابل ذلك الخدر العربي الرسمي والذي طال حتى الشعب العربي الذي هو الاخر بامس الحاجة للترميم الايماني المطلق بالله الواحد الاحد وبنبينا محمد صلى الله عليه وسلم نبيا خاتما لكل الانبياء ولا مجال بعده للادعياء امثال السيستاني (الصنم)ومهما كانت اللبوس التي جاء بها.
 
اي نبي واي صنم تخشع له بعض الابدان التي تسمي نفسها مسلمة هذا الدعي الذي باع العراق لكفار بفتوى شرعية  من حوزته المجوسية حين حرر  موافقته على احتلال العراق واخيرا حرر فتواه بقبول المعاهدة الامنية الاستعمارية  والوصاية من قبل اميريكا الكافرة على العراق؟؟؟!!!ورغم كل هذا المخفي الشيطاني لدور السيستاني  الهيكل والصنم ما زال الكثير من الذين يدعون الاسلام يقفون امامه صم عمي وهم لا يفقهون وكانه هو الذي خلقهم وهو الملك الواقف في باب الجنة يوم الحساب؟؟!!
 
ثم اليس من باب العقل والحق ان نتساءل لماذا لم  تقام تجربة السيستاني الصنمية في بلده ايران؟ولماذا اختارت المخابرات الاميريكية المركزية  وبالتعاون مع اصنام قم وطهران العراق؟علما –ان كانت الفكرة كون العراق يحتوي على اكثرية شيعية- فهذا خطأ جسيم كون الاكثرية في العراق هم من السنة  المحمدية لا من الحوزة الزرادشتية الصنمية؟اليس المقصود من هذه التجربة في حال نجاحها لا سامح الله هو تطبيقها على باقي الدول العربية وخاصة المجاورة والغنية بالبترول النقمة بعد ان ضننا انه النعمة؟!
 
ومن هنا يمكن ان نتفهم اي واجب كبير وخطير يلقى على عاتق المقاومة العراقية الباسلة  وعلى عاتق الثوار من اجل التحرير وهو الاولوية في قلع صنم العصر (السيستاني)من جذوره التي هي حوزته وتحرير اهلنا البسطاء هناك من هذا المد الكافر باسم الدين والذي باع العراق كل العراق للكفرة المحتلين وهنا انتفى التفكير مجرد التفكير بضرورة الحوزة ومهما كان او يكون المدير لها لان الايام والسنون اثبتت انها كيان فارسي صفوي تتعامل مع الشيطان اذا تطلب الامر من اجل سحق الاسلام ومن اجل ابادة العنصر العربي الذي هو مادة الاسلام؟
 
ان القضاء على ظاهرة السيستاني الصنمية من خلال قلع وقذف الحوزة الى اهلها في قم وطهران اصبح هم الثوار في العراق كون كثير من الامراض التي تصيب الاجسام وخاصة الخبيثة منها لا يمكن التخلص منها الا في القلع التام والشامل لكل النسيج المصاب بما في ذلك مقترباته ومن ثم الحفاض على الباقي من الجسد الصحيح .ان هذا الهدف ربما يقع رقم واحد قبل قلع حكومة البرتقالة في المنطقة الخضراء التي بالضرورة هي تابع لالهها السيستاني صاحب القرار الالهي الاول والاخير بما يخص مستقبل العراق والعراقيين.
 
ان عملية تقزيم العقل العراقي الجبار ومن ثم تدريبه وترويضه على الخنوع والاستلام يجب ان تحارب  وبظراوة  ومن ثم قبرها في مهدها  وهذا ما اصبح هم المقاومة العراقية الباسلة التي تقود الثورة الشاملة للتحرير ومن ثم تنظيف وتنقية هذا البلد العظيم من كل الدرن الذي طاله  بفعل العملاء القوادين اولا ومن ثم بفعل ايران على الحدود وكذلك النظام الاستعماري الصهيوني المتمدد في عالم اليوم والذي تمادى كثيرا بحق البشرية رغم ان الطبيعة بانت ثورتها عليه من خلال الثورات العالمية البشرية المقاومة له والكوارث الطبيعية التي تكاثرت لتصيبه  ومن ثم الهزة الاقتصادية العنيفة بسبب الحروب التي خلقها هذا النظام  والتي اصبحت كارثية عليه وعلى العالم.كان على العالم الحر ان يوقف المد الاميريكي يالتعاون والتكافل وذلك خوفا ورعبا من الطبيعة التي تشكلت من خلالها اميريكا الدولة وهي فكرة القتل من اجل الهيمنة والتفرد والبقاء وامتلاك الطبيعة في العالم الجديد وعليه اصبح القتل وصية من الوصايا في الدستور الاميريكي والنظام الاميريكي الذي يقود البلاد هناك وهذا اشنع واخطر ما في  التشكيل الرسمي الاميريكي تجاه العالم.نعم اميريكا وبحكم قدرتها الاقتصادية الهائلة لها القدرة على تأخير اجلها سابقا ولكن بعد الهزة الاقتصادية العنيفة انكشفت مواطن الضعف في التركيب الاميريكي بل ومهاوي الزلل في القيادة الانكلوسكسونية التي تقود اقتصاد الولايات الاميريكية ومن هنا  يمكن للعالم بالتعاون من خلال ثورات الشعوب واهمها الثورة في العراق القائدة الرائدة ضد الاستعمار الانكلواميريكي الصفوي الصهيوني يمكن نعم ان تقرب اجل اميريكا التي تجاوزت كل حدود المنطق وقوانين الاحتمال.
 
قد لا نبالغ اذا ما قلنا ان اليد اليمنى اليوم لاميريكا في الشرق وتحديدا في اسيا هي ايران المجوسية  والتي تلعب دور الامبراطورية الساسانية في الشرق يقابلها في ذلك الامبراطورية الرومانية ممثلة بالتحالف الانكلواميريكي ومن يدور في قلكهما من دول الغرب ويمدهما بالمال والطاقة من الشرق وخاصة دول الزيت العربي التي توارت عن هويتها العربية والاسلامية  واضحت كالنعامة في الميدان العالمي  وهو الموقف الرسمي العربي الذي كان وراء كل الكوارث والخيبات التي طالت المجتمع العربي.ان النظام  العربي الجديد  ومنذ بداية القرن العشرين هو الذي جاء بالحوزة او قل انتفاخ الحوزة  الصفوية كي تصل كل  ارجاء الوطن العربي وبشكل او باخر .وبالنتيجة وصل الحال الى ظهور عهد او عصر اصنام جديد وعودة اخرى للجاهلية على ايدي الفرس المجوس وبتسهيل من النظام العربي الواهن  والمطمع فيه فكان الضياع العربي الكامل لولا  بذور الصراع  العربي  ضد الفرس المجوس والتي تينع بين اونة واخرى عند الحاجة بعد ان تسقى بماء العروبة والاسلام والمقاومة العراقية الباسلة خير مثال رائع مدو على ذلك.

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاحد  / ١٨ ذو القعدة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ١٦ / تشرين الثاني / ٢٠٠٨ م