جمهورية العراق

رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية

الوطنية العراقية

 
 
العـــدد :
التاريخ :  ١٩ / ١٢ / ٢٠٠٨
 

مرقد النبي ناحوم

احد الواجهات الرئيسية في العمل التخريبي للعميل مسعود البارزاني للسيطرة على الموصل

 

 

 

شبكة المنصور

رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية الوطنية العراقية

 

طالعنا مقالاً منشوراً على موقع ميدل ايست اونلاين تحت عنوان ( مرقد النبي ناحوم في القوش من ينقذه من الانهيار ؟ ) فيه شيء من التفصيل كتبه من اوسلو حبيب تومي  ...

 

وقد انتهزت رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية الوطنية العراقية المناسبة لتعقب على هذا الموضوع والحيثيات التي تحيط به واهداف الحركة الصهيونية ودورعملائها من قياديي التحالف الكردستاني في مقدمتهما العميل  البارزاني واعوانهما من المرتزقة اليوم وقطاع الطرق بالامس ...

 

لماذا يثار هذا الموضوع في ضل الاوضاع السائدة اليوم وما هي الاهداف الخفية ورائه ؟؟؟ وهل جاءت هذه الطروحات من باب المصادفة وتقدير مكانة الناحوم الدينية عند اليهود  ؟؟؟

ام هو سلوك مخابراتي خطير لتنفيذ اجندة سياسية معادية للامة العربية والاسلامية ؟؟؟

ولماذا تذرف دموع الصهاينة والاسرائيلين من خشية ان يؤول مقام الناحوم الى السقوط والانهيار ... ؟؟؟

كما تذرف دموع المنظمات الايرانية الفارسية المجوسية على مراقد آل البيت في العراق لتتدخل تلك المنظمات بالشأن العراقي الداخلي في مختلف ميادين الحياة السياسية والاقتصاد...؟؟؟

 

ولهذا وددت رابطتنا ان تشير الى ما متوفر لديها من معلومات وتداخلات بصدد استغلال الحالات المختلفة المتاحة وما يتعلق بالمنهج السياسي والفكري  لجهات محلية واخرى اجنبية جميعها معادية للاهداف الوطنية العراقية كم مثبت في متابعات الرابطة عن هذه المواضيع الخطيرة والذي لم تتعرض له اي جهة وطنية عراقية وتفصح عنه في هذه المرحلة من الصراع السياسي التي تدور رحاه على ارض العراق بوجه عام وعلى ارض ام الربيعين بوجه الخصوص وكذلك هوالحال في محافظات النجف وكربلاء والبصرة  والذي نورد بعض من جوانبه السياسية والدينية واستغلال العملاء والجواسيس للاوضاع السائدة اليوم لتحقيق احلام اسيادهم في امبراطوريات جديدة على ارض العراق  .

 

بعد ان انتعش الدور الصهيوني الاسرائيلي بعد العدوان الثلاثيني على العراق عام / 1991 في شمال العراق وانتشار الشركات الاسرائيلية المختلفة في جميع انحاء العراق وبالاخص منطقة ( الملاذ الآمن ) التي كان الموساد الاسرائيلي يقود فيها كافة الفعاليات السياسية والعسكرية والتجارية والاقتصادية والدينية و( الحركات التبشيرية ) ذات الاهداف المشبوهة  وانتشار منظمات ( الاغاثة الانسانية )*1 بجانب هذا كله اكدت شخصيات كردية وطنية من داخل كردستان  ان الموساد يهيىء مجاميع ارهابية خاصة يتم تدريبها مع قوات البيشمركة التي تلقت تدريباتها على ايدي العسكريين الاسرائيليين *2...  وهذه المجاميع الارهابية كانت تحصل على تدريبات خاصة لتنفذ مهمات خاصة ايضاً تصب  لصالح اغراض واهداف تقع ضمن اجندة قياديي التحالف الكردستاني لتصفية الشخصيات الوطنية والسياسية الكردية والعربية المناهضة لهم . في ذات الوقت كانت هذه المجاميع الخاصة تزود بمعلومات ذات طبيعة خاصة تتعلق بنشاطات تبشيرية مشبوهة وبالاشتراك مع عناصر اخرى خارجية بغية تنفيذ مخطط جديد يتعلق بالاجندة الدينية .

 

ترتبط هذه المجاميع من حيث تنفيذ العمليات بمسعود البارزاني  وولده وكذلك بنجيرفان البارزاني ...

من الجدير بالذكر ان هناك مجاميع مماثلة لها ولكن تقع ضمن سيطرة الطالباني وبرهم صالح وكوسرت رسول ...

تحصل تلك المجاميع على الدعم اللوجستي المتنوع من  الكنيسة الانجيلية المسيحية ودوائر الموساد الاسرائيلي والتحالف الكردستاني ولها معسكرات داخل كردستان وتكون حركة مرورها ذهاباً واياباً عن طريق تركيا  ...

وهذه الكنيسة اعدت مجاميع محلية واقليمية اخرى تحت شعار( التبشير الديني) المشبوهه ونشطت في هذا الميدان حركة ( شهود يهوه )  وهي حركة معروفة في الاوساط المسيحية واليهودية وتتبنى افكار سياسية اكثر منها دينية وهي متطرفة النزعة بل منهجها الجديد اقرب الى دور المرتزقة منه الى التبشير *3 ...

 

 اتخذت من سهل الموصل ساحة عمل لها وعملت بتوجية عناصر الموساد الاسرائيلي وهذه المجاميع تعتبر قوة ذو نشاطات ارهابية متعددة  وهي على قرار عصابات الهاجانا  التي قتلت الفلسطينيين وهجرتهم عن ديارهم عام /1948 . وهي وراء اعمال التهجير القسرى وجرائم الخطف والاغتيال الاخيرة التي تعرضت لها العوائل المسيحية في محافظة نينوى والمناطق الاخرى وكانت بدعم واسناد الاحزاب الكردية والحكومة الاسرائيلة التي تقرر السياسة العامة في منطقة كردستان .

 

ومن المحاور الرئيسية في المخطط هو استثمار واستغلال تواجد المراقد الدينية اليهودية في العراق وفي مقدمة تلك المراقد هي مرقد ذو الكفل في محافظة بابل ومرقد العزير في محافظة ميسان ومرقد الناحوم في محافظة نينوى .

 

 ولكن لكل مرقد ظروف مكانية اجتماعية وسياسية ودينية معينة ينبغي احتسابها حتى يحقق  الاستغلال النتائج المرجوة منه .  فمرقد ذو الكفل والعزير تقع في مناطق عربية اسلامية متطرفة بعض الشيء دينياً وسياسياً ازاء  المنهج الديني الذي تتبناه الحركة الصهيونية المسيحية واتباعها لهذا الاستغلال المراد تنفيذه ولهذا يبدو ان العمل على هذا الاتجاه قد ارجىء في المرحلة الحالية حتي يتضح ما سيؤول اليه برنامج الاحزاب الطائفية التابعة لايران في العراق ( فيدرالية الجنوب ) وفي مقدمتها المجلس الاعلى وحزب الدعوة  .

 

كما ان طبيعة وغالبية السكان الوطنيين من ابناء العشائر العربية الاصيلة في مناطق وجود هذين المرقدين ( بابل / ميسان ) وادراكهم  لطبيعة المخطط والمنهج المشار اليه وتفاصيله  اجتماعياً وسياسياً ودينياً هي عقبة كبيرة يصعب على هكذا مخطط ان ينال حضوضاً من النجاح فيها حتى ولو بقدر قليل ولا سيما في ظروف كالتي يمر بها العراق كدولة وكشعب في هذه المرحلة .

 

اما امكانية استثمار مرقد النبي ناحوم فهو اكثر ملائمة للنشاط الذي ترسمه المخططات الصهيونية المسيحية الجديدة بسبب ان المنطقة الشمالية من العراق ينفرد في سلطتها في هذه المرحلة الاكراد واسيادهم الاسرائيليين وبشكل كبير وكذلك الظروف السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية والدينية التي هيأتها اسرئيل منذ عام 1991 كفيلة لتأمين نشاطات المراحل التي  ينفذ فيها المخطط المذكور ...

 

 ولهذا اصبح تركيز المنظمات الاسرائيلية الصهيونية على انشاء ادوات التنفيذ التي هي اليوم كما ذكرنا مجاميع ( شهود يهوه ) هي امراً ضروريا ًكأداة للبدء بتنفيذ المخطط وتساندهم مجاميع البيشمركة والاشايس الكردية وهي في مجملها تشكل ذات المهمام التي نفذتها عصابات الهاجانا المنوه عنها التي نفذت المخططات الصهيونية الاسرائيلية عند انشاء الكيان الاسرائيلي اللقيط وأدت دورها المرسوم انذاك  ...

 

ابتدءت المرحله الاولى من هذا المخطط بحملة الخطف والقتل والتهجير التي تعرضت لها العوائل المسيحية في عموم محافظات العراق وبشكل اوسع في محافظة نينوى وعلى وجه التحديد الجانب الايسر من المحافظة وصولاً الى الحدود الادارية ما بين محافظة نينوى واربيل / ونينوى دهوك والتي شملت مناطق الحمدانية برطلة وتلسقف وباطناية وبعشيقة والقوش وحتى عقرة والقرى والقصبات الاخرى المجاورة  .

 

وكانت الغاية المتوخاة من تلك العمليات الارهابية اخلاء الموصل والمناطق المشار اليها ذات الاغلبية المسيحية من سكانها الاصليين بأعتبار ان العوائل المسيحيةهي الحلقة الاضعف في ساحة النشاطات الارهابية المقصودة بالمخطط كونها عوائل مسالمة تنبذ العنف ولا تمتلك مقومات الدفاع عن نفسها بما  يوازي القدرات التي تتمتع بها العصابات والجهات العميلة التي اشرنا اليها كما توضح ذلك في احداث المسيحيين في الموصل قبل ثلاثة اشهر واشتراك سيارات تعود لجهات حزبية وحكومية في تلك الجرائم   .

 

ومن جانب اخر اكدت مصادر رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية الوطنية العراقية من أن مسعود البارزاني تعهد شخصياً بالتعاون مع الحكومة الاسرائلية بنقل مئات الالاف من عوائل الاكراد اليهود من ايران الى منطقة اربيل وسهل الموصل وتقديم الدعم لهذه العوائل وخيرها في الاستيطان في اربيل وسهل الموصل او الهجرة الى اسرائيل وهذا الفعل الخطير ينطوي على اسباب  سياسية ذات اتجاهات متعدده معروفة للجميع ...

 

وتيقنت الرابطة بالدليل القاطع انه جرى نقل هذه الاعداد الكبيرة تحت شعارات زائفة منها السياحة الدينية للنبي ناحوم في نينوى ( هنا بيت القصيد )*4  من خلال الشركات السياحية الدينية *5 التي اشرنا اليها واعتبار ان زيارة مرقد النبي ناحوم هي من ضمن طقوس الحج عند اليهود التي روجت لها بعناية ايضاً مجاميع ( شهود يهوه) وابرزت اهميتها وقدسيتها الدينية على وفق منهج التبشير المزعوم الذي تتبناه  .

 

 وتحملت جهات مختلفة نفقات السفر والاقامة للوفود الدينية والسياحية القادمة من ايران واسرائيل التي تزور سهل الموصل بأستمرار ومرقد الناحوم بالتحديد  ...

 

في مقدمة من زار مرقد الناحوم كان وفداً شعبياً يهودياً من اصول عراقية وكان ذلك في صيف عام /2003 وتحدث بصراحة وقباحة عن رغبة اسرائيلة للسيطرة على المرقد والمنطقة وكان ذلك بحضور عضواً في رابطتنا ويقصدون السيطرةعلى منطقة سهل الموصل وقامت وفود ولجان اخرى باجراء مسوحات ودراسات ميدانية عن كيفية اعادة بناء مرقد الناحوم *6 والاستيلاء ابتداءً على منطقة القوش والمناطق المسيحية الاخرى  ...

 

وقد رافقت هذه الاجراءات اجراءات اخرى مماثلة قامت بها جهات اخرى صهيونية اسرائيلية هي نقل اعداد من سكان اسرائيل الى شمال العراق منطقة القوش عن طريق تركية وبجوازات سفر اسرائيلية تحت ذريعة الحج الى النبي ناحوم  ، كما زارت وفود شعبية ورسمية اسرائيلية صهيوينة منطقة القوش وصولاً الى منطقة عين كاوه داخل الحدود الادارية لمحافظة اربيل . وذكرت مصادر موثوقة ان  مسعود البارزاني باع الالاف الدونمات من الاراضي المحيطة بمنطقة عين كاوه بأتجاه الحدود الادارية لمحافظة نينوى لجهات صهيونية مسيحية تنشأ عليها الان المئات من الابنية السكنية والمؤسسات الادارية المختلفة والشركات المتعددة الاهداف والاغراض وبالتالي تصبح كياناً متكاملاً من كافة الوجوه يعد نواة لمشروع توسعي صهيوني مستقبلي يجري الان تنفيذه على ارض الواقع * 7 في كردستان .

 

ويجري تنفيذه شبيهه اليوم  فعلاً  في حدود فيدرالية الجنوب من خلال الاحزاب الطائفية الايرانية في العراق ومؤوسسات مايسمى المجتمع المدني المشبوهة منهجاً وسلوكاً...

 

فهل هؤلاءالعملاء والجواسيس يخشون صراحة على الكنائس الاديرة والاضرحة ومراقد الائمة الاطهارمن الانهيار... ام هو ثمن العمالة والخيانة لله والوطن والشعب ؟؟؟

 

 ام انها  شعارات زائفة واكاذيب مفضوحة يسيرون خلفها للوصول الى اهدافهم وتحقيق احلام اسيادهم لبناء امبراطوريات استعمارية جديدة ...

 

۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞

 

*1   ذات الاهداف التي تتبناها الاحزاب الايرانية في السلطة  في العراق ونشر حركة التفريس المجوسية في محافظات كربلاء والنجف والبصرة والكاضمية من خلال الشركات المختلفة الاهداف والمصارف المتعددة ...

 

*2 وهو دور ارهابي يشابه الى حد كبير نشاطات فيلق القدس واطلاعات في اعداد المجاميع الخاصة التابعة لمنظمة بدر وحزب الدعوة وجيش الساقطين ( جيش المهدي ) ...

 

* 3 دور مجاميع( شهود يهوه ) هوعلى غرار المنهج الذي تتبناه ما يسمى مؤوسسة شهيد المحراب وبعض دور الحسينيات المسيسة والمغطاة بغطاء ديني مشبوه مثل  (جامع براثا ) وما تقوم به من مخططات مشبوه  ...وكذلك اتخذت ذات الدور الذي اتخذته عناصر القاعدة  المدعومه من ايران في العراق ولكن نشاط( شهود يهوه) ينحصر في الموصل فقط ...

 

*4 دور تعاون بين كتلة الائتلاف الطائفي والتحالف الكردستاني لادخال  الالوف من من الايرانيين الى العراق تحت شعار السياحة الدينية للعتبات المقدسة في النجف وكربلاء والكاظمية وكذلك ادخال الاكراد والاكراد اليهود من ايران ايضاً الى العراق واسرائيل  تحت شعارات مزيفة ( الحج ) والسياحة الدينية للمراقد ...

 

* 5 ادت شركة الاحسان للسياحة الدينية دوراً مشبوهاً  وهي شركة تابعة للمجلس الاعلى الاسلامي ( احد الشركات التجارية العائدة لعمار الحكيم ) ومقرها الرئيسي في بغداد / الجادرية  ولها فروع متعددة في قم وطهران وباقي المناطق ايران تتولى دوراً مهماً  في نقل الزوار الايرانيين من ايران الى العراق مع تامين الحماية الامنية اثناء تنقلاتهم بين المحافظات واقامتهم في العراق حتى عودتهم الى ايران . وقامت هذه الشركة ايضاً بنقل اعداد كبيرة من الاكراد اليهود الايرانيين من ايران الى كردستان بأتفاق كتلتي الائتلاف الطائفي والتحالف الكردستاني  ...

 

*6 هي ذات الافكار وذات المنهج والسلوك الطائفي العنصرى الذي تتبناه الهيئه العليا الاعمار المراقد الحسينية المقدسة ( ايرانية الفكر والتوجه والدعم ) التي مقرها الرئيسي في كربلاء وفروعها في بعض محافظات الوسط والجنوب من العراق وتزايد طائفياًعلى العراقيين والمسلمين في العالم في التقرب لآل البيت وهم منها ومن القائمين عليها براء وهذه الهيئة واجهة من واجهات العمل السرى المخابراتي في فيلق القدس وهي احد الوسائل التي ينقل من خلال استيراداتها الانشائية  الاسلحة والمتفجرات ...الخ من ايران الى العراق ...

 

*7 هو ذات المنهج الذي سلكة الائتلاف الطائفي في كربلاء والنجف في طرد العوائل العراقية واسكان الايرانيين القادمين من ايران  وتخصيص الاراضي السكنية لهم وايجاد فرص العمل المغرية في محاولة لترغيبهم في البقاء  في المحافظات المشاراليها لتنشيط حركات التفريس المجوسية في فدرالية الجنوب والوسط التي تروم احزاب ايران في السلطة من تحقيقها في المدى المنظور ...

 

رابطـــة

ضبـــاط ومنتسبـــي الاجهـــزة الامنيـــة الوطنيـــة العراقية

بـغــــداد - الـعـــراق

 

 

 

 

شبكة المنصور

الاربعاء  / ٢٦ ذو الحجة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٢٤ / كانون الاول / ٢٠٠٨ م