ستكون كل ذكرى استشهادك مناسبة لإذلال أعدائك

 

 

شبكة المنصور

ابن تونس

سيدي، يا ابن العراق العريق، يا ابن العراق العظيم، أنت الجهاد و الصمود و التحدي أنت الشموخ و النضال والتصدي. ربيت جيلا و أجيال على القيم العليا قيم العزة القومية و الكرامة الوطنية . أبناؤك تشبعوا بشموخ النخيل وشجاعة الفرسان وثبات دجلة و الفرات.


ها هو منتظر في أيام ذكرى رحيلك يستمد من مخزون استشهادك شجاعة الأبطال ليتحدى أسوار الدروع الأمنية ، دروع الاحتلال و الطائفية وها هو ينهل الجرأة و التصميم من خصالك فيكسر أجواء الخشوع التي رتبتها الكاميرا الهوليودية لتزويق مجرم البشرية . ها هو الابن الصغير يتشبع برباطة جأشك في منصة الإعدام فيصيب بقذيفتيه منصة الأعداء ، ها هو ابن الرافدين يتزود من تحديك لأعداء الأمة فينادي "المرجلة" باسمهم الحقيقي و هل يمكن أن يكونوا أحسن من كلاب "المرذلة"؟


سيدي أهنت أعداءك بشموخك . شحنت شعبك بقيم الرجولة و بقينا ننتظر ، جاء رد من ساحات الجهاد و الفداء ثم بعد ذلك جاء ردّ منتظر. استشهادك زلزل الأرض و في كل هزة سيظهر منتظر و لن نهنأ إلا متى تذل جحافل الروم و اليهود و الفرس و حين تتطهر بغداد بماء الرافدين من دنس المحتلين . عندها ستفتح معابر العراق ليتدفق الملايين نحو طيفك الجميل ، نحو قبر شهيد العيد صدام حسين المجيد.

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاحد  / ٢٣ ذو الحجة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٢١ / كانون الاول / ٢٠٠٨ م