ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل امواتا بل احياء ولكن لاتشعرون

 

 

شبكة المنصور

حمود السامرائي

 

صدق الله بعلياء سماءه ... وياتي كبابي لينطق بما يخالف قول الله سبحانه ..لانه خبير في الحوزه العلمية وحاز على شهادة الدكتوراه في تصنيف المرجعية ... ولا ندري اية مرجعية منحته تلك الشهاده ولماذا الدكتوراه وليس اية من اياتهم الشيطانيه ... ولكننا نعلم ان من تعلم الخبرة وتربى في مرجعيات الشرك والالحاد في قم واصفهان ... لايكون الا كهذا النكرة .. لانهم ينتجون من حثالات البشر من امثاله ليكون قادرا على ان يدلس ويغير حتى في كلام الله عز وجل ... ومن لم يصدق هذا فليعود الى مرجعهم واياتهم الشيطانيه ابتداء من شيرازيهم الى خمينهم وصولا الى القابع في دهاليز النجف عميل المخابرات البريطانيه منذ كان عمره 17 سنة عندما اتت به لتزرعه هناك ... ولم لا ؟ اليس من يدفع فوائد الخمس عن القروض التي اخذتها حكومة جلالة الملكة ... من الاموال المودعة لحساب مرجعية النجف عن الخمس لملكة احدى مقاطعات الهند في القرن التاسع عشر والتي كانت تنتهج المذهب الصفوي .. والتي استلفتها بريطانيا لتمويل حربها العالمية الاولى واحتلال العراق حيث صاحب جيشها مئات الالاف من جيش تلك المملكه والتي يسميهم العراقيين في بداية القرن العشرين عند احتلال العراق ب ( الكركه ) وهم الهنود الذين قدموا مع القوات البريطانيه ... ولهذا لاتزال بريطانيا تدفع فوائد الخمس المودعة لديها الى مملكة السيستاني في النجف ... ترى هل استطاع خبير الحوزه هذا ان يصل في دراسته التي حصل عليها دكتوراه الى هذه المعلومات او انه هددهم بها اذا امتنعوا ان يمنحوه درجة تزييف الحقائق والتاريخ التي يتمشدق بها ؟؟؟

 

ايه ايها الكبابي علي رضا ... انه حقا الزمن الاغبر الذي اوصلك بمكان لم يكن في يوم ما الا لمن كان يمتلك من غيرة وشرف العراقي ... واذا بغفلة من هذا الزمن الرديئ .. تتربع عليه لتتمادى على الله ... ولتحدد من هو الشهيد ؟؟ ولتقول على الله ماقاله بني اسرائيل لنبيهم ... الا لعنة الله عليك وعلى حوزة اعطتك شهادة تحملها اية كانت ولعن اسيادك واصلك الفارسي الصفوي .

 

نعم ياكبابي يامن يعرفك اهل كربلاء بهذا الاسم وكيف كنت توصل طلبيات الكباب الى محلات اهلنا في كربلاء عندما كان احدهم لايعجبه تناول الفطور في بيته ... ليساعد والدك الشقي الذي كان يملك عربة بيع التكه والكباب والمعلاك في سوق المدينه مابين الحسين والعباس عليهما السلام ... وكنت توصل الطلبات لتحصل على بخشيش من اصحاب المحلات ... انسيت ؟؟ نحن لن ننسى ..وندري حين غادرت الى وطنك الاصلي ... لنتفاجئ في يوم ما انك خبير في علوم الحوزه ... وتقع الفاجعة بالعراق لتصبح ناطقا باسم حكومة المزبلة الخضراء ... ولهذا كنت لسان حالها عندما تصف من دافع عن ارضه وماله وعرضه من ابناء البصرة والعمارة والناصريه والسماوه والقادسيه والنجف وكربلاء وبابل وواسط وبغداد وديالى وصلاح الدين والانبار ونينوى والتاميم واربيل والسليمانيه ودهوك بانهم ليسوا بشهداء .


انت واسيادك في حوزة الشر ومرجعية الردة في النجف ... ومولاك وسيدك ومرجعك الاعلى والاسفل ... وسيدك في بغداد القابع في سفارة ايران وعملاء الاحتلال ورئيس حكومتك ... ليس بمقدوركم جميعا ان تمسحوا من قلب ام او زوجة او اخت او ابن او اخ او اب معاني الاستشهاد في سبيل الوطن ... ومهما بلغتم من صفاقة لن تستطيعوا ان تمنعوا احد من هؤلاء او اي عراقي شريف ان يحتفل بذكرى يوم الشهيد في اول يوم من كانون اول من كل سنة ... وفوق هذا كله لا انت ولامرجعك الذي يغير حتى في ناموس وسنة الله ورسوله حتى في اعظم ايام الله مكانة ... ليس في استطاعتكم ان لايكتب على قبورهم ( احياء عند ربهم يرزقون ) .


بئس الفعل فعلتكم ياشذاذ الافاق ...وبئس التابعين من تبعكم ..


انهم شهداء رغم انوفكم .... انهم احياء يرزقون بارادة من خلقهم وليس بقرارت تصنع في طهران ...وان من اعتدى على ارض الانبياء والاولياء ... من ابناءكم واهلكم في ايران هم القتلى ( وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون )


الخزي لك ولمن معك .. العار ثوبكم الى يوم يبعثون .
المجد لمن دافع عن ارض العراق ضد الجقد الفارسي الصفوي ... وماتبعه من احتلال ..
الخلود لشهداء العراق .. على مر الزمن .. و من دافع عن ارض العراق وامة العرب ...

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاحد  / ٠٩ ذو الحجة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٠٧ / كانون الاول / ٢٠٠٨ م