أطلق المجاهد عامر العظم من موقع واتا يوم 9 تشرين ثاني 2008 دعوة لإطلاق سراح الأسرى العرقيين فورا..

تحية للمجاهد العربي .. وللقلم المقاوم ..

تحية للسيف الضارب بقوة الحق على سطوة الباطل وهو يقول : ( نقول لكل الأغبياء والمعاقين والتنابل لم ننتم لأي حزب ولم نصفق لأي رئيس في حياتنا ولم نكن بعثيين لكن إن كان رفض الاحتلال والعروبة والدفاع عن الأمة ومستقبلها بعثية، فأرجو أن تعتبروني بعثيا وترتاحوا!)..

نعم ..فمنهج البعث يقلقهم ويربك تسللهم لدس الرذيلة في الحياة العراقية والعربية ويحطم أحلامهم الشريرة وأمانيهم الفاسدة ..

وهي دعوة المقاتل الهمام والشجاع الذي  يبادر بطلب المنازلة إن رفض عدوه مطالبه العادلة ..

وهو من موقعه يحذر المجرمين من التمادي في طغيانهم والإستمرار بأسر العراقيات والعراقيين ويتوعد جميع مسؤولي المنطقة الخضراء والمجرمين والكارهين لأنفسهم والأقلام التي وقفت معهم وناصرتهم حتى الموت! و(كل من أعدم أو قتل أو لاحق أو حاكم أو سجن أو اضطهد أو أقصى عراقيا بسبب بعثيته..) بالملاحقة بعبارة :

(سنلاحق حتى الحرف الأخير) ..

والحرف الأخير هي الرصاصة الأخيرة.. والرمق الأخير..

تحية للأقلام الشريفة..ولتلك المواقع والشبكات المناضلة التي تحتضنها وترعاها..

تحية للكلمة المقاتلة التي تهّدم بناء وحواجز وسواتر العدو والمتخاذل والمتعاون مع الأجنبي والخائن ..الكلمة التي تؤثر اكثر من أثر الرصاصة والسيف..

تحية لقادة الفكر الذين يوظفون حياتهم لخدمة أمتهم وشعبهم وتأريخهم العريق ..

تحية لكل مناضل شريف وقف مع الحق العراقي ..

ومن حقنا أن نتغنى بأمجاد الرجال والأمهات الذين أنجبوا مثل هؤلاء الأبناء ..

والله اكبر والنصر للعراق ..