ديمقراطيات ٧٠ : بعد تلقي جنوده القنابر ... بوش يتلقى القنادر .. فهل سينتحر هذا الكلب قريبا ؟

 

 

شبكة المنصور

فيصل الجنيدي

 

كنت استعد لكتابة مقال عن رؤيه وتوقع على ان بوش سيلجأ  الى الانتحار خلال الستة اشهر من العام القادم في ضوء سلسلة  الاعترافات التي ادلى بها خلال الايام المنصرمه والتي ظهر فيها الانهيار على هذا المجرم بدأ من حديثه عن عدم استعداده للحرب الى الاكاذيب التي سوقت للعدوان الى تداعيات فضائح سجن ابو غريب وصولا الى الانهيار المتوقع لامبراطورية الشر ناهيك عن ما آلت اليه نتائج العدوان من آلاف القتلى من الغزاة والمعوقيين والمجانيين والمرضى النفسيين وهدر المليارات والملايين حيث بدأت الازمه الاقتصادية تزيد من  نخرجسد دولة الشر المنخور اصلا ومما يضيف الى رؤيتنا هذه حول انتحار هذا الكلب  هو ماتلقاه هذا اليوم من صفعه  بحذائي البطل منتظر الزيدي ولانبالغ بأن دقة تصويب حذائه لايضاهيها الا قناص بغداد الذي جعل جنود الغزاة يرتدون الحفاظات  ومما يعزز قناعتي بأنتحار هذا المجرم هو ماضيه في معاقرة الخمر الذي يجعل بما لايقبل الشك عودته الى الادمان ولانستبعد لجوءه الى المخدرات التي سوف تكون طريقه الى الانتحار هذا اذا لم يتم حجره في مصحه ومما نراه ايضا  بأن هوس اتصال بوش (بربه) وتخييب آماله في حثه على الغزو وتحقيق النصر المزعوم وهو يرى تقهقر قواته سيزيد من دفعه الى الانتحار غير مأسوف عليه .

 

وبهذه المناسبه السعيده ... مناسبة تلقي بوش الاحذيه على يد البطل الزيدي ووصفه بالكلب ادعوا اخواني الكتاب كافه بأطلاق هذه التسميه اي الكلب  عليه تخليدا لهذا اليوم العظيم من ايام المجد التي يسطرها العراقيون بأشكالها المختلفه على طريق سحق وتدمير الغزاة طريق البطل قيصر وبرزان وعمر محمد عبدالله ومحمد الجحيشي , اما جيوش المقاومه البطله فستبقى بالمرصاد للمحتلين لحين ساعة الانقضاض التي باتت قريبه .

 

وعن عملاء بوش وايران  فلا نظنهم اغبياء مثل سيدهم الكلب وهم يعرفون ان احذية الشعب لاتأبى ان تتسخ بأجسادهم العفنه ولاندري كيف سيكون عقاب الشعب لهم اذا ماتذكرنا بأن من هم اقل منهم خيانة قد قطعت اوصالهم وتم سحلهم بالشوارع في ثورة 14 تموز وهو ما سنتركه للايام القريبه القادمه انشاء الله وماظلمناهم وكانوا انفسهم يظلمون .

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاثنين  / ١٧ ذو الحجة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ١٥ / كانون الاول / ٢٠٠٨ م