افاد احد العاملين في المفوضيه العليا للانتخابات  ان المفوضيه العليا ارسلت اسماء المرشحين لمجالس محافظة بغداد الى هيئة اجتثاث البعث سيئة الصيت من اجل تدقيق الاسماء  وبعد تدقيق الاسماء اعيدت الى المفوضيه العليا للانتخابات ومن المفترض ان تعلن قبل ثلاثة ايام لكن الذي حصل ان جهة امنيه تابعه لوزارة الداخليه من قيادي المجلس   الاعلى الايراني  استلموا القوائم من المفوضيه وقاموا بشطب اسماء من يراد شطبهم من قبل المجلس الايراني وتغيير بعض الاسماء وتشير المعلومات التي سربها موظف في المفوضيه ان محافظ بغداد ابن خالة السفير الايراني قمي اجتمع مع هذه الجهة الامنيه قبل استلامها القوائم وبحضور اعضاء مجلس محافظة  بغداد وقال لهم بالحرف الواحد ان منصب محافظ بغداد ومجلس المحافظة هو ملكالمجلس الاعلى ولا يمكن التفريط به حتى لو كلفنا القتال ان قول هذا الصفوي وشطب الاسماء لم يأتي من فراغ بل يدخل ضمن المخطط الفارسي المجوسي لتشييع محافظة بغداد بالتشيع الصفوي وقد ارسلت قبل سنه خطة تشييع العاصمه من قبل القياده الايرانيه الى عبد العزيز الاصفهاني لغرض تنفيذها وقد نشرنا قبل ستة اشهر الفقرات التي تضمنتها الخطه من خلال تسريب الكتاب الموجه من قبل المجلس الايراني – منظمة بدر الى تشكيلات المجلس ( حركة حزب الله – ثأر الله- بقية الله – حركة سيد الشهداء) يدعوهم لتنفيذ المخطط ومن بين اهم الفقرات التي تضمنتها خطة تشييع بغداد هو السيطره على المناطق المحيطه بالعاصمه بغداد والتي يسكنها  العرب السنه ويجري السيطره على هذ المناطق من خلال القتل والتهجير والاختطاف والاعتقالات من قبل قوات الاحتلال والقوات التابعه لحكومة الاحتلال وتوطين العناصر الفارسيه المستقدمه من المدن الايرانيه المتاخمه للاراضي العراقيه بعد تزويدهم بهويات الاحوال المدنيه المزوره على انهم عراقيين مسفرين ثم القيام بالسيطره على احياء بغداد ذات الغالبيه السنيه ( العامريه- العدل – الخضراء – الجامعه ) وتهجيرهم الى منطقة ابو غريب  واحبط هذا المخطط الايراني من خلال رد الفعل القوي للمقاومه هذه هي ديمقراطية بوش قندره وهذه هي انتخاباتهم التي ستكون على شاكلة تصريح الايراني محافظ بغداد في كل المحافظات اما بالتزوير او التصفيات الجسديه كما عبر عنها ابن خالة السفير قمي ومجلسه المكون من حملة الجنسيه الايرانيه وقادة لفرق الموت .