الصهيوني العاهر (   شلوف  )

 

 

شبكة المنصور

نصري حسين كساب

الحلم اليهودي الفارسي في تدمير العراق واغتيال الرئيس صدام حسين ، هو  امتداد للمؤتمر الصهيوني الاول الذي عقد في مدينة بازل بسويسرا سنة 1898 ، وكانت مقرراته اقامة وطن قومي لليهود في فلسطين العربية المسلمة .

اسقطوا نظام الرئيس صدام حسين الذي كان بمثابة السد المانع امام الاجتياح الصليبي للوطن العربي والعالم الاسلامي الكبير . وتعاونت اليهودية الماكرة  مع الفرس المجوس على غزو العراق واحتلاله واغتيال القائد العربي المسلم صدام حسين ، ودمروا العراق ، وحقدهم لا نهاية له .

 
روح الشهيد  صدام حسين ورفاقه ومحبيه والقوى الوطنية العراقية تطارد الذباحون والطواغيت والمتميزين بالعهارة الفكرية ، والدعارة السياسية ، و الدمى التي تحركها الايدي الخفية .

 
ابناء الافاعي من كل ملة ونحلة .. من كل منخوب و معطوب ، يشغلون الناس عن الاصالة بالعمالة .. عن الفضيلة بالرذيلة .. عن الجهاد بالهروب والقعود !  بالامس طلعت علينا قناة نكأ الجروح ( الجزيرة الفضائية ) لتكرر مسلسلاتها في محاولات النيل من عظماء الامة جمال عبد الناصر وصدام حسين ، واظهرت اليهودي ( شلوف ) على برنامج الاتجاه المعاكس ، لينفث سمومه وهو علق النخوة يمتصها حتى النخاع لكي لا تبقى في العرب نخوة .

 
اتصلت بصديق عربي ليبي أسأله عن هذا المأبون ( شلوف ) فقال لي : ( هذا يهودي رسم له طريق العار ومن ابناء الافاعي ومؤسسات الجبن والخيانة ، ومن الذين يمتطون غارب الاحداث ، أبق ملوث يسعى الى تزوير الحقيقة ، ويسعى لتشويه تراث العرب واصولهم الحضارية ، وينابيعهم الروحية  )  .

 
قناة الجزيرة الفضائية تسعى لجعل الجماهير العربية كالسائمة المغطى على بصرها وبصيرتها ، تظهر علينا حفتة من اللصوص والجهلة والفاسقين والمتأمرين وعملاء الصهيونية واذنابها ، ليجرفوا الجهد العربي عن معركته الاصيلة ؟ !

 
النيل من العظماء جمال عبد الناصر وصدام حسين ، يرجع الى صخب الاقلية الكاذبة وصمت الاكثرية الصادقة والى انقسام الجبهة العربية بديلا لوحدة متلاحمة تعي ابعاد الخطر الذي يهددها جميعا .

 
كل التقدير للعربي المسلم المؤمن بامته والمدافع عن عظماءها الاستاذ  عبد العظيم المغربي ، الذي  رفض المهادنة في دينه ، ورفض المساومة على شرفه ، ورفض التفريط بحق الامة ، ولقن اليهودي العاهر ( شلوف ) ومعلميه درسا لن ينسوه  .

 
القائد الشهيد صدام حسين كان مؤمنا بالله ، وسلاح العقيدة هو وحده مفتاح التفريق بين الخير والشر وبين الفضيلة والرذيلة ، وبين الصلاح و  الفساد في مسيرته  الجهادية . و مهما عوت الكلاب والعملاء والجواسيس واللصوص والمجرمين وتجار المخدرات وسماسرة الاعراض . التاريخ سجل ان صدام حسين معياره الاخلاقي الايمان بالله و لم ينحني لغير الله ، وكان يستهين بكل جبروت امام جبروت الله وذهب الى الشهادة فرحا بلقاء الله .


 ﴿ ان شر الدواب عند الله الذين كفروا  صدق الله العظيم .

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاربعاء  / ٢٦ ذو الحجة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٢٤ / كانون الاول / ٢٠٠٨ م