هنيئا لك يا بوش ... استحققت عن جدارة لقب بوش القندرة

 

 

شبكة المنصور

نبيل ابراهيم

 

( بداية اعتذر مقدما للقارئ العزيز على ما سيورد من كلمات اثناء المقال لكن الفعلة والحدث يستحق ذلك )

 

هذا الصباح وكعادتي قبل الذهاب الى العمل احتسيت فنجان القهوة العربية, وانا اشاهد نشرة الاخبار من على احدى القنوات الفضائية..كم كانت فرحتي ودهشتي عظيمة عندما شاهدت هذا العراقي الشهم يقذف بوش الارعن بحذائه ويقول له ..يا كلب...نعم فرحت كثيرا بداخلي وكم تمنيت لو كنت انا من فعل ذلك, لا يهم المهم ان من فعلها عراقي شهم اثلج صدري وصدور الملايين من العراقيين بل مئات الملايين من العرب والاسلام لا بل المليارات من شعوب العالم المبتلين بسياسات امريكا الرعناء.

 

انتهز هذه الفرصة لاقول لبوش القندرة ( اعذروني لكن هذا هو لقبه الجديد ) انك توهمت قبل ست سنوات عندما احتلت بلدي العراق بان شعبي سيستقبل المجرمين والقتلة من جيشك المحتل بالورود والازهار وبالزغاريد ..انت والاقزام الذين جلبتهم واجلستهم في المنطقة الخضراء توهمت بانك المنقذ والمنتصر وانك سوف تستقبل بالورود كما ذكرت لكن ولله الحمد استقبلك ابناء الشعب العراقي انت وجيشك الغازي من اول يوم بالرصاص وبالبنادق واوقعوا ما اوقعوا من قتلى في جيشك وكل العالم  رأى حجم الهزيمة بجيشك وادرك انكم قد اسقط بيدكم, المهم الان وبعد ان استقبلك ابناء الشعب العراقي من مجاهدي المقاومة العراقية بالبنادق وبالرصاص وما زالوا....ها هو نفس الشعب يودعك لكن بالقنادر هذه المرة...لتعلم اي نوع من المشاعر يكنها لك ابناء الشعب العراقي, وليسجل ولاول مرة في تاريخ البشرية وفي كتاب غينيس للارقام القياسية بان العراقي ضرب رئيس اكبر دولة بالعالم بالقنادر وليسجل بان بوش هو اول رئيس امريكي يجلب العار لامريكا وبالصور وبالنقل المباشر وشاهده مئات الملايين من ارجاء المعمورة, فتحية والف تحية لابن العراق البار المقاوم والمنتصر ابدا منتظر الزيدي هذا البطل الذي رفع هامة العراقيين والعرب والاسلام عاليا..هذا الشهم الذي سطر باحرف من ذهب ان اول رئيس امريكي يضرب بالقنادر هو بوش (القندرة) وان من ضربه هو عراقي رفض بوش ورفض الاحتلال.

 

عزيزي القارئ... الان وبعد هذا الفعل المفرح والبطولي سنرى ان كانت ديقراطية الاحتلال حقيقية وصحيحة كما يدعون ام انها مجرد كذب وضحك على الذقون...فهذا البطل منتظر الزيدي قد قبض عليه فورا من قبل عصابات المنطقة الخضراء وهنا سنرى ان كانوا حقا ديمقراطيين لان وكما اعلم لا توجد فقرة في القانون العراقي ولا في الدستور الذي كتبه ووضعه المحتل ولا في المحاكم العراقية تحاسب اي شخص عراقي بتهمة قذف بوش بالقنادر ومع ذلك قبض عليه فأين هي ديمقراطيتهم المزعومة؟

 

من منكم رأى وجه بوش (القندرة) بعد الحادثة؟ هل رأيتم تعابير وجهه العفن؟ ومن منكم رأى تعابير الهالكي القذر بعد الحادثة؟ ...من المضحك ان بوش وبكل وقاحة ومباشرة بعد تلقيه القنادر العراقية قال بان من قام بذلك اراد ان يعمل دعاية لنفسه وانه متاكد بان هذا لا يمثل الشعب العراقي...بالله عليكم اي صفاقة هذه واي وجه قبيح هذا الذي يملكه بوش (القندرة)..حتى العاهرات وحشاهن من التشبه ببوش القندرة كانوا سوف يخجلون من تلك الفعلة...لكن يقول المثل ان لم تستحي فأفعل ما شئت.

 

ياترى ما هو رد فعل كل الاقزام الموجودين في المنطقة الخضراء الان وما هو شعورهم؟ ان كان سيدهم وبجبروته وتسلطه كرئيس لا قوى دولة في العالم يضرب بالقنادر وهو في المنطقة الخضراء وجيشه البالغ اكثر من 160 الف جندي هناك بالاضافة الى مئات الاف اخرى من عصابات فيلق غدر والبيش مركة و و و و الخ من هؤلاء القتلة..ياترى اذا كان بوش ومعه كل هؤلاء وضرب بقنادر عراقية فماذا سيكون مصير هؤلاء الاقزام امثال مسعور الطرزاني وماما الطلي باني والهالكي والحكيم الخسيس ودليمي الهزاز وباقي الشلة؟؟؟ ياترى من سيرحمه رب العالمين وياخذ روحه قبل انسحاب المحتل؟..انا على يقين بان هؤلاء بدأوا الان يرتعدون خوفا بل قد يبادر احدهم الى شراء كل القنادر والنعالات في كل العراق ويحرقها خوفا من ان يلقى نفس المصير قبل ان يتمكن من الهرب حال انسحاب المحتل...كما انا على يقين بأن زوج القنادر العائدة للبطل منتظر الزيدي ستباع بملايين الدولارات فيما لو باعوها بالمزادات العالمية ولم لا فهذه القنادر قد دخلت التاريخ العالمي واصبحت وصمة عار في تايخ امريكا كلها .

 

بقى امر اخر اود ان اذكره وهو تساؤل الى الحكام العرب هؤلاء الاقزام الذين ارتضوا ان يكونوا مطية لبوش (القندرة) هل سوف تصحون من الذل والهوان الذي تعيشونه؟ هل ستكون القندرة التي ضرب بها بوش هي من تصحيكم ام انكم بحاجة الى مجموعة قنادر لتضربون بها عسى ان تستيقظوا؟؟ هو سؤال مجرد سؤال واترك اجابته لحكام النظام الرسمي العربي بالرغم من انني اعرف الاجابة مسبقا.كما اخاطب ابناء الشعب العربي ليتخذوا من قنادر منتظر الزيدي مثلا للتخلص من حكامهم وليبادروا بضرب هؤلاء الخونة من الحكام العرب بقنادرهم, ولم لا فلتكن ثورة القنادر فربما تكون طريقة مثلى للتخلص من هؤلاء الخونة.

 

اخيرا وليس اخرا اوجه الف تحية والف قبلة للصحفي البطل ابن العراق البار الذي رفع هاماتنا عاليا وكما اوجه الف تحية لابطال ومجاهدي المقاومة العراقية الباسلة واقول لهم اضربوهم بكل ما اوتيتم من قوة ان الله معنا وسينصرنا وسيتحرر عراقنا على ايديكم ايها الابطال .

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاثنين  / ١٧ ذو الحجة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ١٥ / كانون الاول / ٢٠٠٨ م