الرفيق المناضل صلاح المختار ... وقناة المستقلة

 

 

شبكة المنصور

سعد عبد الحميد / العراق المقاوم

 

شاهدنا ومعنا الملايين من المواطنين العرب الحلقة التي بثتها قناة المستقلة يوم/ 24/11/2008 حول ما اسمته ( الحلم العربي ) باقامة الولايات العريبة المتحدة افتراضا وطرحته على شكل استفتاء شعبي يبين الشعب العربي رايه حول المنهج الذي يختاره لقيادة الولايات العربية المتحدة ورشحت مجموعة من الشخصيات العريبة التي حكمت اقطارها في فترات سابقة وهم اليوم من الاموات رحمهم الله جميعا ..... ومن الملاحظ على هذه القناة انها رشحت لذلك الامل العربي شخصيات كانت اغلبها تعتبر من اشد المحاربين لاي شي به اسم او يدعو الى الوحده والتوحد وحتى التضامن فكيف لنا مثلا ان نفهم بان نهج الملك فيصل العدو اللدود لرمز الوحدة في حينها الرئيس الراحل عبد الناصر ان يكون حامي حمى الوحدة وهو واسرته كانوا من اشد اعداء كل شي يدعو اليها او كيف لنا ان نفهم ان يرشح نهج عبد الكريم قاسم لقيادتها وهو من اشد القادة الشعوبين الذين ظهروا الى الوجود حيث كان واضع بينه وبين القوميه العريبه حواجز من الكونكريت المسلح !! اما الاخرين باستثناء نهج الرئيس الراحل عبد الناصر ونهج الرفيق الراحل احمد ميشيل عفلق فكلهم روؤساء وامراء وقادة كانوا من اشد المتامرين على الوحدة العريبة والقومية اصلا..... اذاً نستنتج ان حلم قناة المستقلة هو عبارة عن ضحك على الذقون مثل ذقن العنز الذي ظهر في برنامج المستقلة؟؟؟ نعود للحلقة التي طلب فيها الرفيق المناضل المجاهد صلاح المختار من محمد الهاشمي صاحب الفكرة بالتحدث والرد على شخص يدعى ( عبد الجبار الكبيسي ) والذي سبق ان قدم نفسه على انه ممثلا لحزب البعث العربي الاشتراكي !!! وفعلا تحدث الرفيق المختار عبر الهاتف ليرد على ذلك الانسان الدعي المعروف بلسانه السليط !!


وعندما فضح رفيقنا العزيز صلاح ذلك النكرة واوضح انه لايمت بصله لحزب البعث تتداخل هذا الدعي بالهاتف مع ماطرحه الرفيق المختار وظل يصرخ وينهق بعد ان فضح وانكشف موقفه وبانه ليس له علاقه لامن قريب ولا من بعيد . اما كيف صار هذا المهرج ( قياديا) في حزبنا بقدرة قادر نقول عندما قامت قيادة الحزب الشرعية وامينها العام الرفيق المناضل المجاهد عزة ابراهيم الدوري باعادة التنظيم الحزبي وجمع شتاة البعثيين المناضلين ثانية بعد الاحتلال مباشرة حيث اصبح البعثيون اما مجاهدون بالتنظيم المسلح في المقاومة الباسله او مجاهدون في التنظيم المدني وهكذا تواصل العمل من يوم 9/4/2003 الاسود والى يومنا هذا لكن كان هناك اشخاص تمردو على اوامر القيادة الشرعية لاسباب كثيرة منها التخاذل والجبن والهرب من ساحة القتال فجاء المرتد الخائن يونس الاحمد ليجمع شتاة هولاء وهم في كل الاحوال لايتجاوزون المئه والخمسون فردا منهم المفصولين والتاركين للعمل الحزبي منذ فترة طويلة ومن امثالهم واستقروا جميعهم في سوريا وقد كان بينهم شخص يدعى (غزوان الكبيسي ) والمعروف عنه بانه ( لاينش ولا يهش ) فاستطاع هذا بسبب صلة القربى مع( عبد الجبارالكبيسي ) ان يدعوه الى هذا التجمع البائس واعطاه دور هو( الناهق الاعلامي) لتجمعهم.... فلماذا اذا يقول للرفيق صلاح المختار بانك كنت منشقا وهذا ليس سرا فقد كتب الرفيق صلاح عن هذا الموضوع دراسة طويلة وانتقد نفسه بها وسبق له ان قدم منذ فترة طويلة اعتذارا الى قيادة الحزب وقبلت اعتذاره وانتهى هذا الموضوع منذ اكثر من 35 عاما وهو اليوم من اشد المناضلين والمجاهدين صلابة ودفاعا عن مبادئه البعثية وشعبه ووطنه المحتل ويكفيه فخرا انه اليوم من كوادر الحزب المتقدمه رغم انف كل كذاب ومدعي من الذين يتخذون من اسم البعث عنوانا لزعيقهم والذي لم ينفعهم بشي لان الذي يتمرد على شرعية القيادة في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها قطرنا المجاهد لايتشرف البعث به وبامثاله  .


لان ( عبد الجبار الكبيسي ) عندما هاجم المناضل صلاح بهذا الاسلوب السوقي والشتيمة التي سمعناها في نهاية مكالمته الهاتفية الا ان تجعلنا ان نقول حمدا لله الذي خلص حزبنا من هكذا كذابين .

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الثلاثاء  / ٢٧ ذو القعدة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٢٥ / تشرين الثاني / ٢٠٠٨ م