من الشهيد برزان ابو محمد الى الشهيد برزان محمد الحديدي ... الشهادة مستمرة

 

 

شبكة المنصور

كـامـل مـراد

 

انها ليست مصادفة عابرة ان يسمي الشهيد برزان ابراهيم ابنه الاول باسم  محمد(فك الله اسره من سجن المحتل الامريكي)... وان يسمي العراقي الاصيل محمد ابنه الشهيد البطل باسم برزان.. فكان الشهيد برزان مثالا للرجولة والاقدام ومناضلا صلبا في صفوف حزب البعث العربي الاشتراكي رغم صغر سنه، فالبعث مدرسة المناضلين والمكافحين والمجاهدين من اجل وطنهم وامتهم العربية المجيدة ، فضلا عن  تتتلمذه على يد ابو الشهداء الرئيس صدام حسين .

 

لقد كانت صرخة الشهيد برزان المدوية بحياة الحزب والوطن وامة العرب في محكمة الاحتلال الاجراميه.. لم تذهب سدى فترددت اصدائها في عقل وقلب كل وطني شريف، وتلقاها ضمير وعقل وقلب شهيدنا البطل برزان الحديدي واختزنها في ضميره وقودا ودافعا ينتظر الوقت المناسب للانتقام لوطنه وشرف وعرض العراقيين الاباة... فجرد سلاحه  وفتك بالمحتلين الاوغاد لالينتقم لكرامته الشخصية فقط بل لكرامة وشرف كل العراقيين ..

 

فطوبى للبيت الذي انشأه ورباه والف طوبى للام الحرة التي ارضعته الكرامة والعزة والشرف مع حليبها الطاهر.. وطوبى للاب الوطني الغيور الذي سمى ابنه باسمه تيمنا باسم الشهيد برزان ابو محمد الذي سبقه للشهادة وابى برزان الشاب الا ان يلتحق ببرزان الاب.

 

ماأروع ابطال العراق وهم يضربون المثل تلو الاخر في محاربة الامريكي المحتل .. انها ملحمة التضحيات ولن بفوز بها بأذن الله الا اصحاب القلوب العامرة بالايمان والتوحيد لله من المجاهدين الشرفاء.

 

نم قرير العين يا ابا اشهداء فما كما ظهر الالاف من ابنائك واخوتك ليكملوا طريق الجهاد والتحرير.. فها هو اخ وابن لك يلتحق بقافلة الشهداء الاباة انه برزان جديد سلر على نفس درب برزان .. وسيسير شهداء جدد عاى نفس درب طه وعواد وعادل ومحمد وقيصر و120 الف شمعة من شموع حزب البعث العربي الاشتراكي.


المجد للشهداء والنصر للمقاومة العراقية الباسلة وهي تشق طريقها بالجهاد نحو التحرير يمشيئة من الله العزيز القدير

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الخميس  / ٢٢ ذو القعدة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٢٠ / تشرين الثاني / ٢٠٠٨ م