أيها الشرفاء
نسيتم أن تقولوا أن العراق الجديد
من وجهة نظر الاميركان صحف ومجلات
كثيرة يدعمونها لتروج مخططاتهم
لتضرب العمق الوطني العراقي في
الوقت الذي لاتجده فيه الصحف
الوطنية التي تفضح الاميركان
وتكشف خططهم ونواياهم وتنبه إلى
خطرهم وتطالب بالتحرر منهم، إي
دعم مالي من أية جهة وطنية تجد أن
الفعل أهم من القول واهم من
الشعارات .
أيها الشرفاء
الاميركان يعرفون من أين تؤكل
الكتف ولهذا فقد كرسوا جهودهم
وخصصوا مليارات الدولارات لدعم
الإعلام العراقي الموجه لخدمتهم
وخدمة أهدافهم !
أيها الشرفاء
هذه صرخة أمرآة عربية آمنت
بقضيتكم ووقفت إلى جانبكم ودعمت
جريدتك (الصوت) العراقية المقاومة
بأكثر من (40) ألف دولار وعملت
كرئيسة تحرير تنفيذية ومسؤولية عن
(11) صفحة من اصل (24) مجانا ومن
غير المطالبة براتب ،في وقت امتنع
فيه الأغنياء من العراقيين عن
المساعدة ،وكذلك الكثير من شيوخ
العشائر، والكثير من الأحزاب التي
وجدت أن الشعارات وحدها هي التي
ستحرر العراق !!
أيها الشرفاء
جريدة الصوت ناضلت خلال شهور عدة
وفي ظروف قاسية جدا لإيصال صوت كل
عراقي مظلوم في كل مكان
جريدة الصوت رفضت كل مساعدة مادية
من جهات مشبوهة كي تبقى نظيفة
نقية وطنية
جريدة الصوت تعمل بكادر صحفي
متواضع لعدم تمكنها من دفع
الرواتب
أيها الشرفاء ياابناء العراق
المستباح
إن الصوت الهادر لجريدة الصوت،
يقلق الأعداء والأخوة ولهذا صار
همهم القضاء وتكميمها فكونوا عونا
لها ولا تكونوا مع الأعداء
أيها الشرفاء
أدعوكم لدعم مشروع وطني شريف
يرفض المساومات والانحدار إلى درك
العملاء لأجل المكاسب المادية
أيها الشرفاء
أعلم أن زملائي العراقيين من كادر
الجريدة ستغضبهم رسالتي وسيشعرون
بجرح في كرامتهم لانهم يرفضون طلب
ماهو واجب،ولكنني سمحت لنفسي
بالحديث كأخت سورية لكم همكم همها
وحزنكم حزنها وانتم وضميركم.
|