حذاء ... وتوديــــــــــــــع

 

 

شبكة المنصور

حمود السامرائي

 

حذاء يشرف كل سياسي العملية السياسية ... ابتداء من يسمى بالرئيس ونائبيه ... ورئيس الوزراء ونوابه ومستشاريه ووزرائه وحكومته ورئيس مجلس النواب ونائبيه ... و95 % من نواب البرلمان ...ورؤساء الكتل السياسيه من عزوز الى اصغر كتلة ورم سياسي في العراق... ورئيس اركان الجيش ... وقادة فرقهم العسكريه ..وقادة شرطة الحكومة الصفراء ... ورئيس امريكا ووزرائه وعصابات البيت الاسود ... وديك شيني واصله وفصله .
حذاء ... اختصر بثواني ... ستة سنوات من الاحتلال والذل والهوان ... وعبر بكل صدق عن شرف من كان يرتديه في رجليه ... وانتماءه لوطنه ...وهذا جواب صادق لمن اراد ان يعرف شعب العراق .


حذاء ... اطهر من كل عمائم السوء ابتداء من السيستاني وممثليه في ارض العراق ...ومن كل عمائم تدعي انها سنية انحنت للاحتلال وقبلت اياديه ... حتى وان داس هذا الحذاء اقذر شيئ على وجه الارض فانه اطهر من كل ساسة العراق الحاليين .


حذاء ... اطهر وانقى من كل الرؤوس تلك هي رؤوس الحكام العرب الذين ساعدوا وسهلوا دخول المحتل لارض العراق .


حذاء ... سيبقى يذكره العالم على مر السنين ... كشاهد تاريخي لن يستطيع كذاب ومنافق ودجال ان يغير حقيقة قوته بوجه اعتى مجرم واذل ذليل للمحتل ...


حذاء ... حمل كل الالام الامهات والارامل ... ليلطم وجه بوش امام كل العالم ... حمل كل امنيات المعتقلين الرازحين بسجون الاحتلال وحكومتهم اللعينه ... لياخذ بعض من ثاراتهم ..


حذاء ...كما وعدناهم به ... وسياتيهم يوم لايجدون مكان في اجسادهم ليس عليه علامة حذاء من ابناء الشعب ...عندما تحين ساعة الخلاص .


حذاء منتظر الزيدي ... حذاء كل العراقيين .. وسيقى منتظر الزيدي مخلدا ... برميته هذه بوجه الطاغوت ... وعلى اشهاد العالم اجمع .


عاشت يمناك ... وقطعت يد المالكي .

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاثنين  / ١٧ ذو الحجة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ١٥ / كانون الاول / ٢٠٠٨ م