اللجنة العالمية للتضامن مع الأسرى والمعتقلين في سجون القوات الأمريكية في العراق
تمارس باكورة نشاطها من خلال عقد ندوة إعلامية
في العاصمة البلجيكية : بروكسل

 

 

شبكة المنصور

 

 

شهدت العاصمة البلجيكية : بروكسل وبتاريخ الرابع من شهر تشرين الثاني من هذا العام 2008 والموافق يوم الثلاثاء عقد ندوة إعلامية موسعة في قاعة مركز الصحافة الدولي ، وبناء على النشاط الموجه من ((اللجنة العالمية للتضامن مع الأسرى والمعتقلين في سجون القوات الأمريكية في العراق)) جرى فيه تسليط الأضواء على القضايا العامة للوطنيين العراقيين ممن وقعوا ضحايا العدوان المشترك للثلاثي : الأمريكي والسلطة المعينة من قبل المحتلين والمخابرات الإيرانية ، جرى فيها التطرق لطرق التعذيب من أجل إذلال المواطنين العراقيين الرافضين لسلطة الاِحتلال ، وما ترتب عليه من إجراءات .


وقد حضر الندوة تلك بعض الوكالات العالمية للأنباء والتي من بينها : وكالة رويترز للأنباء ، بعض المحطات البلجيكية ، ومن ضمنها التلفزيون البلجيكي الرسمي ، محطة قناة ((الجزيرة)) الفضائية القطرية ، صحيفة الشرق الأوسط ، صحف من النروج وبعض مراسلي الصحف البلجيكية الرسمية ، وعدد آخر من مراسلي الصحف الأوربية ، والعديد من ممثلي الجهات الوطنية العراقية والناشطين السياسيين الوطنيين العراقيين ، فضلاً عن رئيس محطة ((المنار)) الأستاذ أحمد بودة وعدد من العاملين فيها ، ومحطة ((المنار)) العربية التي تبث برامجها اليومية وعلى مدى اليوم كله من العاصمة البلجيكية ، تغطي منطقة اوربا ، وكذلك تشمل خدماتها الإعلامية البلدان البعيدة المهتمة بالأوضاع العربية .


وكان الوفد الذي حضر هذا النشاط كلٌ من الأستاذ عوني القلمجي : الناطق الرسمي باِسم التحالف الوطني العراقي وقد أدارت معه صحف نرويجية وعربية مقابلات حول الموضوع الذي كرست الندوة نشاطه من أجله ، والدكتور سعد قرياقوس الذي أجرى مراسل وكالة رويتر مقابلة صحفية معه ، تحدث معه عن ذات الموضوع وقضايا عراقية راهنة ، والأستاذ صبحي توما من الناشطين في قضايا حقوق الإنسان ومن المتابعين للقضايا السياسية الوطنية العراقية ، والأستاذ أحمد كريم من التيار الشيوعي الوطني الديمقراطي ، والسيد باقر الصراف عضو القيادة المركزية للتحالف الوطني العراقي ، والسيد علاء جواد الشمري عضو اللجنة العالمية للتضامن مع الاسرى والمعتقلين ، والأربعة الأخيرون هم مَنْ اِعتلوا المنصة الإعلامية والتي عرضوا الموضوع المتعلق بالأسرى الوطنيين والمعتقلين في السجون الأمريكية وسجون السلطة التابعة لهم ، ومن ثم دار حوار موسع بين الذين أداروا الموضوع إعلامياً ومراسلي وكالات الأنباء والحضور الإعلامي الواسع . وقد اجرت قبلها اذاعة المنار مقابلة حول الموضوع مع الاخ عوني القلمجي والاخ علاء الشمري تناولت ايضا تطور الاوضاع في العراق من جوانبه المختلفة.


في البدء قدم الأستاذ صبحي توما نـُبـَذٍ سريعة ، ولكنها وافية بالقدر الممكن ، عن طبيعة الحاضرين الفكرية والسياسية ، مركزاً فيها على الهوية الوطنية العراقية ، التي تجمع الحضور الناشط في مجال العمل التضامني مع الأسرى والمعتقلين في سجون القوات الأمريكية ، منوهاً بتمثيليتهم لظاهرة التنوع التي تعكس الغنى الروحي التي تطبع بطابعها الخاص طبيعة المجتمع العراقي ، ففيهم من ينتظم بالرؤية الحضارية الإسلامية في تعدديتها المذهبية ، وفيهم مًنْ ينتمي للدين المسيحي ، وفيهم العربي والكردي .


ومن ثم ألقى الأستاذ أحمد كريم موجزاً على الظاهرة القمعية التي تسود في العراق المحتل ، جراء الاِحتلال العسكري الأمريكي له في 9 / 4 / 2003 ، والسلطة التابعة لهم والمنفذة لبرنامجهم السياسي التفتيتي التجزيئي ، بالإضافة إلى كونها مرتبطة طائفياً بالسلطة الثيوقراطية الإيرانية ، وركز فيها من خلال معايير علمية أخذت بالاِعتبار الماضي التاريخي للعراق منذ عملية اِستقلاله الوطني ، كدولة ، في بدايات القرن العشرين وحتى سنة الاِحتلال ، والتي أفرزت مجتمعاً لم يشهد أي تفتيت مجتمعي إلى طوائف وأثنيات متناقضة أو متحاربة كما هو حاصل اليوم في واقع الحال ، وسلط فيه الأضواء على المجتمع الطلابي والفلاحي والعمالي وحتى العسكري ، كما أضاف معمقاً أفكاره حول القضية الكردية ومدى إيغال القيادة السياسية الكردية المرتبطة بالمخططات الأمريكية في إلحاق الضرر الفادح ، ليس بالوطن العراقي فقط ، وإنما أيضاً بالشعب الكردي الباسل من النواحي الاِجتماعية كافة ، سواء على الصعيد الدراسي والإنتاجي والأمني والتقدم العلمي ، كما تطرق إلى الوضع الاِجتماعي العراقي الذي شهد تدهوراً كبيراً على كافة الصعد ، سواء عبر التجزئة السياسية وتمزق القوى الاِجتماعية وجعل الاِحتراب بين قواه السياسية وسيادة القمع وتوزيعه على كافة القطاعات الاِجتماعية المختلفة ، عبر الاِغتيال والقتل والسجن واِنتشار الميليشيات المسلحة التي تقوم على الغدر والإجرام وعدم إتباع أية معايير قانونية تحدد فيها النواقص أو الجرائم أو السلبيات والعقوبات الجزائية التي تنسجم معها هذه النواقص التي يرتكبها البشر العراقيين . . . وتطرق إلى العديد من المسائل السياسية التي أثارها العديد من الحضور السياسيين والإعلاميين الأجانب ، مثلما سلـّط الأضواء على القضية التركمانية متجاوزاً في إجابته تلك إلى كافة الاِتجاهات الاِجتماعية المكونة للشعب العراقي ، خاصاً المجازر السياسية التي نـُفـذَّت بحق المسيحيين التي جاءت علامة أخرى على تتابع المجازر بحق التكوينات الأخرى ، سواء أكانت مذهبية أو إثنية أو على صعيد القوى السياسية المتنوعة ، خصوصاً ذات الأبعاد الإيمانية العروبية .


من جهته تناول السيد باقر الصراف الدور الإيراني في اِستكمال إحكام الحلقات التآمرية الأمريكية على حاضر العراق ومستقبله ، وأكد في البدء أنه ينطلق من معيار الوطنية العراقية المرتبطة بالاِنتماء العربي الصميم كحاضر ومستقبل متشوفين والحضاري الإسلامي الذي هو المعين التراثي لثقافة الأمة ، ورأى أنَّ الدور الأمريكي لم يكن أنْ يأخذ المدى المؤثر في محمله المجرم لولا الدور الإيراني ، مشبهاً ذلك الدور بالدور المماثل لعدوانية القوات الجوية التي تستطيع التدمير والتحطيم والتخريب من دون أنْ تتمكن بحسم الأمور العسكرية على الأرض من دون قوات المشاة ، وهو الذي تكفلت به قوات الميليشيات التي تربت في إيران : كقوات بد والمجلس الأعلى وحزب الدعوة وغيرها ، التي ساهمت بالتدمير والإرشاد وتقديم المعلومات الإستخبارية للمحتلين الأمريكيين ، ومن ثم أسهمت هذه القوى الطائفية التي دعمتها السلطة الإيرانية في تشكيل السلطة السياسية التابعة للمحتلين والتي من خلالها جرى تسريب ((المجرمين)) في كافة مفاصل السلطات القمعية التابعة للنظام السياسي الذي نشأ في ظل الاِحتلال ، وهم الذين نفذوا كافة الجرائم ضد الوطنيين العراقيين ، وبأشكال غاية في البشاعة كالحرق والسلق والثقب بأجهزة الدريل ، وقتل كل مَنْ يجرى اِعتقاله حتى لو كان على سبيل الخطأ والاِشتباه ، بغيد عدم اِكتشاف الجهات التي تقوم بالاِعتقال وتقوم بسجن الأبرياء ، وجرى التطرق إلى دور التعليمات الإيرانية بالقيام بالجرائم ضد العلماء والمفكرين والأساتذة الجامعيين ، وأورد أجزاء من التقارير التي أصدرتها منظمات اليونسكو التي تحدثت عن بلوغ أعداد الضحايا من تلك الفئات المتعلمة والمثقفة والمتخصصة حوالي 17 ألف متخصص جرى قتلهم أو اِغتيالهم أو تشريدهم ، كما تطرق إلى اِنعكاسات التأثير الفارسي الصفوي على الفئات الاِجتماعية الخاصة بالمرأة والجامعات والكليات والمدارس والتسبب بالتجزئة السياسية ومستويات الإنتاج وتحطيم البنية الصناعية التحتية وتهريب المنجزات التقنية إلى إيران ، لافتاً النظر إلى اِستثناء مرافق المنشآت النفطية من عمليات التخريب الإيراني كون تلك الثروة هي من نصيب المحتل الإيراني .


كما أجاب السيد علاء الشمري على عدة أسئلة أثارها الحضور تتعلق ببعض النقاط التي ترافقت والحملات القمعية الواسعة . وقدم شرحا وافيا مدعما بالوقائع والارقام حول عدد السجون الامريكية في العراق وكذلك السجون العراقية التابعة للسلطة العميلة وللميليشياتها المسلحة كما اشار وبالارقام ايضا الى عدد المعتقلين وعلى مدار سنين الاحتلال والذي بلغ 400 الف معتقل وكذلك تحدث عن وسائل التعذيب الوحشية. وعن السجون السرية وما يجري داخلها من اذلال واهانة وتعذيب جسدي ونفسي.


وكان الأستاذ صبحي توما الذي كان له القسط الأبرز في تقديم الترجمة الوافية لما جرى التطرق له في تلك الندوة باللغة الفرنسية ، وأعطى الملخص المكثف والموجز لما تضمنه البيان الذي سننشره نصاً أدناه ، فيما أضاف السيد توما إلى تلك الترجمة الكثير من الأضواء المعلومات والرؤى السياسية التي أغنت الندوة وأثرتها بالمعلومات والتحليلات السياسية ، مما جعل فوائدها المرجوة على صعيد متألق وواضح ، خصوصاً في الجوانب التي تتعلق بممارسات المجموعات المضادة للفكر القومي والتقدمي التي أسهمت بتأخير عملية التحرير وأعطت لوحة قاتمة عن حركة المقاومة الوطنية العراقية .


تجدر الإشارة إلى أنَّ بياناً شاملاً حول موضوع الأسرى والمعتقلين صدر عن اللجنة العالمية للتضامن مع الأسرى والمعتقلين في سجون القوات الأمريكية في العراق ، فيما يلي نصه الكامل :



اللجنة العالمية للتضامن مع الأسرى والمعتقلين
في سجون القوات الأمريكية في العراق

 

بيان


تحتجز قوات الاحتلال الأمريكي والحكومة العميلة أكثر من (162000) مائة واثنان وستون ألف مواطن عراقي موزعين على أكثر من (50) سجن ومعسكر اعتقال بضمنها (28) معسكر اعتقال تابعة لقوات الاحتلال الأمريكي , إضافة إلى العديد من مراكز التحقيق والاحتجاز السرية ... إنَّ عدد المعتقلين المسجلين في سجلات الصليب الأحمر الدولي في حدود ( 71000 ) وباقي المعتقلين غير مسجلين لدى الصليب الأحمر لأنهم محتجزون في معسكرات اعتقال أمريكية ترفض قوات الاحتلال زيارتها من قبل ممثلي الصليب الأحمر... إنَّ الآلاف من أسرى الحرب والمعتقلين من كبار السن وقد مضى على أسرهم واحتجازهم أكثر من خمس سنوات وفي ظروف صحية ومعيشية ونفسية قاسية ومؤلمة وضمن المعتقلين (520) فتاة وامرأة تحتجزهم القوات الأمريكية كرهائن بدلا من الأزواج والآباء الذين لم تتمكن قوات الاحتلال من اعتقالهم ، كما يوجد في سجون قوات الاحتلال الأمريكي أكثر من (900) طفل دون سن الخامسة عشر و (470) منهم دون سن الثانية عشر ، وفي سجون الحكومة العميلة للاحتلال يوجد ( 1400 ) طفل دون سن الخامسة عشر (في سجن كركوك فقط يوجد 315 طفل في زنازين مكتظة وقذرة ودرجات حرارة غير محتملة ويتعرضون باستمرار للاِغتصاب الجنسي من قبل الحرس الحكومي ـ تقرير نشرته جريدة ((الغارديان)) البريطانية في شهر أكتوبر 2008) .وفي 25 /10 /2008 نشرت جريدة (نيويورك تايمز) تقريرا عن معسكر الاعتقال (بوكا) التابع للقوات الأمريكية وقد أشار التقرير إلى وجود (12000) من المعتقلين الذين تم اعتقالهم عن طريق الخطأ أو الشبهة ومع ذلك فهؤلاء لا زالوا في الاعتقال ومنذ عدة سنوات ... ندرج قائمة سجون الاحتلال وسجون الحكومة وأعداد الأسرى والمعتقلين في كل سجن ومعسكرات الاعتقال التي لا يسمح لممثلي الصليب الأحمر الدولي بزيارتها ووضع سجلات بأسماء المعتقلين ...


1 - معسكر الاعتقال (بوكا) – تابع للقوات الأمريكية ويقع جنوب غرب مدينة البصرة ويتألف من (24) قاطعا وعدد المحتجزين في كل قاطع يتراوح بين (1000 – 1200) والمجموع الكلي للأسرى والمعتقلين في هذا المعسكر في حدود (26000) ، وفي هذا المعسكر يوجد قاطعين لأسرى الحرب من ضباط الجيش العراقي قبل الاحتلال وقاطعين لأتباع ومؤيدي الشيخ (مهدي الصميدعي) وان كافة الأسرى والمعتقلين في هذه القواطع الأربعة معزولين بشكل تام عن العالم ولا يسمح لهم بمقابلة عوائلهم وممنوع على ممثلي الصليب الأحمر زيارتهم ووضع سجلات بأسمائهم .


2 - معسكر الاعتقال (كروبر) في مطار بغداد الدولي .. تحتجز القوات الأمريكية في هذا المعسكر (240) من القيادات السياسية العراقية الوطنية ومن كبار ضباط الجيش العراقي وغالبيتهم تجاوز الـ (65) عاما ويعانون من أمراض شديدة الخطورة على حياتهم وقد توفي البعض منهم داخل المعتقل بسبب الأوضاع الصعبة والقاسية التي يعيشونها كما أن العديد منهم فقد بصره لعدم توفر العلاج والخدمات الصحية (توفي في السجن كل من عادل الدوري ، محمد حمزة الزبيدي ، المحامي وضاح الشيخ ، الدكتور محمد المصري وآخرين ، وعشرات فقدوا بصرهم ومنهم د.محمد مهدي صالح ، اللواء زهير النقيب) ويوجد في القاطع رقم (5) من هذا المعسكر حوالي ( 60 ) أسيراً في زنزانات انفرادية ومكبلين بالسلاسل بشكل دائم ولم يسمح لممثلي الصليب الأحمر بزيارتهم .


3- معسكر اعتقال قاعدة (عين الأسد) .. في هذه القاعدة الأمريكية الواقعة شمال مدينة هيت بمسافة (17) كم ، يتعرض المعتقلون إلى أسوأ وأبشع أشكال التعذيب الجسدي والنفسي وضم المعسكر أكثر من (6000) معتقل من أبناء العراق .


4 - معسكر اعتقال قاعدة (دلتا) الأمريكية ، غرب مدينة الكوت وعلى بعد (15)كم وضم حوالي (7000) سجينا ولا يسمح لممثلي الصليب الأحمر بزيارة المعتقلين في هذا المعسكر ..


5 - معسكر اعتقال القاعدة الأمريكية في بلد و ويوجد فيه ما بين (4000- 5000) معتقلاً ولا يسمح لممثلي الصليب الأحمر بزيارة المعتقلين .


6 - سجن المطار والواقع قرب مطار بغداد وبأمرة القوات الأمريكية وفيه (6700) معتقلاً في زنازين مكتظة ومؤخرا فقط سمح لممثلي الصليب الأحمر بزيارة المعتقلين .


7 - معسكر اعتقال قاعدة (فالكون) الأمريكية وفيه أكثر من (2000) معتقلاً ولا يسمح للصليب الأحمر بزيارتهم .


8 - معسكر اعتقال قاعدة أور(علي بن أبي طالب سابقا) وفيه أكثر من (1300) معتقلاً ولا يسمح بزيارتهم .


9 - معسكرات اعتقال خاصة بالتعذيب والتحقيق تحت إشراف القوات الأمريكية في (المزرعة) قرب الفلوجة ، (الورار) قرب الرمادي ، (الشركة) قرب الرطبة ، القاعدة الأمريكية في الدور ، القاعدة الأمريكية في (ديالى) ، القاعدة الأمريكية في (سامراء) ، القاعدة الأمريكية في (بيجي) ، القاعدة الأمريكية في مطار الموصل ، القاعدة الأمريكية في (حديثة) ، القاعدة الأمريكية في (القائم) ، القاعدة الأمريكية في (الحويجة) ، القاعدة الأمريكية في (المدائن) ، القاعدة الأمريكية في (الرضوانية) وأنّ مجموع عدد المعتقلين في هذه القواعد يزيد على (1200) معتقل ويخضعون بشكل مستمر للتعذيب وكل أشكال الإهانات .


10 - سجن ( بادوش) شمال شرق مدينة الموصل وضم في حدود (7000) سجيناً .


11 - سجن (سوسة) قرب السليمانية ويضم بحدود ( 5500) معتقلاً .


12 - سجن مجمع (الكندي) في حي الحدباء بالموصل بأمرة البيشمركة الكردية وهو سجن رهيب بسبب أعمال التعذيب
الوحشية ويتواجد في هذا السجن بحدود (1400) سجيناً .


13 ـ سجن (ساحة النسور) في بغداد ، تحت أمرة القوات الحكومية وعناصر المخابرات الإيرانية وتمارس فيه أساليب
تعذيب غير مسبوقة في الوحشية والهمجية ، ويتواجد في هذا السجن أكثر من (1200) معتقلاً .


14 - سجن المخابرات الرهيب في الكاظمية ببغداد وتديره عناصر من قوات الحكومة تابعة لمنظمة بدر وفيلق القدس
الإيراني. يوجد في هذا السجن (1700) معتقلاً في قاعات وسراديب مكتظة وقذرة .


15- سجن الجادرية ببغداد.. بأمرة قوات وزارة الداخلية التابعة لميليشيا الحكيم ، وفيه (600) معتقلاً.


16 - سجن وزارة الداخلية ..في مجمع وزارة الداخلية ويتكون من عدة سراديب وطوابق تحت الأرض ويتواجد فيه بحدود (1800) معتقلاً .


17 - سجن كركوك الخاضع لقوات الحكومة وفيه أكثر من (3000) معتقلاً وبضمنهم (315) طفلاً دون سن الخامسة عشر وترتكب في هذا السجن أبشع الجرائم .


18 - توجد سجون لا تحصى في كافة المحافظات العراقية تديرها قوات الحكومة وتغص بعشرات الآلاف من المعتقلين وترفض الحكومة بالسماح لممثلي الصليب الأحمر بزيارة هذه المعتقلات .


من المفيد أن نذكر أن الجثث التي تلقى في الشوارع هي جثث معتقلين تم تعذيبهم وقتلهم بصورة بشعة في سجون قوات الحكومة التي تديرها الميليشيات الحكومية والمخابرات الإيرانية .


إنَّ اللجنة العالمية للتضامن مع الأسرى والمعتقلين في معسكرات الاعتقال لقوات الاحتلال الأمريكي تتوجه إلى رجال الصحافة والإعلام والى المنظمات الدولية ولجان حقوق الإنسان لممارسة كل الضغوط على الإدارة الأمريكية والحكومة التابعة من أجل ...


- التعجيل بإطلاق سراح المعتقلين من الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى .


- السماح للمعتقلين بلقاء عوائلهم وذويهم .


- السماح لممثلي الصليب الأحمر الدولي بزيارة كافة المعتقلات والسجون وتسجيل المعتقلين في سجلات الصليب الأحمر وضمان عدم تصفيتهم .


- الوقف الفوري للتعذيب بكافة أنواعه الجسدي والنفسي وتأمين الرعاية الصحية للمرضى .


- منع القوات الأمريكية من تسليم الأسرى في معتقلاتها إلى قوات الحكومة والمطالبة بتطبيق اتفاقيات جنيف الخاصة بالأسرى .

 

 

اللجنة العالمية للتضامن مع الأسرى والمعتقلين
في سجون القوات الأمريكية في العراق
بروكسل : العاصمة البلجي

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

السبت  / ١٠ ذو القعدة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٠٨ / تشرين الثاني / ٢٠٠٨ م