ها انتم تشاهدون من على شاشات الفضائيات مهزلة مناقشات نواب الاحتلال لأتفاقية الاذعان والذل والعار ، وكيف يتحدث العملاء والسراق والدخلاء ويفلسفون اسباب رضاهم وموافقتهم على تصديق تلك الاتفاقية سيئة الصيت دون خجل او حياء لانهم قبضوا الثمن مقدما ومن اموال العراق فهكذا يرتشي الحرامية على حساب حقوق الشعب الجائع المهان على ايديهم القذرة وعلى ايدي المحتل الغاصب فتبا لهم على ما فعلوا وساء ما يفعلون ، فيا رجال العراق ونسائه ويا شبابه وفتياته اليوم يومكم ، فقد باع الاوباش المارقون خدم الاجنبي عراقكم وسيوقعون بعد ايام معدودات على اتفاقية العار وبحجج باطلة انتم تعرفونها وانكم ومن هذا اليوم ايضا قادرون على السيطرة على مقدرات بلدكم وقيادته الى شواطيء الامن والسلام والحفاظ على وحدته الوطنية ، لقد مرروا عليكم اكذوبة جديدة فيقولون لكم انها اتفاقية سحب القوات وجدولة الانسحاب لكنها بالاساس اتفاقية بيع العراق وجعله مرهونا لارادة الاجنبي الى ما لانهاية وهذا ما يصرح به قادة جيوش امريكا بل ان المكتوب في الاتفاقية المعلن  منه والسري يقول بذلك لقد اسقط شعبنا بوعيه وارادته الورقة الطائفية ولم تعد العامل الحاسم الذي يعول عليه الاجنبي وايران الفارسية بالاستحواذ على عراقكم اما شاهدتم كيف خرج ابناء شعبكم سنة وشيعة من عرب العراق واقلياته المتاخية في ساحة الفردوس وعبروا عن رفضهم للاتفاقية الملعونة ؟لقد ادركتم يا ابناء العراق الغيارى اللعبة وانكشفت لكم فصولها فهيهات ان يمرروا عليكم اطماعهم بعدم الرفض ، فانكم شعب العراق ، شعب الغيرة والنخوة والحمية والمنية ولا الدنية واستقبال الكفر والاحتلال خير من استدباره .

ان المركز الاعلامي للثورة العراقية المسلحة يدعوكم ايها الشرفاء ان تقفوا بحزم ضد توقيع الاتفاقية المزعومة وان تتظاهروا وتعتصموا وتنقطعوا عن الدوام في موسسات ودوائر الحكومة العميلة ومن ثم اعلان انتفاضتكم الشعبية العارمة لاسقاط حكومة العميل المالكي ووزرائه الذين وافقوا عاى الاتفاقية واحالوها الى مجلس نواب الاحتلال وعلى كافة الاحزاب والقوى الوطنية والقومية والاسلامية والشخصيات الرافضة للاحتلال والمقاومة له ان يتصدروا هذه الفعاليات ويسجلوا لهم ولعوائلهم وعشائرهم الموقف الوطني الشريف والراية العالية ، ( أبت المروءة ان تفارق اهلها ....... وابا العزيز ان يكون ذليلا ) كما يدعو المركز الاعلامي للثورة العراقية المسلحة مجلس الامن  الدولي الى استصدار قرار يلزم بموجبه منع اي تدخل او عبور للحدود الدولية العراقية من جميع دول الجوار وتكليف قوات مراقبة  دولية من دول امتنعت في مشاركة بوش في غزوه للعراق ونشرها على الحدود بين العراق وايران  وفي حالة خرق هذا القرار تطبق على الدولة القائمة بالاختراق احكام البند السابع ويتزامن هذا القرار بأعلان امريكا الانسحاب الكامل وغير المشروط من العراق ،

وستشاهدون ايها العراقيون النجباء كيف تستطيعون من اعادة الامن والاستقرار الى ربوع وطنكم وتشكلوا نظامكم  وحكومتكم المعبرتان عن ارادتكم دون تدخل الاجنبي في شؤونكم وعندها سيتحرر العراق ويتعافى من جروح المحتل والامه وعلى المجتمع الدولي حكومات ومنظمات الوقوف مع شعب العراق لتحقيق هذا الهدف السامي والنبيل والله اكبر وعاش الحق وليسقط الباطل  .