لا أنقلاب بعثي ..،، بل

 

 

شبكة المنصور

صباح ديبس

 

ما نود قوله

العراقيون وفصائلهم المقاومة وجيشهم المجاهد والبعث والشهيد صدام حسين قرروا وهيئوا بل بدئوا

معركة الكفاح الوطني والمقاومة الوطنية منذ الساعات الأولى لغزو الوطن ولاغيرهما يبقى

طريقا لتطهير ارض العراق المقدسة من آخر جندي مجرم غازي محتل ومعه كل المجرمون من علقميي

وعملاء ومرتزقة الأحتلال من خونة الوطن ولصوصة وقتلة ابنائه ،،

 

هذا قرار الشعب والشهيد قائد الشعب ولا عودة عنه أبدا كونه الأصح والأنسب والأفضل والأمضى والأنبل ،،

وهاهو يفعل فعلته مع هؤلاء المجرمون الغزاة وأخذ يقرب الأنتصار المبين يوما بعد يوم ،،

  وهاهي القوة الكونية العظمى اعلنت يأسها وفشلها وخسرانها وسترحل لامناص ابدا بمزيد من قنادر   

العراقيين ومقاومتهم التي دشنتها القندرة المبروكة للمقاوم منتظر ابن العراق --

 

وهنا لنكمل الصورة للمواطن العراقي الكريم

لا انقلاب بعثي من قال هذا والبعث اختار وبدء المقاومة والجهاد مع اخوته العراقيين المجاهدين

بل هو صراع وتصفيات بين عصابات حكومة الأحتلال وميليشياتها الأجرامية والطائفية والعرقية ،، وهي

فرصة أيضا لتصفية المزيد من ضباط وخبرات قواتنا المسلحة العراقية المجاهدة ورجال المقاومة والجهاد

حتى اللذين اعيدوا منهم للخدمة في هذا ( الجيش ) الصنيع العميل واللذين ليس لهم ارتباط بهذه المليشيات وأحزابها العميلة لكنهم مجرد ضباط حرفيون محترفون ،، وهذا الهدف التصفوي الأجرامي بدئوه هؤلاء العملاء في اول لحظة من دخولهم بغداد الحبيبة تحت جزمات وغطاء ودعم وارشاد ودراية سيدهم المحتل الأمريكي الصهيوني الأيراني الصفوي ،،

 

كثرت التصريحات والأحاديث الهزيلة والمتناقضة جدا التي بتنا نسمعها هذه الأيام ولازلنا وهي يتلوا بها الكثير من افاقي ( مسؤولي ) حكومة الأحتلال * من ان هناك انقلابا بعثيا لما يسمى بحزب العودة ،،

علما ان الكثير من الأخبار اشارت أيضا لأنقلاب يعده المجلس الأعلى الأيراني الصفوي ضد حكومة العميل المالكي الدعووي الصفوي عندما اخذوا يشيرون الى ان الكثير من ( ضباط ) هذا المجلس باتوا رهن الأعتقال

 والتحقيق ،، انها احد اكاذيب هؤلاء الكذابون ،،

 

الحقيقة التي بات يعرفها العراقيون والعالم اجمع من ان الشهيد الخالد صدام حسين وشعبه وقواته المسلحة العراقية المجاهدة وحزب البعث قرروا وأعدوا وهيئوا مستلزمات عملية الكفاح والجهاد والمقاومة المسلحة تحت راية الله اكبر ،، ولم ولن يفكروا لامن قريب ولا من بعيد بهذا الأسلوب وهم يواجهوا احتلالا همجيا كبيرا كثير وكبير وهائل الأمكانيات والقوة والقدرات بكل اشكالها ،، وهذا القرار وهذه الأجرآت فكرت بها القيادة آنذاك وقد اتخذت وهيئت كل مستلزمات المعركة قبل غزو وأحتلال العراق ،، اي بعد ان تأكدوا استحالة استمرار حالة الحرب والمواجهة المباشرة من قبل العراق والعراقيين وجيشهم مع عدو مجرم همجي سادي امريكي صهيوني فارسي غربي استعماري ومعهم الكثير من دول العالم وانظمة الخيانة والعار ( عربية وأسلامية ) عميلة ، حيث رأوا ميلان التوازن الكبير والخطير لصالح هذه القوة الغاشمة وخاصة بعد ان اخضعوا العراق ودولته ونظامه الوطني لحصار مجرم همجي لم يعرف العالم من قبل مثيله عبر كل هذا التاريخ حيث كان من ضمن اهداف هذا الحصار المهمة هو ايصال العراق الى وضع العجز الأستحالة التامة من ان يقف بمواجهة امريكا بشكل مباشر ومن معها من المجرمون * والدليل هي معركة المطار التي قادها القائد الشهيد ومعه اخوانه التي انزلت الخسائر الكبيرة بالمحتل ولكن اخيرا بعد ان فاق المحتل من الصدمة استعمل السلاح الأجرامي المحرم الذي خشب اجساد المقاتلين حينها ،، اذن انت امام هكذا مجرم سادي لعين يملك هكذا قوة غاشمة عليك ان تواجهه بطرق وأساليب تعجزه وتشتت قواه وهذا ألأسلوب هو الطريق المقاومة الذي هزم كل المحتلون والغزاة عبر التاريخ ،،

 

هؤلاء العملاء جميعا كانوا ولازالوا يفقدوا الثقة فيما بينهم ،، فهناك العصابات الكردية وتاريخ التقاتل فيما بينهما كلصوص ومرتزقة منذ ان صنعهم الأعداء الأجانب وخاصة الصهيونية واسرائيل وايران ونحن نعرف ان هناك صراعا بين المجلس والدعوة وبينم من يسمون ويدعون سنة العراق ،، اي بينهم جميعا كحرامية والذئاب التي تتعارك على الفطيسة اخيرا بعد ان يصيدوها معا ،،

 

الضحايا الكبار هم العراق والعراقيون وشرفائهم واحرارهم ورجال مقاومتهم ،، اذن لابد من وحدتكم جميعا و رفع السلاح المطروح على الأرض لأشعال نار المقاومة والجهاد في كل شبر من ارض العراق لكي نسرع معا لانهاء الأحتلال وشراذمه من يسمون بحكومة العراق وبرلمانيية ومسؤولية كذبا وزيفا ودجلا ،، ولنوقف ايضا كوارثنا ومآسينا وويلاتنا ومحننا التي جلبوها هؤلاء المجرمون معا –

 

عاش العراق وعاش شعب العراق وعاشت مقاومتهما الوطنية

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الجمعة  / ٢١ ذو الحجة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ١٩ / كانون الاول / ٢٠٠٨ م