كم أنت عظيم يا منتظر

 

 

شبكة المنصور

فاطمة الاغبري

 

سلمت يداك يا منتظر وسلم حذائك الذي أشفى غليل كل الأرامل والثكالى ،و أشفى غليل  شعب كامل يعيش في وضع دامي سببه مجرم حرب اسمه بوش .. كم كنت عضيماً وأنت تقف قوياً أمام أعظم قوة في العالم وتودعها بحذائك الذي انطلق من يدك وهو محملاً بالكره والحقد الدفين لمن أذلوا شعبك وشردوهم  وقتلوا فيهم كل ما هو جميل ورائع .


كم كنت شجاعاً وأنت تقول في وجه المجرم بوش ( هذه قبلة الوداع يا كلب ) فعلاً انك اليوم دخلت التاريخ من أوسع أبوبه ونلت محبة واحترام الكثير مما رأو بفعلتك هذه اشفاء لغليل يعيش في قلوبهم منذ زمن .


سلمت يا بطل وسلمت تلك البطن التي حملتك وربتك على تلك الشجاعة التي انعدمت عند الكثيرين وخصوصا من يرون من المجرم بوش عوناً لهم على إخوانهم الذين يحملون نفس دمائهم .


أنا وبكل صراحة لا أخفيكم أنني وبينما وأنا أقرى في الانترنت وأشاهد فيديو إلقاء الحذاء في وجه المجرم بوش كنت اشعر بالفرحة الشديدة لان منتظر اليوم وأمام مرئ الجميع أذل المجرم بوش وجعله في موقف لا يحسد عليه ابداً ابداً وهو بهذا العمل البطولي والشجاع سيكتب اسمه بماء ذهب وسيجعل الأجيال تفتخر به جيل بعد جيل ستكون حذائك يا منتظر مزاراً لكل من يرغب أن يرى تلك الحذاء التي استهدفت زعيم اكبر قوة في العالم .

 
كما أنني أود أن أقول للمالكي وأتباعه  الذين دخلوا العراق على ظهر الدبابة الاحتلال أن ما فعلوا بالصحفي البطل ( أسد بغداد) سيلحق بهم العار وسيظهر لهم العشرات بل المئات من شاكلة منتظر ولكن هؤلاء لن يرموا المحتل وأعوانه بالأحذية بل بالقنابل التي ستمحيهم من ارض الوجود فالعراق ارضاً وشعب لن يشرفهم أن يكون هناك أمثال المالكي وغيرهم لا يشرفهم أن يكون هناك من يحمي الاحتلال ويترك أبناء شعبه يتذوق مر الاحتلال .

 

أخيرا
كم كنت أتمنى أن تقع المعجزة الكبرى ويتحول ذاك الحذاء إلى صاروخ ينفجر في وجه بوش ومن معه .

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الخميس  / ٢٠ ذو الحجة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ١٨ / كانون الاول / ٢٠٠٨ م