عمل خياني آخر يضاف لعار شيوعيي الأحتلال

 

 

شبكة المنصور

صباح ديبس – شيوعي عراقي

 

من الأفعال والمهام والأدوار الخيانية المعيبة الكثيرة والخطيرة لهذه المجموعة المنحرفة العميلة من ( شيوعيي الأحتلال ) التي باتت تشكل عبأ مؤذيا ثقيلا على العراق والعراقيين وعلى مستقبل وعروبة ووجود العراق وطنا وشعبا ودولة يشاركهم في هذا العار شنائكهم من مليشيات وأركان الطائفية الرجعية الصفوية والعنصرية الشوفينية الأقطاعية الصهيونية والأخرى من الزمر الخيانية اللذين يشكلون جميعا الأداة االتنفيذية الأجرامية للمحتلين بعد وقبل الأحتلال أيضا واللذين يطلق عليهم اليوم بحكومة وبرلمان وقادة العراق ،،

 

ايها العراقيون هؤلاء (شيوعييي الأحتلال ) ،، كما اتضح وظهر للعلن دورهم الخياني الخطير حينما اخذوا على عاتقهم مهمة من مهمات خيانية  كثيرة ومنهما سرقة وأبتلاع كركوك العراقية والحاقها بالعصابات الكردية، كونهم من منحوا بأمر رئيسهم العميل الصهيوني جلال مسؤولية رئاسة لجنة ال 140 السيئة الصيت الخاصة بهذا العمل التقسيمي للعراق والذي من مهمة هذه اللجنة اولا ابعاد عرب العراق بحجة انهم غرباء عن كركوك لكي تفضي للعصابات الكردية ساحة كركوك من اهلها حتى يتم لهما الحاقها ( بكردستانهم ) ،،

 

ولاننسى ان العصابات الكردية منذ بدء الأحتلال اخذت تملئ كركوك بمئات الاف الأكراد الغرباء والغير عراقيين وقد سمعنا ان عددهم تجاوز ال 650 الف كردي غرباء عن كركوك وعن العراق أيضا ،* وقد لعب هذا الفعل الخياني الكبير والخطير العميل حميد البياتي وبعد ذلك خلفه رفيقة في العار والخيانة العميل رائد فهمي ( كقادة شيوعيين ومسؤولون كبار في دولة الأحتلال )!؟ ،،

 

لذلك بات يرى كل عراقي وشيوعي عراقي وطني اصيل وضوح التبعية التامة المقرفة لهؤلاء الشيوعيين لهذه العصابات الأجرامية التي باتت تؤذي العراق والعراقيين كثيرا ومنذ عقود خلت ،،

 

ولاننسى ان هذه التبعية هي من لعبت دورا تاريخيا في تنامي اخطاء الشيوعيين العراقيين وبالتالي جرهم الى خيانة الوطن بل مقاتلته والأرتماء بأحضان الدول والأجهزة المخابراتية وأخيرا انتهوا بمزبلة الأمبرياليون والصهاينة والفرس المحتلون لبلدهم مع الأسف ،،

 

ايها العراقيون اتضح اليوم أيضا العمل الخياني الأجرامي الآخر لهؤلاء الشيوعيون الذي اخذوا يؤدوه لصالح العصابات الكردية هذه المرة أيضا والذي  بدء في ((مدينة الموصل )) بما يؤذي العراق والعراقيين وبما يؤدي الى شرذمتهم وتقسيم وطنهم ،،

 

وهذا ما حصلنا عليه من خبر ارفقته لكم ادناه راجين الأطلاع عليه علما ان مصدره مواقعهم العميلة لاغيرها ،، الخبر يقول

 

(( انه تم تآلف بين الحزب الشيوعي في الموصل مع الأحزاب الكردية للمشاركة في الأنتخابات المقبلة ))  ،،

 

وهذا يعني اولا هدف السيطر لهم على مدينة الموصل العراقية العربية من خلال هذه ( الأنتخابات ) التي ستزور عادة وتكون نتائجها عادة وحتما ايضا لصالح هذه العصابات ولصالح كل عملاء الأحتلال في كل مدينة وقرية عراقية و بالتالي سيبدئون لتغيير تركيبة مدينة الموصل والحاق الأذى بأهلها للضغط عليهم واجبار بعضهم على اقل تقدير لترك الموصل كما احدثوة مثيله في كركوك ،، وكما يجرى اليوم مع باقي الأقليات العراقية في الموصل نفسها وفي بقية اجزاء من ديالى وتكريت أيضا ،،

 

لنتذكر معا ما حصل امس مع المسيحيين واليزيديين ومع عرب الموصل وغيرهم من قبل هذه العصابات الكردية والتي ايضا لم نسمع موقف ادانة مثلا او نقد من هؤلاء الخونة لهذه العصابات رغم كل ما عملته من جرائم كبرى آذت العراق والعراقيين والتي بدأت منذ عقود وأزدادت وأتسعت بعد ان حل الأحتلال ،،

 

لاننسى ان اهم هدف لهذا التواجد لعصابات البيشمركية الأسايشية الأجرامية في الموصل هو لغرض ظم كما مخطط له الآن نصف الموصل وما تسمى بالمنطقة الشرقية منها اضافة الى مناطق اخرى ومنها جبل حمرين وتلعفر وغيرهما ،،

 

يعرف العراقيون ومقاومتهم جدا ان هدف العصابات الكردية بدء وسينتهي في مرحلة اولى كما مخطط له من قبلهم :- هو في ظم :

 

كركوك اولا ونصف الموصل وأجزاء مهمة من ديالى وتكريت وواسط وكما قلنا ان هناك تصريح لجلال يقول فيه (( لنا حصة أيضا في بغداد )) كل هذا سيؤدي هؤلاء الشيوعيين دورهم الخياني لخدمة هذه العصابات ،،

 

اضافة الى الأعمال الأجرامية الخيانية الكبرى والكثيرة جدا التي قامت بها هذه العصابات الكردية ضد العراق وضد العراقيين والتي لا يمكن ان تحويها المجلدات ،، ولكن نطمأن شعبنا ان مقاومتكم تحتفظ بكل ما فعلته هذه العصابات وغيرها لكم ولوطنكم ولدولتكم ،، 

 

ايها العراقيون ،، هذه احد ادوار ومهام هؤلاء الشيوعيين الخطيرة لأذى بلدكم وشعبهم ودولتكم ،،

وهذه أيضا احد مخططات وأطماع العصابات الكردية

وكليهما هؤلاء الخونة يؤدون معا تنفيذ الهدف الكبير الخطير التاريخي لأسيادهم الكبار وبالخصوص اسرائيل وأيران وأمريكا وبريطانيا والكويت وهو هدف *(( تقسيم وأنهاء العراق )) ،،

 

والذي سيختتمون به دعائهم لربهم الأمركي (( يارب خلصتنا من شر العراق والعراقيين شكرا وحمدا لك )) !؟ –

   

لهذا لم يبقى لنا كعراقيون ولمقاومتنا ولقواتنا المسلحة العراقية المجاهدة

غير الوحدة والتوحد وأستمراية وأتساع وتصاعد المقاومة والقتال والجهاد

ولا الله الا الله محمدا رسول الله ،، لنرددهما بصوت عالي

حتى انجاز التحرير الكامل لعراقنا العربي الحبيب

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الخميس  / ٢٢ ذو القعدة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٢٠ / تشرين الثاني / ٢٠٠٨ م