لكي لا يشغلكم اوباما

 

 

شبكة المنصور

صباح ديبس

 

 اذن استمروا ايها المقاومون العراقيون الغيارى ،، سيروا ولا تتوقفوا ولا تحيدوا عن الدرب الذي بدأتموه، هذا الذي قصم ظهر اقوى قوة كونية غاشمة عرفها التاريخ ومعها الكثير من الأقوياء والأغنياء والمجرمون الكبار اخزاهم الله وهزمهم ،، سيروا على بركة الله وبرعايته لأنجاز ما تبقى من مهمتكم المقدسة ،، مهمة تحرير عراقكم العربي الحبيب

 

بوحدتكم ايها العراقيون الغيارى ووحدة فلذات اكبادكم رجال فصائل مقاومتكم الوطنية العراقية البطلة ورجال قواتكم المسلحة العراقية المجاهدة رأس رمح التحرير ،، حينما تستمرون وتصعدون عملياتكم الجسورة وتعمقون جروح ونزيف اعدائكم الغزاة بشريا وماليا واقتصاديا ومعنويا وأفشال اهدافهما ومخططاتهما الشريرة ،،

 

بهذا وفقط من يذعن ويجبر اوباما وكل حلفائه وعملائه ومرتزقته الغزاة لأرادتكم وشروطكم العراقية الخيرة في تحرير بلادكم وهزيمة محتليكم ومعاقبة خونتكم ومن آذاكم وأخذ كامل حقوق وطنكم وشعبكم وحقوقكم ايها المحررون --

 

لا تثقوا بأمريكا أبدا ،، فهذا هو ديدنها وهذا هو تاريخها وهذه هي تركيبتها وهذه هي عقيدتها وفلسفتها و سياساتها وسلوكها التي تعتمد واعتمدت ونشأت وقامت على العنصرية والهمجية والكره والقمع والتسلط والعجرفة والقهر والتجويع والأذلال والعدوان والحروب وغزو وأحتلال واغتصاب الأوطان والدول و الشعوب وقهر مناصلي الحرية والسلام والعدل في هذا العالم ،،

 

ايها الأ خوة ان منطق التاريخ ومسيرته وعبره ودروسه  اكدت تماما بما لايقبل الشكل والجدل ايضا ،، ان كل الغزاة المحتلون المجرمون المتسلطون عبر التاريخ لم ولن يخرجوا من البلدان التي احتلوها الا عن طريق وفقط الكفاح والمقاومة والجهاد والقتال ،، كثيرة جدا هي التجارب التي اكدت ذلك ،،  

 

امريكا المتسلطة هذه أجبرت وستجبر اكثر وأكثر حتى هزيمتها انشالله ورفع اياديها المجرمة الهزيلة مستسلمة على اياديكم الطاهرة وأرادتكم وأصراكم وعزيمتكم ايها المقاومون العراقيون الغيارى ،، يا أنبل البشر وأشجعهم وأكثرهم وفاء وغيرة وعهدا وبطولة وبسالة وعطاء وتضحية ،،

 

على يدكم وأكتافكم وصدوركم العارية التي الهمها وقواها وأعزها الله سبحانه ،،

ايها الأحبة الأعزة هذه الأيدي والأكتاف والصدور التي زينتم بها وحملتم عليها بندقيتكم ومفخخاتكم و  صواريخكم وفشكاتكم وأرادتكم وعزيمتكم واصراركم الا محدود اولا وفي المقدمة على اجبار قد نسمية ( التغيير ) ومجئ هذا الأوباما لكي يعترف بهزيمة امريكا وبدء اضمحلالها وضعفها وأن يتكلم عن ازماتها الكبرى وأن يتكلم عن امريكا الجديدة !!!؟؟؟ ،،  

 

انتم اعلم وأدرى يارجال البندقية والفعل والتغيير الحقيقي ،، كونكم ولاغيركم ومعكم أبناء شعبكم الطيب  من تعيشون الواقع المرير المؤلم الصعب الذي تدفعون ثمنه غاليا جدا في كل لحظة تمر عليكم في قتالكم لأعدائكم واعداء الله والشعوب ،،

 انتم أعلم واعرف وأدرى بأمريكا وشيطنتها وأكاذيبها وزيفها ودجلها ونواياها وأهدافها ومشاريعها الخبيثة الشريرة ،، وقبل هذا اعرف وأدرى جدا بحالها في ساحات الوغى والمنازلة التي هي احد الأمور الهامة التي الهمتكم وقوتكم وشدت من عزيمتكم لمقاتلة هذا الجبروت الذي بدى بائسا منهارا ه وعلى بركة الله وعلى يدكم الطاهرة وفعلكم الجهادي ،،

 

النصر بات قاب قوسين على يدكم ،، رغم كل التضحيات الغوالي الجسام التي تدفعونها في كل يوم وساعة و لحظة ،، اذن استمرو وسيروا على نفس الدرب الذي بداتموه بأسم الله والشعب والأمة والأنسانية في 20/3 و 9/4/2003 الذي هيئتم وأعددتم له من قبل مع وبصحبة اخوكم وقائدكم الشهيد الكبير صدام حسين ،،

 

لايشغلكم ايها الأحبة الشجعان هذا الأوباما ،، وكما تطرقنا في مقالات سابقة حينما قلنا لكم ونكررها اليوم ايضا وسنقولها غدا وبعد غد الى ان يحقق الله مبغاكم فأنتم الأعرف والأدرى والأيقن والأعلم منا جميعا ،، ان من يجعل هذا الأوباما ان يذعن لكم هو :- استمراريتكم بقتالكم وتصاعد عملياتكم وأنزال العقاب بهم وتحقيق الخسائر ومزيدا من الخسائر لهم وقبل هذا هو فعل وحدتكم وأتساع وتزايد نشاطكم  ،،

 

هذا الدرب ولا غيره من يأتي باوباما لكم مرغما لكي يدق بابكم ،، ايضا لكي ( يصدق ) اوباما امام شعبه وناخبيه ولكي ينفذ وعده لهعم ويحقق برنامجه وقبل هذا لكي حقا وفعلا ان ينقذ امريكا من الهزيمة والأنهيار والأفول ،،

 

ساعدوه لكي يلجأ لبابكم ويدقها مرغما ومن خلال شروطكم العادلة انشالله لكي يجلس لمفاوضتكم وأن يتعهد بالأنسحاب المشروط من قبلكم ،،

 

 متأكدون وواثقون ايها الأخوة ان الله معكم وشعبكم وأمتكم والأنسانية الحرة فأنتم اهل وثوار قضية عادلة

انها قضية تحرير العراق وما اعظم وأكبر وأهم من هذا العراق

فبوحدتكم وبمواصلة المشوار الذي بدأتموه واضرام النار اكثر وأكثر وأقسى تحت اقدام الغزاة سيكون

اوباما ومن لف لفه قد خسروا الرهان امامكم ياصناديد الأرض --

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاثنين  / ١٢ ذو القعدة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ١٠ / تشرين الثاني / ٢٠٠٨ م