نعم ... مازال الكثير من الحقائق .. تنتظر القول
الى الفريق الاول الركن وفيق السامرائي ... مع التحية

 

 

شبكة المنصور

حمود العباسي

 

شكرا ... متبوعا بالف شكر ... انك استجبت لنداء اهلك واخوتك ورفاقك .. الذين انتظروا وسينتظرون الكثير من ما ذكرت من حقائق .. التي تمس وجدان من عاش تلك الحقبه المضيئه من تاريخ العراق ...ونيابة عن الكثير من الذين شاهدوا وتابعوا لقاءك على قناة المستقله ثاني ايام العيد ... اتقدم بالشكر والعرفان لهذه الوقفه الرائعه ... والتي عبرت عن صدق ماجرى ... وحقيقة ماحدث ... لتفضح اكاذيب الادعياء والمتباكين على اكاذيب اخترعتها عقولهم ومن والاهم من السفهاء ...ليكسبوا ولو بالباطل بعض من اطماعهم وتوجهاتهم التخريبيه لتدمير العراق وتقطيع اوصاله الى مناطق ممزقه متنازعه ... ولتفضح ولو اقل مما كنا نتوقع منك ... اساليب العملاء والادلاء في تعاملهم السياسي القذر ... للوصول الى مبتغاهم واسيادهم الذين خططوا لهم حين اصبحوا اداة طيعة بايديهم لتنفيذ تلك المخططات .


نعم انها حقيقة العصر ولا اقول فضيحة العصر ... اخوانك من القادة والضباط الذين يئنون تحت وطئة التعذيب النفسي ... في سجون الاحتلال وحكومتهم المنصبة في المزبلة الخضراء... لاسباب سياسية لاعلاقه لها بواجبهم الوطني .. انصفتهم اليوم بما ذكرت من حقائق التي كانت يجب ان تقال قبل هذا الوقت ...وعندما اقول حقيقة العصر , لانها كشفت زيف وكذب الذين رسموا وخططوا للانتقام من كل قائد وضابط في جيش العراق الباسل الذي دافع عن العراق طيلة عقدين من الزمن ... واي كانت الاسباب والمسميات فانهم ادوا الامانة التي حملوها بكل شرف ... ولكن يابى العملاء والجواسيس الذين امتطاهم المحتل ليجعل منهم ادواته في تدمير العراق والانتقام من كل من قاوم الاحتلال بوجوهه القذرة ايرانيه كانت ام امريكيه صهيونيه ... لذلك ابتدعوا جرائم وسموها باسماء متعدده لتكون سببا في الانتقام والتدمير ...


بالامس ابتدعوا مؤامرة الدجيل التي جيرها حزب الدعوة العميل باسمه ... ليقدموا قادة العراق تحت ذريعتها الى محكمة مهزله مخالفه لكل نواميس الارض والسماء ...وذهب من ذهب من قادة العراق الى ربه راضيا مرضيا ..


وانبرى قادة الاكراد الحاكمين اليوم بشمالنا الحبيب لياخذوا ثارات خيانتهم وعمالتهم ... تحت مسميات ( الانفال ) و( حلبجه ) ولينبري بعدهم ايرانيو المجلس الاسفل ومنظمته الغادرة بدر بعد ان امعنوا في تقتيل وتشريد الاف من الضباط والطيارين والقادة والاطباء والمهندسين والعلماء والاساتذة ليكملوا على من تبقى تحت ذريعة قمع الانتفاضه التي لم تكن الا صفحة سوداء في تاريخهم اللعين ( صفحة الغدر والخيانه ) كما عرفها ابناء العراق الغيارى الذين دافعوا عن وحدة العراق ..


نعم ... كنت صادقا بالامس ... عندما تحدثت ايها السامرائي النجيب ... عن مايسمى بالانفال ... الحقائق التي ذكرت لايصل الى حقيقتها الا من عاش التاريخ وكان شاهدا عليها واشهد انك كنت شاهدا صادقا امينا بكل حرف قلته ... انها حقيقة ناصعه لايرقى اليها شك وخاصة عندما تصدر من هو مثلك ...نعم ( قالوا انهم فقدوا 182 الف من اكرادهم هم وليس اكراد العراق ودفنهم صدام او من يقود العراق من القادة والضباط ... وان قبورهم الجماعية ملأت اراضي لايمكن معرفتها ...الخ من كذبهم ) وكانت صفعة على وجوه كل من ادعى زورا وكذبا ودجلا ... ودحضت بها كل اكاذيب الذين جاءوا عبر البحار ومن دول شتى ليدلوا بشهادات مدفوعة الثمن بمحكمة مهزله ضد اخوتك ورفاقك الضباط القادة النجباء الذين دافعوا عن العراق ضد الهجمة الفارسيه الصفويه التي استهدفت العراق وكان شمال العراق هدفا لهم بمساعدة من ساعدهم من الاكراد الذين يحكمون الان شمالنا الحبيب ... تحت حراب المحتلين ودعم جارة السوء ايران ...التي تستكثر على اكرادها حتى التحدث بلغتهم ..


نعم ومن خلال الحقائق التي تحدثت بها ... فان كل مابني على ادعاأت باطله فهو باطل لو كان هناك قانون دولي يلجأ اليه المظلومين من رفاقك ... ولكن يبدو ان القانون الدولي مع المحتل الذي داس على كل قانون في الارض ... ليغزو العراق ويدمر بناه ...لكن قانون السماء لن يغيب مهما بلغ الظالمون من جبروت .


نتساءل كما تساءلت ايها السامرائي ... لماذا لم يشاهد الالاف المؤلفه المزعومه ... عربي واحد من العراق ليدلي بشهادته في محكمة ابن عريبي ؟؟؟


اين القبور الجماعيه التي ادعوا بها التي يفترض انها ضمت مئات الالاف من الاكراد ؟؟؟
كم من العجلات التي يجب ان تستخدم لنقل هذه الالاف من البشر ؟؟ بل كم العجلات يجب ان تتوفر لقوات الحماية في طريق يمتد الف كيلو متر ؟؟


كم من الارض مساحة تحتاج هذه الالاف لدفنها ؟؟؟ اليست يجب ان تكون بالكيلومترات ؟؟ ام هو حفرة من حفر جهنم لاتحتاج الى مساحه ؟؟


لماذا اطلق سراح بعض منهم كما يدعي هؤلاء الافاكين ؟؟؟ هل يعقل ان كان فعلا كما يدعون يسمح لبعض بالخلاص من الموت ؟؟؟


اذا غاب المنطق غاب الحق ... وعند هؤلاء فقد المنطق ... وفقد العدل ... وضاع الحق .


هذا غيض من فيض كما يقال ... وعليه يجب ان تبنى الحقائق وليس كما ورد في محكمة مخصصه للدجيل يرأسها كردي ليحقق لحزب الدعوة مبتغاه ... ويتم تبادل الادوار ليرأس محكمة الانفال المزعومه شيعي متفرس منقى بدرجة عاليه صفويا .. وكل منهم باع شرف القضاء يثمن بخس ؟؟ وياويلهم من عذاب الله ان فاتهم عذاب الدنيا على يد رجال العراق .


لازال امامك الكثير ايها السامرائي النجيب ... امامك ماسمي بحلبجه ... وامامك مايسمى الانتفاضة الشعبانيه .. التي هي بحقيقتها صفحة من صفحات الغدر التي احاطت بالوطن .. امامك خدم ايران وادواتها ( فيلق القدس حرس خميني ... المجلس العزوزي الاسفل اللااسلامي.. امامك منظمة التوابين ( غدر ) امامك عصابات حزب الدعوة ...) امامك الكثير الكثير ... ورفاقك واخوانك القاده والضباط ينتظرون منك الكثير ... فانت افضل من يقول الحقيقه ... لانك وببساطه تملك مالايملكه غيرك من مقومات قول الحقيقه خارج سجون الاحتلال ودولة اللاقانون التي يتمشدق بها احفاد ابن العلقمي .


نقدر لك وقفتك ... وستسجل في تاريخك المضيئ با لتصدي لرياح الشر القادمة من الشرق ..ونقدر لك ظروفك التي جعلتك تنطق بهذا متأخرا ... ولكنك لم تخذل اهلك واخوانك الذين احبوك .


الاهم بعد كل هذا ... عليك واجب وطني ومسؤول امام الله والعالم ... وبموضوع اخطر من كل ماتقدم ... باعتبارك اول من يعلم به .. والعراق وشعبه اليوم بامس الحاجه لك ... بعد ان غيب الموت بعض من العارفين ... او السجن والاعتقال للاخرين ... الا وهو من بدأ الحرب ؟ العراق ام ايران ؟؟ ومن هو اول طيار ايراني اسقط في ارض العراق قبل 22 ايلول 1980 ؟ ومتى اعيد الى ايران ؟؟ وكيف اسقط هو وطائرته ؟؟ اليس ذلك دليل قاطع على من بدأ الحرب ؟؟ وها هم عملاء ايران الذين يتحكمون الان بمصير العراق يتبرعون ويهبون مالايملكون لوطنهم من تعويضات ؟؟؟ ان كان من يمثلهم الان في الامم المتحده ( حامد البياتي او حقيقة اسمه طاهر اصفهاني ) قد سرق كل الوثائق التي تثبت عدوانية ايران وسلمها الى اهله في طهران ... فانك موجود ... وانت ابن العراق وانت من خلد اسمه مع ابطال العراق شاء من شاء وابى من ابى.. فلا تبخل على وطنك واخوانك واحباءك بالنطق بالحقيقه ولا تخاف في الحق لومة لائم .


شد الله من عضدك .. وفتح امامك طريق الصواب ..واعمى عنك عيون الحقد والشر ... فارسيه صفويه كانت ام كردية عميلة لاتحب شعبنا الكردي الاصيل .


المجد لابطال العراق اينما كانوا وحيثما وجدوا .
الحريه لقادة الجيش وابطاله الرازحين تحت قيود المحتلين ..
النصر للعراق العظيم.

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاربعاء  / ١٢ ذو الحجة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ١٠ / كانون الاول / ٢٠٠٨ م