الأخ المناضل الدكتور موسى الحسيني المحترم

 

 

شبكة المنصور

اخيك صباح ديبس

 

تحية طيبة وود وتقدير ،، وبعد

 

اطلعت كغيري من العراقيين على رسالتكم الكريمة بصدد الهمجات المغرضة السيئة الهابطة التي تناولت شخصكم

الكريم وتاريخكم وطريقكم وسلوككم النضالي والأنساني والعائلي ،،

 

اخي موسى انها حالة من حالات الأساءة والتشهير والطعن والشيطنة لشرفاء العراقيون والأمة والأنسانية من مناضلي الشعوب ،، من قبل كبار المجرمون اللذين رأوا فيكم كواحد من هؤلاء المناضلون الكثيرون عائقا كبيرا امام تحقيق اهدافهم ومشاريعهم الكبرى الشريرة على مستوى العراق والأمة والعالم ايضا ،، لذلك هدوا كلابهم المسعورة علينا وهي

 

حاملة الثمن في حلقها انه العظم المدنس الذي يتركون لهم في النتيجة لحمة فاسدة خالية من كل طعم وفائدة ،،

 

هذه عادة يا اخي الفاضل موسى يقوم بها اصحاب المهمات السيئة المغرضة من العملاء والمرتزقة والمأجورون اللذين عليهم ( كأجراء وعبيد ومطايا وكلاب ) ان ينفذوا هذه المهمات المعيبة بتوجيه وتخطيط ودراية وأمر من سادتهم الأعداء الكبار لعراقنا الحبيب ولأمتنا العربية والأسلامية وللأنسانية الحقة من اللذين اليوم يحتلون عراقنا وفلسطيننا وأحوازنا وجزرنا العربية الأماراتية وكويتنا العراقية الحبيبة واللذين ارتكبوا بحقنا ابشع الكوارث والمآسي الأنسانية ولازالوا واللذين ينهبون ثرواتنا ويفسدون لقمتنا وشربتنا وكسائنا ويصادرون مستقبلنا ويهددون وجودنا ويسيئون لتاريخنا وحضارتنا وقيمنا وديننا وكرامتنا ويغتصبون اعراضنا  وأطفالنا ايضا ،، هؤلاء اللذين مزقوا وحدتنا كشعب وأهل وأخوة وهاهم يريدوا ان ينهوا عراقنا وعروبته بعد ان بدئوا الآن خطوات تقسيمة وهذه هي ام المهمات وأول اهداف الأعداء الكبار من امبرياليون وفرس وصهاينة وعملاء وخونة ،،

 

كل هذه الجرائم اضافة لمهمات تشويه تاريخ المناضلين والأحرار والمقاومين هي من مهمات وواجبات هؤلاء العبيد تلك الأداة القذرة المنفذة لمشاريع الأعداء دائما وأبدا،،

 

الفاضل الكريم الأخ موسى ،،  تأكد ان هذه الورقة التي يلعبوها معك اليوم هؤلاء الضحلون المأجورون ،، هي من بقت لسادتهم الكبار المحتلون لعراقك الحبيب ولشراذمهم من يسمون اليوم بحكام العراق بعد ان حرقت وأفشلت ومزقت وتصدت وقاومت وقاتلت كل اوراقم وخططهم وأهدافهم ومشاريعهم وعساكرهم الأجرامية ،،

 

على يد اخوانك المقاومين الحلوين اولاد امهم الملحة العراقية الماجدة الصبورة ،،

 

الأعداء المحتلون يا أخ موسى بعد ان يأسوا تماما على يد اخوتك المقاومون العراقيون ورجال قواتهم المسلحة العراقية المجاهدة بعون الله من تحقيق المهم لهم ولأستتراتجياتهم الكبرى الأجرامية في بلدك العراق ،،

 

رأوا أيضا انهم يواجهون تحديات تعيق وتعرقل تحقيق اهدافهم هذه ،، لقد في هذا الحائط الحديدي الخلفي من امثالكم وغيركم من اوفياء وغيارى وأحرار العراقيون ،، حائط المناضلون العراقيون هذا الظهير القوي الحامي المخلص الأمين لأخوتهم ورفاقهم ومفخرتهم من رجال حملة السلاح والمقاومة والجهاد والتحرير ،،

 

لذك هدوا كلابهم  لتنفيذ هذه المهمة مهمة تشويه وشيطنة والأساءة لهذا الحائط الجماهيري العراقي الخير الشريف ومن ثم المراد تهديمة  لكي لايكون ظهير حامي لرجالنا النشامى ،،

 

ولكن نسوا وتناسوا ان العراقيون يتقدمهم اخوتهم وعزهم رجال السلاح والمقاومة والتحرير ،، هم من يحرقوا هذه الوريقات الصفراء ،، وهم من يفشلوا تحقيق اهداف واسترتيجيات الأعداء المحتلون وغيرهم ،، وهم من يحرروا العراق ويهزموا مغتصبيه ويقدموا هؤلاء العملاء والمرتزقة والخونة واللصوص والقتلة لمحاكم الشعب والمقاومة والأمة والتاريخ ،،

 

اخي موسى ليبقى هذا الحائط صلبا صامدا قويا موحدا لاتهزه الريح الصفراء فبقائه مهم جدا لأنه يحمي ظهر الرجال المقاومون الأحبة ،،

 

لتسير القاقلة وسر معها ايها الحر ولنسر معا وجميعا خلف ومع رجالنا من حملة سلاح الحياة والتحرير ،، رجال العراق وقادته ومثلييه الوحيدون الشرعيون ،،

 

لتبقي هذه الكلاب تنبح حتى هزالها ومرضها وموتها ،، وان لم تموت لنتركها تنتظر رصاصات حكم الشعب و المقاومة والأمة والتاريخ الآتية لهم قريبا وقربا جدا بعون الله وعلى يد رجاله وأولادة المقاومون .

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الجمعة  / ٢٣ ذو القعدة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٢١ / تشرين الثاني / ٢٠٠٨ م