لا تتدخلوا .. الان وقت الانتقام

 

 

شبكة المنصور

سعد السامرائي

الجريمة الصهيونية على قطاع غزة لا يجب ان تمر من غير انتقام , الجريمة تلك لا يجب ان تتدخل الدول العربية فيها الان بحجة ايقاف العدوان ,فالعدوان قد تم و بصورة استعمال اسلحة الدمار الشامل ..


الدول العربية مشتركة بهذه الجريمة منذ موافقتها وسكوتها على حصار قطاع غزة .. وموقفها هذا مدان بدون ادنى شك
السلطة الفلسطينة في رام الله مشتركة لحد النخاع منذ الايام الاولى لفوز حماس في الانتخابات وهي تتامر على الشعب الفلسطيني.


الجامعة العربية مدانة لانها التزمت الموقف المصري وهي بدلا من ان تدين العدوان وتقوم الدنيا وتقعدهاوتكشف الابادة التي تقوم بها القوات الصهيونية تخرج علينا بموقف يلوم الفلسطينيين وتضع الجميع ببودقة واحدة , وكان عليها ان تلوم منذ زمان ما يسمى السلطة الفلسطينية في رام الله , و لانخلي طرف حماس ولكن هذا ليس وقت طرحه الان.


لم تقف الدول العربية مع شعبنا في فلسطين قديما وخيرهم استنكر او قام بعمل مسرحي خادع في محاولة كسر الحصار,لا يجب ان يحاولوا تبرئة انفسهم بحركاتهم البهلوانية المعروفة التي لن تتعدى الشجب والادانة مقابل الوف الدماء الزكية التي تسال من شعبنا كل يوم..


لذلك نقول يجب الان افساح المجال لفصائل المقاومةالفلسطينية بان تقوم بالانتقام وعلى اشده .. الانتقام هو الرد الذي ستفهمه اللقيطة اسرائيل ..لا يجب السكوت .. لا يجب التهاون بعد اليوم


لقد انتهى الان ما يسمى بوجود حدود للرد , كل المسؤلين الاسرائيلين يجب ان يكونوا اهداف للمقاومة فالعين بالعين والسن بالسن , لا يجب تتعاهد القيادات الفلسطينية على حماية انفسها وتتناسى شعبها الذي يذبح كل يوم , لتنطلق رصاصة التحرير والجهاد فمنذ اليوم الذي تكاثر فيها الخونة والاستسلاميين والاوضاع في تراجع رهيب و مقرف .


كل الاهداف الاسرائيلة ستكون مستباحة وفق ما يقوم به الصهاينة فهم استباحوا كل الحدود و لم يضعوا في الحساب اي تقدير او قيمة لاي رئيس عربي وخصوصا المصري كون ان العدوان قد تم مباشرة بعد انتهاء زيارتهم . فذلك لا يعني الا ان حكومة المصريين موافقين على هذا العدوان او لا قيمة لهم لدى العدو الصهيوني ..


ان للحكام العرب وبصورة جدية ان يخافوا على مواقعهم .. فتخاذلاتهم وصلت حدودها النهائية لانهم وضعوا الانسان العربي في موقف يستحي من ان يقول انه عربي ,


على الدول العربية التي اعتمدت مبدأ التوسل اذا ما ارادت ان تحافظ على مراكزها من غضبة الشعب العربي ان تغير هذا المبدأ فورا وتثوم بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع العدو الصهيوني وهذا اضعف الايمان .


وبعد ذلك اذهبوا الى ممارسة هواياتكم في عقد المؤتمرات البايخة والهزلية السخيفة .

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

السبت  / ٢٩ ذو الحجة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٢٧ / كانون الاول / ٢٠٠٨ م