لقاء مع الاخ المجاهد ابو مجاهد السلمي قائد جيش التحرير العربي في الجنوب

 

 

شبكة المنصور

 

 

التقى المسؤول الاعلامي في القاطع الجنوبي للمقاومة الوطنية العراقية الاخ ابو مجاهد السلمي قائد جيش التحرير العربي في الجنوب وقد توجه له بالسؤال التالي بعد التحية الحارة التي وجهت له :

 

كيف تنظرون الى الفعل الجريء الذي قام به المجاهد الغيور منتظر الزيدي ؟


ابو مجاهد  : اهلا وسهلا بكم واحيي كل الاعلاميين العراقيين الشجعان الذين يقفون بقوة بوجه الاحتلال الامريكي الصهيوني الايراني الغاشم فهم من ابطال المقاومة الوطنية العراقية الباسلة وهم صوتها العالي وهي تخوض معارك التحرير مع العدو المحتل الجبان ، وان الموقف الذي قام به البطل الصحفي منتظر الزيدي ليس بجديد على الصحافة وابطالها فقد سبق ان استشهدت كوكبة مجاهدة من ابنائنا واخوتنا ورفاقنا الصحفيين وهم يواجهون تحدي وممارسات القمع الهمجية التي يقوم بها المحتل وعملائه وان التصرف الذي قام به البطل منتظر هو تعبير عن رفض ابناء شعبنا للاحتلال وادواته وهي بمثابة رسالة لكل العالم بان شعب العراق وبعد مضي خمسة سنوات وثمانية شهور لازال يرفض بأصرار وجود المحتل على اراضيه وعليه ان يرحل وان معاهدة الذل والعار ماهي الا وسيلة وطريق لبقاء الاحتلال جاثيا على صدور ابناء شعبنا العراقي الابي ،

 

ان وقفة منتظر الزيدي ابن العراق الشهم وابن الجنوب هي وقفة العز والفخر ووقفة البطولة والشموخ العراقي ، هي تعبير عن كل تاريخ ابناء العراق من سومر الى اكد وبابل واشور الى تاريخ رجال القادسيتين الشجعان ولهذا فنحن في جميع جيوش وفصائل المقاومة نقف بأجلال و نفتخر بالفعل الجهادي للباسل منتظر عندما وجه حذائيه الى وجه المجرم بوش قاتل شعب العراق وسارق ثروته ومهجر ابنائه والمدمر لبلد ذي حضارة وتاريخ مجيد عمره اكثر من ستة الاف سنة ،

 

انه فعل يستحق التقدير والاحتفال بهذا النموذج من الرجال الافذاذ  ،لقد ختم الرجل الرجل منتظر الزيدي تاريخ المجرم بوش السياسي بوداع لا يساويه ولا يشابهه وداع لاي مجرم فاسق في الارض فقد تمرغ رأسه بالقنادر كما يقول المثل العراقي جزاءا وفاقا لما اقترفه بحق شعب العراق وسيبقى العار العار واللعنة الابدية  تلاحق هذا الشيطان الذي ستكون ايامه القادمة ومنذ يوم صفعه باحذية منتظر كلها تعاسة وبؤس وشقاء  وهو يندب حضه العثر القذر ، قاتل الله كل المفسدين في الارض وعلى رأسهم المجرم بوش ، كما اود وبهذه المناسبة ان ادعو كافة المنظمات الدولية الراعية لحقوق الانسان والمنظمات الحقوقية ان تؤدي دورها وتقف بكل شجاعة مع البطل الزيدي وعلى حكومة الاحتلال ان تطلق سراحه دون قيد او شرط ونحملها مسؤولية المساس به او الاساءة اليه ،

 

كما وابارك لعائلته الكريمة هذا الموقف والفعل التاريخي الجريء ، واوجه من هذا المكان النداء لكافة مقاتلي جيوش وفصائل المقاومة الوطنية العراقية ان تقتص من الخونة الجبناء الذين تعرضوا لمنتظر بالضرب اثناء قيامه بتوجيه قندرتيه الى راس المجرم بوش ، كما ادعو قبائل السراي في عموم محافظات القطر أن يثاروا لبطلهم الزيدي وأن يرفضوا اية مساومات للتقليل من هذا الموقف الوطني والقومي والاسلامي الشهم والغيور وان يتعرفوا بشكل واضح عن الاشخاص الذين اساءوا له داخل القاعة والقصاص منهم  ،

 

والله اكبر وعاش العراق ،

عاشت مقاومته الوطنية الباسلة ،

عاش الشعب وعاشت امة العرب وامة الاسلام ،

وعاش منتظر الزيدي .

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الجمعة  / ٢١ ذو الحجة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ١٩ / كانون الاول / ٢٠٠٨ م