قبل ان يرحل مجرم الحرب بوش

 

 

شبكة المنصور

كــامــل مــراد

 

بوش ( نيرون العصر) سيغادر موقعه عن قريب،بعد ان خرب العالم وشن عدوانا غاشما وبربريا على افغانستان والعراق اسفر عن احتلالهما بعد تدميرهما تدميرا كاملا وسقوط اكثر من مليون شهيد واكثر من ذلك من جرحى ومعوقين فضلا عن اكبر عملية تهجير لعدة ملايين مختتما عمله الغادر بتنصيب عملاء له حكاما على مقدرات شعبي البلدين، وفيما يخص العراق لم يتوقف المخطط الاجرامي بالنسبة للعراق عند هذا الحد بل امتد ليشمل التصفية الجسدية للرئيس الشرعي للعراق الشهيد صدام حسين ورفاقه من قيادات الدوله والقوات المسلحة العراقية البطلة ، وتم ذلك بأبشع صور الهمجية والسادية التي قام عملاؤهم وعملاء ايران يتنفيذها، ضاربا عرض الحائط كل الاعراف والمواثيق الدوليه ومعارضة معظم دول وشعوب العالم لحربه العدوانية ،وانتهاكات قواته المحتله اليومية منذ 6 سنوات نذكر في مقدمتها تعذيب الاسرى والمعتقلين غي سجون الاحتلال ومازالت ممارساته في سجن ابوغريب ماثله امام العالم وتطرق على رأس المجتمع الدولي كل يوم(الاف الاحداث موثقة).


ما دفعني للكتابه هو ما سمعته نقلا عن مصادر غير مؤكده من فريق الرئيس المنتخب اوباما، ان( المجرم بوش ) ابلغ اوباما عن نيته لاصدار مراسم رئاسيه توفر الحصانة من اية ملاحقات قضائية لعصابته التي خططت ونفذت عدوانه المسلح واحتلاله للعراق وهم( شيني، رامسفيلد ، وولوقتز، فيث ، بيرل ، روف، بريمر ،غارنر، رايس ،باول ، فرانكس ،هادلي ، وربما جورج تنت واخرون) وبنفس اسلوب الرئيس الاسبق فورد لسلفه نيكسون بعد فضيحة ووتر غيت عند ما منحه عفو رئاسي ، وهو ما فعله الرئيس الروسي بوتين لسلفه يلتسين بعد فضائح القساد المالي للاخير.


اقول ان جرائم بوش وعصابته لقيت وتلقى شجبا واعتراضا دوليين كبيرين ، لكن الاهم هو معارضة ورفض من الامريكييين انفسهم ومنهم عدد معقول من اعضاء الكونكرس الامريكي ، فأن 33 عضو مجلس شيوخ و134 عضو مجلس نواب رفضوا التوقيع على تخويل بوش شن حربه العدوانية على العراق.


وقد تقدم النائب عن اوهايو (دنيس كوسيينج) في وقت سابق بمشروع قرار لمحاسبة عدد من هؤلاء وفي مقدمتهم بوش ونائبه شيني بتهمة الكذب على الشعب الامريكي وممثليه ،الا ان حسابات انتخابية وحسابات اخرى لم يكتب لهذه المحاولة النجاح لكنها مازالت على جدول اعمال دورة الكونكرس ال110 ، فضلا عن ذلك فهناك حركة ناشطة بين اوساط المجندتمع المدني وحركة الجماهير الامريكية لتقديم بوش وجماعته لمحاكمة امريكية او دوليه للجرائم التي ارنكبها بحق شعب العراق وشعوب اخرى، ويقود هذه الحملة وزير العدل الامريكي الاسبق (رامزي كلارك).


وفي ضوء ما تقدم اقترح لتنشيط هذا التحرك البدء بالكتابه الى هاتين الشخصيتين ومن خلالهما الى باقي اعضاء الكونكرس والجمعيات المناهضة للحرب على العراق واحتلاله ، وادناه بعض العناوين ولامانع من الكتابة بالعربيه لان لدى جميع ماتقدم ذكرهم مترجمين، وعلى العكس فأن رسائل او شهادات من العراق والعرب تأخذ نصيب من الاهتمام اكثر من غيرها لكونها تأتي من المتضررين الحقيقين وليكن عنوانها (لاتدعوا بوش وادارته يفلتون من العقاب) .

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاربعاء  / ١٢ ذو الحجة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ١٠ / كانون الاول / ٢٠٠٨ م