لقد تعرض الصحفي المذكور الى الضرب والتعذيب وهو ما يزال في القاعة امام أعين الصحفيين وعدسات التصوير، ما يجعلنا نتوقع ان يتعرض لابشع انواع التعذيب الاميركية الايرانية في سجون الاحتلال.

لقد عبر الصحفي العراقي منتظر الزيدي عن جزء بسيط مما يعتمل في قلوب العراقيين والعرب والمسلمين من غضب كبير تجاه الجرائم الفظيعة التي ارتكبتها الولايات المتحدة خلال فترة حكم مجرم الحرب بوش منذ احتلاله للعراق عام 2003.

تطالب "لجنة الحرية والعدالة" بالافراج الفوري عن الصحفي العراقي، كما عن جميع المعتقلين السياسيين واسرى الحرب في العراق، وتدعو المنظمات غير الحكومية للتحرك السريع والفاعل في هذا الاتجاه.