المستر فوش ليس ضيفا

 

 

شبكة المنصور

د. محمد رحال / السويد

 

ما ان فجر بطل العراق ثورة النعال , حتى انبرى نعال الاحتلال بالدفاع عن اسيادهم الخونة ’ والذين اسقطهم منتظر الزيدي بالضربة القاضية وامام العالم اجمع , وهذا الدفاع المستميت عن الاحتلال والذي اخذ وجه الضيافة كما يحب نعال المحتل ان يسموه هو دفاع الشياطين عن شياطينهم , ولم أعرف في اي معجم او قاموس يصرف هذا الاصطلاح وهو ان يكون المحتل ضيفا , وضربه بالحذاء يصبح خرقا لعادات الضيافة العربية , وبعد التحقيق والتدقيق تبين ان هؤلاء المدافعين عن الضيافة العربية تبين انهم جميعا لايمتون للعروبة بصلة ولاللاخلاق او الضمير بشيء , وتبين انهم مجرد كلاب شاردة جمعها الاحتلال ونعاله في المضبعة الخضراء ليكونوا طبوله التي تطبل لمستر فوش واذياله , مقابل مايهبهم به الاحتلال من فضلات الموائد , وهؤلاء العملاء لو بحثت عن تاريخهم او اصولهم او اعمالهم الادبية لما وجدت لهم في تاريخ الانسانية اثر , الا في بعض السقطات والعمالات والخيانات , وادعائهم انهم يمثلون العروبة وكرم الضيافة ساقط من اساسه لانهم هم من خرج في مظاهرات تطالب بخروج العرب من عاصمة العرب بغداد , وكانهم يريدون اخراج عروس العروبة دار السلام من جلدها , وهاهم اليوم العرب يفرحون لبغداد ومعهم كل الشرفاء في العالم وكل وسائل الاعلام الذي يحمل لهذا المجرم وكلابه في المضبعة الخضراء كل الكراهية , وهو الرئيس المجرم والكذاب والذي عرف عنه انه من اكذب رؤساء امريكا وهو مسيلمة العصر , وهذا الهجوم على الاسلوب الحديث في الانتفاضة هو نوع من انواع النذالة والنفاق والغيرة الشديدة من رجل حر مثل العراق موحدا ووطنيا بكل اصنافه واشكاله , ووجدوه بين ليلة وضحاها حديث الامم ولسان الشعراء ودمعة المظلوم واهة الاسير ولقمة الجائع وخيمة المشرد , في الوقت الذي ظلوا هم فيه كالحشرات والنكرات تحتقرهم حتى ثيابهم , ولم يدركوا ان المجد لايناله الا من يستحقه , فهنيئا لهم ذلهم وهنيئا لمنتظر مجده وعزه.

 

 

تحرير العراق واجب وطني وواجب شرعي فساهم فيه

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الثلاثاء  / ١٨ ذو الحجة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ١٦ / كانون الاول / ٢٠٠٨ م