حزب البعث العربي الإشتراكي                                     أمة عربية واحدة   ذات رسالة خالدة

       قيادة قطر السودان                                                             
   مكتب الثقافة والإعداد الحزبي

 

بيان في الذكرى الثانية لإستشهاد القائد المجاهد صدام حسين رحمه الله

 

 

شبكة المنصور

 

 

"الشهداء أكرم منا جميعاً " شعار ظل القائد الشهيد يردده بقوة في القادسية المجيدة  وأم المعارك الخالدة ، والحواسم لإيمانه بقيمة الشهادة ومعناها العالي في نفوس المناضلين البعثيين والأحرار داخل العراق وخارجه ، وفي هذا تأكيد بأن البعثي هو مشروع للشهادة ، لذا جاء استشهاد القائد ليؤكد على أصالة إنتمائه للأمة العربية المجيدة ومبادئها العظيمة، مبادئ حزبنا حزب البعث العربي الإشتراكي .


في 15/12/2003م أسرت قوات الإحتلال المجاهد صدام حسين وحاولت بطريقة هوليود إضعاف المقاومة العراقية الباسلة ، وكان الرد عملياً في الميدان بتوجيهها ضربات للعدو المحتل الذي أدرك فشل رهانه . بعدها انتقل إلى مرحلة المحاكمة المهزلة للقائد الشهيد، تلك المحاكمة التي ولدت في رحم الإحتلال والتي أقر العالم أجمع بأنها غير قانونية وليس لها أي اختصاص قضائي لإجراء هذه المحاكمة ، فالقضاة غير مستقلين ،  وكان هذا واضح عندما استقال القاضي الأول نتيجة للتدخل المباشر من النظام العميل وقوات الإحتلال . وبالرغم من ذلك ظل القائد ثابتاً قدم دفاعاً مبدئياً كشف فيه هزلية المحكمة .


لقد أصدرت المحكمة المهزلة الحكم بالإعدام على القائد بأمل رضوخه والمقاومة العراقية لشروط الإحتلال الأمريكي الصهيوني، وخاب ظنهم لرفض القائد والمقاومة أي شكل من أشكال المساومة .


وفي ظل يأس الإحتلال تم تنفيذ حكم الإعدام الباطل في صبيحة عيد الأضحى المبارك في العاشر من ذي الحجة 1427هـ الموافق 30/12/2006م بحق الشهيد صدام حسين ( رحمه الله ) الرئيس الشرعي للعراق والأمين العام لحزب البعث العربي الإشتراكي . لقد حاول الإحتلال وأذنابه تشويه الحقائق التي ظهرت في التسجيل الذي شاهده العالم أجمع فأنقلب السحر على السحرة ، حيث ظهر الشهيد بمشيته المعهودة وبثقة عالية في النفس وثبات لانظير له وشجاعة أذهلت العالم وإيمان مستقر بالله وبالأمه هاتفاً بثبات للعراق وفلسطين والمقاومة العراقية الباسلة مردداً الشهادتين .


واليوم نقف إجلالاً وإكباراً للشهيد القائد الأمين العام لحزب البعث العربي الإشتراكي الذي قدم انموذجاً شجاعاً فأصبح بحق سيد شهداء هذا القرن ، وعنواناً لمعاني وقيم الفداء والتضحية والرجولة والبطولة .


إن استشهاد القائد صدام حسين حدث كبير ولكنه يمثل لكل البعثيين سلامة نهج الحزب في المقاومة والتحرير والبناء والوحدة ، وهو مناسبة لتجديد العهد لقائد المقاومة العراقية الأمين العام لحزب البعث العربي الإشتراكي المجاهد عزت إبراهيم الدوري ورفاقه ، وهم يسجلون أروع صور الفداء بمقاومة الإحتلال والقوى الطائفية والعميلة .


واليوم نقف وقفة إجلال وإكبار لذكرى الراحل الشهيد صدام حسين في الذكرى الثانية لإستشهاده مستلهمين القيم النضالية والمبادئ الأصيلة التي جسدها الموقف الفريد للقائد لحظة الإستشهاد.

  • رحم الله القائد الشهيد صدام حسين وأسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقين .
  • المجد لشهداء العراق المجاهد والمقاومة العراقية الباسلة .
  • المجد والخلود لشهداء الأمة العربية المجيدة .
  • النصر المؤزر للمقاومة العراقية المجاهدة .
  • الخزي والعار للإحتلال وعملائه .                            

 

 

حزب البعث العربي الإشتراكي
قيادة قطر السودان
١٢ / كانون الاول / ٢٠٠٨ م

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الخميس  / ١٣ ذو الحجة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ١١ / كانون الاول / ٢٠٠٨ م