الطوب أحسن لو قندرتي ؟!
واللجنة الاولمبية العراقية تعين المالكي حارس مرمى المنتخب

 

 

شبكة المنصور

سعد السامرائي

 

إنها قصة قصيرة لم تتعدى ثوان قليلة لكنها ذات معاني كثيرة.. قصة شاب  عراقي  وصحفي معروف امتلك احد القلوب والعقول النيرة الرافضة للاحتلال ,  تلك القلوب الحريصة على دينها وعراقها وشعبها .. شاب امتلك من العقل أن أوصله في نهاية المطاف إلا أن يرفض وبإصرار العراقي العنيد توقيع الاتفاقية الأمنية المخجلة للمحتل والعملاء.. استطاع أن يجسد الحل الأمثل الذي يستحقه بوش المحتل وعملائهم ونفذ ذلك الحل دون تردد وبإتقان عل وتصويب فعال باتجاه الهدف أكاد أراه وهو يصوب –قندرته – لوجه المحتل وهو يستعيد صيحات وهتافات أجدادنا الأوائل حين هتفوا الطوب أحسن لو مكواري ليجددها بما توفر لديه .. صرخ بوجه المحتل ليقول له الأهزوجة العراقية التي جددها لتكون الطوب أحسن لو قندرتي يا بوش , فمهما فعلت قنابل المحتل والته العسكرية المدمرة فإنها قد جوبهت بزوج من القنادر لترد الصاع صاعين لكل محتل ولكل من تسول له نفسه خيانة الوطن .. قلناها سابقا ونقولها حاليا وسنقولها مستقبلا,, لا بد للعقل العراقي مهما يتعرض للضغوط والإغراءات التي تحيط به فلا بد وان يستشعر الحالة المخزية التي تحيط بنا ويرفضها وكل بطريقته الخاصة , فالاحتلال زائل لا محالة هما دمروا وشردوا وسجنوا ..

 

إن هذا لحدث فريد تناقلته جميع وسائل الإعلام بصورة سريعة .. فبالأمس قد استقبل الشعب العراقي المحتل بالصواريخ والمقاومة واليوم يودعه بالقنادر فهل يملك بوش ذرة من الكرامة وهل سيمتلك الجندي الأمريكي بعد اليوم قليل من الكرامة ليفتخر أمام الناس من انه  جندي أمريكي .. لا اضن والآن دعونا نحتفل على طريقة الشعب العراقي ونردد الجمل التي انتشرت بين العرب وليس العراقيين فقط التالي :

 

·        الطوب أحسن لو قندرتي

·        اللجنة الاولمبية العراقية تعين المالكي حارس لمرمى المنتخب العراقي بعدما اثبت دفاعه المستميت بصد القنادر عن وجه سيده بوش

·        ارتفاع حاد في أسعار القنادر العراقية وازدياد الطلب عليها

·        طلب  بوش إضافة القندرة العراقية على قائمة أسلحة الدمار الشامل باعتبارها قد مسحت بالوحل كرامة الشعب الأمريكي بكامله في شخصية رئيسهم . .

·        إضافة فقرة جديدة للاتفاقية الأمنية باعتبار من يلبس القندرة العراقية إرهابي  .

 

 

وشكرا لك يا منتظر الزيدي صاحب القندرة العراقية التي ستدخل موسوعة جينس باعتبارها القندرة التي طارت باتجاه وجه بوش ..

 

وهكذا فان العراقيين يعبرون كل حسب استطاعته ومكانته فمنهم من  يقاوم بالسلاح ومنهم من يرجم الأعداء ومنهم من يبارز بالقلم وآخر ابتكار هو القندرة ووو أشكال متعددة ولكنها من الضروري أن تكون مجتمعة ..

 

وعليه نقول لشعبنا الأبي أن من الخطأ أن تفقد ثقتك بنفسك وبشعبك وتغلقوا أبواب السعادة وتحولوا أنفسكم إلى استسلاميين وتعساء فقط لأننا لم نستطيع للان دحر العدو وإخراجه نهائيا من بلدنا ...

 

من الخطأ أن تصمتوا والمبادئ الجميلة تنتهك يوميا أمام أعيننا والقيم السامية تجلد أمامنا فلا يجب أن نكون ذلك الشيطان الأخرس الساكت عن الحق..

 

عبروا عن جميع مشاعركم بأي وسيلة ممكنة واعتبروا يا أولو الألباب .

و الله اكبر ولله الحمد

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاثنين  / ١٧ ذو الحجة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ١٥ / كانون الاول / ٢٠٠٨ م