العدد :

 

التاريخ : ١٥ / ١٢ / ٢٠٠٨

 

المالكي يصد أحذية ديمقراطية العراق عن وجه بوش

 

 

شبكة المنصور

الرابطة الوطنية العراقية لضحايا الاحتلال الأمريكي

 

حيثما تحل الكارثة ببلد ويهدم على رؤوس مواطنيه باسم التحرر والتحرير والقضاء على الإرهاب وإرساء أسس الديمقراطية في بلد أحوج إليها في تقرير مصيره السياسي فأن المقارنة بين هذه الشعارات الرنانة الخالية من محتواها الدلالي والعملي وأوصلت الشعب العراقي إلى الجحيم في محرقة يستعر لظاها بأجساد العراقيين ومسالخ للقتل الطائفي ومقابر جماعية لمواطنين أبرياء فأقل ما يقال بحق الديمقراطية في العراق بأنها ديمقراطية  الجريمة والفساد والانهيار الشامل لأسس المجتمع والمواطنة ألسليمة ألمعافاة لذلك يحق لكل مواطن عراقي أن يلعن ديمقراطية ألدماء والفساد والانحلال ويحاربها بشتى الوسائل المتاحة مثلما فعل صحفي البغدادية البطل ( منتظر الزيدي ) بفعلته التاريخية بتوجيه أكبر أهانه ألى رئيس أعتى دولة مصدرة للإرهاب في العالم إلا وهي أمريكا اللعينة   مرهبة العالم بقوتها العسكرية الجبارة ومصدرة لأفتك الأسلحة لكل بلدان العالم فهي تشيع بذلك ثقافة الإرهاب وتكرس كل علومها التكنولوجية العسكرية لخدمة هذا الغرض والعراق كان ضحية إرهابها التعسفي أن مافعله منتظر الزيدي هو أمنية كل عراقي في تنفيذ هكذا فعلة لو أتيحت إمامه الفرصة المواتية ولكن منتظر أشفى غليل كل العراقيين الشرفاء وكل شعوب العالم التي تحلم بالديمقراطية  والحرية الحقة وتلعن الإرهاب والتعسف ودمار الشعوب والأوطان .أن مافعله منتظر الزيدي كان اهانة القرن لأشرس طاغية وسفاح عرفته الولايات المتحدة الأمريكية إلا وهو (جورج بوش) أنها الاهانة الخالدة التي لم يستطع المالكي إن يصدها عن وجه بوش لأنها مثلت غضب العراقيين جميعا ولا يمحى ماخطه الحذاء على وجه بوش من خزي وعار مهما حاول المتزلفون من محوه أنها اهانة القرن بحق فهنيئا لبوش صفعة الوداع.

 

 

الرابطة الوطنية العراقية لضحايا الاحتلال الامريكي
مكتب الثقافة والإعلام

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الثلاثاء  / ١٨ ذو الحجة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ١٦ / كانون الاول / ٢٠٠٨ م