في الوقت الذي تسجل فيه المقاومة العراقية البطلة ملاحم للبطولة والفداء ويقف فيه العراقيون الشرفاء الإبطال اسوداً في خنادق العز والشرف والفداء يقف العدو المحتل المنهزم هو وقائد عملياته الذي سقط والى الأبد وهو يعد أيامه السوداء على أصابعه المجرمة التي تلطخت بدماء أبناء الحرائر ماجدات العراق العراقيون الأباة الذي قدموا قرابين لتطهير الوطن الغالي من براثن الأمريكان المحتلين الغزاة قراصنة الألفية الثالثة ومجرم الألفية الثالثة ( هتلر دبليو بوش ) وستسقط الاتفاقية كما سيذهب هو إلى مزابل التاريخ .

ليسأل بوش نفسه عن مصير اتفاقية بورت سموت وسان ريمو وسايكس ييكو . وكل الاتفاقيات الجائرة التي قيدوا بها العراق والوطن العربي لقد داستها إقدام الرجال في ثورتي تموز 1958 وتموز 1968 . أما هؤلاء الأقزام الخونة جيف الاحتلال ورائحته النتنة قمامة المنطقة الخضراء فهم عبارة عن إفراز إيديولوجيات عميلة تربت على دولارات إل
( سي . أي . إي ) والموساد الإسرائيلي واطلاعات الفرس المجوس فسوف لن يفلتوا من عقاب الشعب  ...

( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون ) وان جيش المعتز بالله الفصيل المجاهد مع المقاومة العراقية البطلة سيقطع هذه الرؤوس القذرة ويواصل الجهاد مع كل البنادق الشريفة في العراق العظيم حتى تحقيق النصر وتطهير ارض الفراتين .