العدد :

 

التاريخ : ٠٦ / ١٢ / ٢٠٠٨

 

متى  أصبح التيار الصدري تياراُ وطنيا ومقاوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

﴿ الحلقة الأولى ﴾

 

 

شبكة المنصور

الرابطة الوطنية العراقية لضحايا الاحتلال الأمريكي

 
لايخفى على أبناء شعبنا العراقي العظيم الدور الذي لعبة (التيار الصدري) وما يسمى (مليشيا جيش المهدي) بأبناء شعبنا العراقي فقد هجر وقتل الآلاف من العراقيين وبكل اطيافة وحتى لم يسلم أبناء جلدتهم فقد قتلو البعثين والضباط والطيارين وحتى الأطفال لم يسلموا من شرهم وكل أطياف الشعب العراقي ولا ننسى (ثورة تدمير المساجد) التي قام بها التيار الصدري والتي دعى إليها مقتدى عندما نفذ الأمريكان مشروع خطير هو تدمير قبة المرقدين العسكريين في سامراء فقد دمر ألاف المساجد والمراقد المقدسة وقتلوا وهجروا كل ما هو عراقي أصيل ووطني وحتى المعلومات التي وردت ونقلتها وسائل الإعلام في وقتها تؤكد إن زعيم التيار المدعو مقتدى الخزي والعار قد شارك في اغتيال السيد الرئيس الشهيد صدام حسين (رحمه الله) في 13/12/2006 (اليوم الأسود) في تاريخ العراق الحديث ولا ينسى دور التيار الصدري العميل لإيران فان عناصر هذا التيار ومليشياته المدعومة من إيران حتى النخاع جيش المهدي كان يحصل على الدعم المادي واللوجستي من إيران وبصورة مباشر هو وكل قادته ولا يخفى كذلك ماذا فعل التيار الصدري بأبناء الشعب العراق فأفي محافظة النجف تقاتل التيار الصدري على عائدات مرقد الإمام علي وسحب أهل المحافظة إلى معركة من اجل المصالح التي كان يحاول قادة هذا التيار في الحصول عليها فامن الحرام إن يطلق على التيار الصدري تيار مقاوم أو تياراً وطنياً فقد باع التيار الصدري وقائدة المنغولي مقتدى الخزي والعار العراق إلى إيران ولا ننسى ماذا فعل التيار الصدري ومليشياته عندما خطفوا احد محامي الدفاع عن الرئيس الشهيد وأعدموه في مدينة الثورة ولا ننسى متعرض له رفاقنا مجاهدي (حزب البعث العربي الاشتراكي) في (مدينة الثورة) عندما قتل هذا التيار الآلاف أعضاء الحزب بحجة أنهم بعثيون و لو ركزنا جيداً على دور التيار الصدري وإعماله منذ الاحتلال ولأحد هذه اللحظة نجدة دوراً يدنى له الجبين من إعمال قتل وتسليب وتهجير وهل ننسى السيطرات الوهمية التي كان يتميز بها هذا التيار العميل لإيران والحقيقة هذه الوريقات لاتكفي لكتابة الدور الصدري في العراق فقد شارك التيار الصدري في الحكومات التي أسسها الاحتلال وعندما لايحصل على مطالبه يقوم بعمليات ضد قوات الاحتلال وأبناء الشعب بحجة أنهم يقاتلون الاحتلال ويجاهدون في سبيل الله ولكن العكس صحيح حيث كانوا يعتمدون على هذه الإعمال في سبيل تلبية مطالبهم من قبل الحكومة والاحتلال هذا هي لمحات من دور التيار الصدري والذي يطلق عليه بأنها مقاومة وطروحات وطنية وهناك امرأ يزايد عليه التيار الصدري وهو المقابر الجماعية والتي يتهمون بها القيادة العراقية الوطنية والشرعية ولاينسى التيار الصدري المقابر الجماعية التي تجاوز عددها الآلاف ابتدائنا من مقابر المحمودية حتى العروس وجدت في بدلة زفافها مدفونة في هذه المقابر هذه هو دور التيار الصدري وهذه هي مقاومة التيار الصدري وهذا هو التيار الوطني الذي يراهن عليه الشعب العراقي فان جهاد هذه التيار هو قتل الشعب العراقي وتهجيره وتسليب ممتلكات المواطنين وماخفي كان أعظم بهذه التيار الذي يتخذ المقاومة شعاراً له .

 
 

الرابطة الوطنية العراقية لضحايا الاحتلال الأمريكي
المكتب الإعلامي

 

 

كيفية طباعة المقال
 

شبكة المنصور

الاحد  / ٠٩ ذو الحجة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٠٧ / كانون الاول / ٢٠٠٨ م