قلناها انها احد مسرحيات ديمقراطية ولعب الأحتلال لتمرير الأتفاقية المشؤومة

 

 

شبكة المنصور

صباح ديبس

 

لقد كتبنا وقلنا وصرخنا وقد سبقنا ولحق بنا الكثير ايضا من الكتاب والمناضلون الوطنيون العراقيون وقد قالها من قبلنا من يحق له ان يقول ويقبل ويرفض فقط بعد الله ،، أنه الشعب العراقي الذي قالها مشرعة واضحة :-

(( ان هذه الأتفاقية هي باطلة وغير ملزمة الآن وغدا وبعد غد لازال الأحتلال يدنس ارض العراق ))،،

 

وقد قالتها ايضا الناطقة بأسم الشعب وممثلته الشرعية والوحيدة المقاومة العراقية يوم قالت في الكثير من بياناتها وتصريحات وبيانات  ناطقيها ومنهم الأخ المرشدي :-

 

(( ان هذه الأتفاقية باطلة وغير ملزمة وان مقاومة العراقيين وقواته المسلحة المجاهدة المقاومة  

هي من ستدحرها وستفشلها وقبل هذا هي من ستهزم الأحتلال وستطرده عاجلا انشالله )) ،،

 

هناك منطق اسمحوا لنا لنناقشه معكم ايها القراء الكرام :

 

ان الغزاة المحتلون جائوا عابرين الاف الأميال وعابرين القارات والمحيطات والبحار ودافعين مئات المليارات من الدولارات ومضحين بدماء ابنائهم وسمعتهم كدولة ( عظمى ديمقراطية حضارية ) ،، كل هذا من اجل تحقيق حلمهم وأهدافهم ومشاريعهم الأستعمارية الكولونيالية الأمبريالية العولمية الأستتراتيجية البشعة ة في هذا العراق لأهميتة الحضارية والأستتراتيجية ودوره الأقليمي الوطني والعروبي وخاصة موقفه من الكيان الأسرائيلي اللقيط وأيضا موقفه الدولي العادل الذي كان قائما في عهد الخالد الشهيد صدام حسين ،، وايضا من جاء بهؤلاء الغزاة الطامعون هي ثرواته الهائلة ومنها ثروات النفط العملاقة التي اكدت الدراسات ان العراق اول دولة في العالم يحتفظ بخزين استتراتيجي نفطي وكما قيل عنه (( أن آخر برميل يأتي من العراق )) ،،

 

كثيرة هي الأسباب التي جاء من اجلها الغزاة للعراق ،، ايضا لقد جائوا متحدين كل العالم وقوانينه ومواثيقه ،، حينها لنتذكر ايضا  انهم جائوا معتمدين الأكاذيب والتزوير والأدعآت التي اكدت كذبها وزيفها ودجلها ورئائها ،، ولكن بعد خراب البصرة وارتكاب اكبر وأخطر وأبشه جرائم التاريخ الحديث في العراق وعلى العراقيين ولازالت مستمرة متصاعدة ،،

 

كل هذا وذاك ايها القارئ العراقي والعربي الكريم ،، هل تعتقد ان حفنة مصاييع من عملاء وخونة ولصوص و رعاع ومجرمون عاديون ،، وبالمناسبة  ان سادتهم ( الغزاة ) هم من اتوا بهؤلاء العبيد وأدخلوهم العراق تحت جزمات عساكرهم وببطون معداتهم ثم زوقوهم وهندموهم وسووقهم وجعلوا منهم حكاما وقادة ومسؤولون ،

 

فهل بالله عليكم  تعتقدون ان هؤلاء ممكن ان يرفضوا ويتحدوا ما يأمر به السيد وما يريده ومايحقق به مصالحه وأهدافه بعد هذا العناء والخسائر والمجئ الى الشرق الأوسط ،،

 

ان كل الذي حصل من اخذ ورد هي مسرحية و لعبة (( ديمقراطية الغزاة )) لتنظيف صفحة الأثنان السيد والعبد ايضا، هذه المرة اهتم السيد شيئا ب ( بكرامة ) عبيده ،،

 

يا لكذب وعار وخزي

ديمقراطية وحضارة الكابوي وأرادة وكرامة العبيد

 

 

اخي القارئ الكريم لا اريد هنا الا ان اساعدك بشئ وهو ان تقرء مقالي المرفق لكم ادناه لكي تكون في صورة فهم طبيعة وهدف ومغزى هذه اللعبة او ( المسرحية الديمقراطية )!؟ وأهم مافيها هو تبييض الصفح السوداء والمخزية اصلا  للأثنان معا السيد والعبد، لنقول عنها ديمقراطية الضحك على الذقون واستغفال وتجهيل الشعوب وطريقة تمرير وتبرير الجرائم الكبرى ومنها هذه الأتفاقية المشؤومة التي ستكبل والى الأبد حياة ومصير ومستقبل العراق والعراقيين ونهب ثرواتهما ،،

 

الأتفاقية تبقى ماهي الا شرعنة وقوننة جرائم الأسياد والعبيد معا

 

بقى شئ مهم ومهم جدا لننتظره معا انشالل وقريبا

مقاومة العراقيين لابطلة المقدامة هي من ستقبر سوتفشل وستفسد كل شئ لهؤلاء المجرمون

الأسياد والعبيد

 -----------------------------------------------------------------------

القارئ الكريم عودة ل ،، المرفق أدناه ،، مقالي في 3/1/20081  

الأتفاقية الأمنية مع المحتل بين عميل راض بأمر وعميل رافض بأمر

 

صباح ديبس  

 

مسرحية اليوم وهذا الشد والأرخاء بين هذين الصنفين من الخونة والعملاء صنفي الرافض والراضي بهذه الأتفاقية المشؤومة ،، كما هيئوا ورتبوا لها اعلاميا ،، هي لعبة رخيصة وعملية ايهام وتخدير للعراقيين هدفها في النتيجة أبقاء وتسيد الأحتلال بطريقة اخرى وتحقيق اهدافه ومصالحه وغاياته ومشاريعه الأستتراتيجية الأستعمارية اللصوصية الأجرامية التي من اجلها اتم جريمة حرب وغزو وأحتلال العراق ،،

 

ونقصد ب ( المسرحية ) ايها القارئ الكريم هو ان الطرفين ،، الأحتلال من جهة وعملائه ( الحكومة والبرلمان والرئيس الفلتة! ) من الجهة الثانية ،، كلاهما يريدا ان يصورا للعراقيين في المقدمة من انهما ديمقراطيين ومتكافئين ونديين لبعضهما ،، كما يريدا ان يصورا للعالم ايضا وللعراقيين بالخصوص وللعرب وللمسلمين التالي ،

 

اولهما ان الأحتلال الأمريكي الأيراني الصهيوني الأنكليزي ليس قسريا اومتزمتا اوفارضا ارادته وسلطته وأرادته وتحكمه بالبلاد والعباد من جهة ،، وتصور لنا الجهة الأخرى ( عملائه ) من انهم ( رجال وقادة ومسؤولين ) وأنهم ذو ارادة وقرار وحكام انتخبهم الشعب وهم ممثليه الحقيقين ولذلك لهم رأيهم بالأتفاقية ولهم حق الأعتراض والرفض ومحاسبة الأحتلال ان شائوا !؟،،

 

 وكل هذا هي المسرحية بعينها وكل ماجرى ويجري هو بعيدا تماما عن الواقع القائم وما يحدث في العراق وهو ان الأحتلال هو وفقط صاحب الشأن والأرادة والقرار وليس هناك من يتساوى معه ويساويه ابدا ،،

 

كعراقي ارى ان الأتفاقية وقعت او توقع حتما وقريبا ولا يصح الا قرار وارادة ورغبة المحتل وليس هؤلاء الا عبيد يأتمرون فقط ولصوص همهم سرقة العراق وتدميره وتنفيذ اجندة سادتهم ان كانوا ايرانيون ام صهاينة ام امريكان ،،

كون المحتل هو من اتى بهم ونصبهم حكاما ولايمكن ومنطقيا ان يقبل ان يحاسبوه ويقفوا ضد ارادته ومصالحة وأوامره ،،

 

العبد والعميل يبقى منفذ ومطيع ومعه التحية وعافرم وأمرك لسيدة –المحتل الأمريكي وحلفائه وشركائه في هذه الجريمة الكبرى يتقدمهم الثلاثي ( المرح ) اسرائيل وايران وبريطانيا ،، لقد تقاسموا هؤلاء البلاد وثرواتها ونفطها وممتلكاتها وبنيتها وأموالها وكل قدراتها و امكانياتها وهذا احد اهدافهما وغاياتهما الأستترتيجية ،،* كما تقاسموا عملائهم وأدواتهم من العلاقمة والمليشيات العرقية ايضا والمجرمين والرعاع من المشاركين والمنفذين والداعمين والمبررين لغزوهم واحتلالهم وجرائمهم وما نتج عنهما طوال فترة الأحتلال هذه من ويلات وكوارث ومآسي انسانية فائقة التصور وغاية في الهمجية والبشاعة والحقد والعنصرية والأذى للعراق وللعراقيين ولدولتهم ومستقبلهم بل لوجودهم ايضا وهذا المهم كما يتضح ،،

 

 ان كانت هذه الأدوات من تسمى بالطرف ( الشيعي او السني اوالكردي ) او من امثالهم ممن خانوا وآذوا وسرقوا الوطن والشعب ،،

 

كعراقي اريد ان اعبر عن ما أعتقده وأراه في الوضع العراقي وبالتالي اربطه مع هذه الأتفاقية موضوعة الحوار والبحث ،، كمقدمة :

 

اولا انا معتقد تماما بل متأكد ان المحتل عندما فكر وخطط وبدء تنفيذ جريمته الكبرى ،، جريمة (( حرب وغزو وأحتلال العراق وما نتج عنهما من كوارث ومآسي كبيرة وخطيرة كما ذكرنا  كانت له غاياته وأهدافه ومصالحه واستتراتيجياته الكمبرى ،، وأنه وهذا مهم دخل لا لكي يخرج ،، الا عن طرق القوة والمقاومة فقط ،،

 

لكنه كان يعتقد غباء وجهلا وما صورت له مؤسساته المخابراتية وما ورطه ودفعه أيضا عملائه الكثر  ( عراقيون ام عربا رسميون ام اعلاميون مرتزقة ) ،، حيث صوروا له هؤلاء (( من ان دخوله للعراق سيكون مريحا وأن العراقيون سيستقبلوه بالأحضان والورود والبخور والعطور والحنة ايضا لمجنداته )) ،، لكنه اي المحتل تفاجئ وغيره الكثير بشدة في هذا العالم من (( رد فعل العراقيين ومقاومتهم التي بنوا وهيئوا لها منذ فترة طويلة قبل الغزو كما اكد وأعترف اخيرا احد المسؤولين الأمريكان )) ،،

 

ولكن حينما وجد  المحتل ( الطاوة حامية ) اي حينما رأوا خسارتهم الكبيرة تكبر وتتزايد وتتسع وتتعاظم بسبب قوة وعظمة المقاومة العراقية الوطنية وبسالتها وبطولتها وما حققته بهذه الجيوش الفائقة القوة والأمكانيات والقدرات والغنى من خسائر بشرية اولا وهذا المهم ومادية ومعنوية ايضا بات الأحتلال لايطيقها او يحتملها وبدئت حينها فكرة الهروب وبكن كيف ومتى ،، وهذه الأتفاقية احد صور هذه الفكرة ،،

 

هنا شعرالمحتلون تماما بمازقهم وخيبتهم وتورطهم وخصوصا المحتل الأمريكي الغبي المتجبر ولكن وهذا المهم ،، لقد رأى ان اية تنازل للعراقيين ومقاومتهم لسحب جيوشهم وأعلان هزيمتهم ،* هذا يعني لهم اي لأمريكا بالذات الهزيمة والطامة الكبرى لهذه القوة الكونية الأوحد الهمجية المتسلطة في هذا العالم المرتجف مع الأسف وما لهذا من تبعات غاية في الخطورة على عظمة ودور ومكانة وعظمة امريكا ومستقبلها ،،

 

لذلك رأوا الأفضل ان يواصلوا القتال وفعلا واصلوه ،، ولكنهم عادوا مرة اخرى مجبرين ايضا بعد ان تأكدوا واقتنعوا تماما هذه المرة من انهم يائسون من وقف نزيفهم الحاد الذي بات لايطاق ولا يحتمل وأنهم باتوا فاشلون تماما من تحقيق النصر على العراقيين ومقاومتهم وهذا ما قالوه في عديد من المرات و بعظمة لسان غالبية قياداتهم السياسية والعسكرية والمخابراتية والأعلامية ،،

 

وهاهي جائتهم الأزمة الأقتصادية الكبرى التي آذتهم جدا (( أوكعت حظ امريكا بالخصوص )) ومعها غالبية حلفائهاالكبار الأقوياء الأغنياء ،، فحتى هذه الأزمة جائت نتيجة هذه الحرب والغزو والأحتلال وهذه الغطرسة وهذا الجشع النهم الرأسمالي العولمي الأمبريالي المافيوي الا محدود والا معقول وأيضا نتيجة كبر وفداحة وأتساع خسائرهم على يد مقاومة وصمود العراقيين ،،

 

لذلك رأى المحتل الأمريكي وبعد كل الدروس المؤلمة التي اذاقته له المقاومة العراقية ،،* رأى أخيرا ان عليه ان يخفف تواجده في العراق وأن تنزوي وتتخبى جيوشه بقواعدها العسكرية،* وأيضا أن يصيغ اتفاقية امنية اقتصادية عسكرية سياسية تديم له وجودة ونهبه واستغلاله للعراق وأن يسلموا امر مقاتلة العراقيين ومقاومتهم لعملائهم من يسموهم بجيش وشرطة وميليشيات اجرامية طائفية وعرقية وبدعم المحتل الأمريكي نفسه وغيره من المحتلين تتقدمهم ايران الجبانة الغادرة هذه المرة ومعها طبيعيا حليفتها التاريخية اسرائيل بقوتهما وعلى ايدي ميليشياتهما الطائفية والعرقية البيشمركية الأجرامية ،، لكي يتم لهما السيطرة اكثر على العراق كما يريد هذا حليفهم وسيدهم الكبير امريكا ،، وأن تأكل هذه الأيران هذه المرة الأكثر والأفضل من كعكة العراق وتأكل كذلك سمكه المسكوف ايضا بل حتى تمصمص عظامه معهم ،،

 

 هذه الكعكة وهذا السمك العراقي المسكوف الطيب الذي بات اليوم مصدر ازمة الثقة والصراع بين الأيرانيون والأمريكيون بالخصوص وغيرهم ايضا من الطامعين في العراق ،،

 

ومن هو ( راض ) ومن هو ( رافض ) كما هو معلن ومرتب مهئ لهذه المسرحية الديمقراطية! اللعينة من قبل السيد المحتل اولا ،، ثم كلمة نعم سيدي من قبل طرفي العملاء ( الرافض والموافق )!ّ؟ ،،

 

 هذه اللعبة ( الديمقراطية ) الموكولة والمرسومة لهم من قبل اسيادهم ، الا ان الأثنان ان كان عميل ايراني صفوي امريكي كعصابات بدر والدعوة وامثالهم ،، اوعميل صهيوني امريكي ايراني ايضا كما هم عصابات جلال ومسعود وأمثالهم ،،

 

 الحقيقة هي ان الأثنان (( راضون )) ولابد ان ان يكونوا راضون ومعها بوسة يد والأرجل معها ،، لأن بقائهؤلاء العملاء الراضون في العراق وما تتطلبه مصلحتهم وجيوبهم هو في بقاء امريكا اولا وآخرا فهي بالذات من تطمأنهم اكثر في تواجدها لآنها القوة الأوحد كما يتصوروا هؤلاء العملاء وهذا ينسحب على ايران نفسها ايضا  ،،

 

* لنسأل العالم كله ،، من اتى بأيران وسمح لها وأدخلها للعراق غير امريكا واسرائيل وآخرون يعرفهم العراقيون جدا ،، فوالله وبالله لولا هذه القوى الكونية الهمجية جميعها * فلا يدخل معتديا مجرما طائفيا عنصريا لصا قاتلا حشاشا ايرانيا واحدا لهذه الأرض الطاهرة المقدسة ،،

 

هؤلاء العملاء ،، نسوا وتناسوا غباء وجهلا ان القوة الدائمة اصلا هي قوة الشعوب وأحرارها ومقاومتها ،، وان العراقيون ومقاومتهم قد قرروا منذ 9/4/2003 هزيمة الأحتلال ومعهم هذين الصنفين من العملاء وخونة الوطن وأتباعهما هنا وهناك من هم راضون! ومن هم رافضون! ،، 

 

ندعوا أحرار وغيارى شعبنا العراقي العظيم ومقاومتهما الوطنية الباسلة وقواتنا المسلحة العراقية المجاهدة ،، هو ان يتصدوا لهذه الأتفاقية ويفشلوها كما افشلوا اهداف الأحتلال الكثيرة والمهمة وأن يواصلا  دربهما القتالي لأزاحة الأحتلال وهزيمته نهائيا ومن معه من العلاقمة والخونة والمرتزقة هنا في ارض العراق العربي الطاهرة وأن يزيدا من مقاومتهما وان يعلناها ثورة شعبية عارمة تنطلق شرارتها وبراكينها في كل جزء من ارض العراق من جنوبه الى شماله ومن شرقه الى غربه ضد هؤلاء من تتر العصر الجدد وشراذمهم ،،

 

فليس ابدا هناك غير هذا الطريق ،، طريق المقاومة والجهاد والتحرير والأنتصار ،* وهذا هو واجب الثوار والمقاومين والمناضلين وهذه هي ايضا جدلية الحياة وقدر الشعوب والأوطان المبتلاة بهؤلاء الطامعون الأستعماريون المجرمون --

 

لنفشل ولنقبر معا الأتفاقية مع المحتل كما افشلنا احتلاله

 الله اكبر

غدا وحتما ستبزغ شمس الحرية والتحرير والخلاص  في عراقنا العظيم

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاحد  / ١٨ ذو القعدة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ١٦ / تشرين الثاني / ٢٠٠٨ م