نحذر وننصح وقبل ان يقع فاس العصابات الكردية القاتل
هذه المرة على رأس العراق والعراقيين

 

 

شبكة المنصور

صباح ديبس

 

ليفكر العراقيون جديا والعمل هذه المرة بالذات بل المفروض بعد 9/4/2003 من اللذين يحبون بلدهم الحبيب و يريدون حياته وبقائه ووحدته وعروبته وأمنه وسلامته وبنائه وتقدمه وكرامته ايضا ،،

 

نناشد هنا كل العراقيين بكل مللهم واتجاهاتهم وميولهم وأديانهم ومذاهبهم وأحزابهم ،، هنا نتكلم معهم بكل صدق ومحبة وأخلاص وحرص أيضا وبعد تجربة طويلة ومعرفة تامة جدا بهذين العصابتين المجرمتين بدء من ايام العميل الملا مصطفى الذي منحته اسرائيل رتبة لواء فخري في جيشها نتيجة خدماته ( الجليلة ) لأسرائيل وكيانها المسخ وهذه الخدمات كما تراها اسرائيل هي أذى وأضعاف وتدمير العراق والعراقيين اولا ،،

 

هنا لابد من العمل لأخراج هذه العصابات من بغداد بكل مليشياتها وأدواتها الأجرامية ومخبريها وسراقها و قتلتها وعنصرييها وتأكدوا ان كل واحدا من هذه العصابات يضع تحت ابطه صهيونيا موساديا مجرما او ايرانيا صفويا تحرسهما عيون وبنادق سادتهم الأمريكان لأذى العراق والعراقيين ،،

 

هذه العصابات هي الخطر الأكبر الدائم والسرطان الذي بات ومنذ القدم يهدد العراق والعراقيين وبالخصوص بعد ان سنحت الفرصة لهم بعد 9/4/2003 على يد صانعيهم وسادتهم الصهاينة والأمريكان وايران فمع هؤلاء الأشرار الثلاث كانت ولازالت منذ عقود علاقة تمثل العبد المجرم المرتزق بسيدة المجرم المستعمر والمحتل اليوم للعراق ،،

تصوروا!؟ لقد باتوا اليوم ايضا يشكلون خطرا كبيرا أيضا على شنائكهم في العمالة والخيانة واللصوصية ؟؟؟ ،،

 

وهاهو صراعهم بدء على اوجه ،،

لقد تمادت هذه العصابات كثيرا وجدا وتجاوزت المعقول والا معقول ايضا بكثير ،،* لقد وصلوا الى التهديد الكبير والخطير لزوال وأنهاء العراق دولة وكيانا وعروبة ،،

 

هذه تجربة 80 عاما تقريبا كانت مريرة ومريرة جدا وهم كانوا ولازالوا اداة قذرة غادرة تقاتل وتخون العراق والعراقيين وجيشهم الوطني وقيادتهم الوطنية ،، علما ان العراق وعلى يد القائد الشهيد صدام حسين بالذات هما اول من اعطوهم اكثر من حقوقهم بكثير جدا ولكن النذل يبقى نذلا خسيسا ،، وهاهم بات العراق بيدهم ولكن لازالوا غدارين مجرمين لصوص يؤذون العراق وشعبه ويردون زواله ،،

 

*// نعتقد سمع العراقيون عن شراء سلاح من قبل هذه العصابات من دولة بلغاريا ،، اما الحقيقة وما تناقلته الأخبار ان السلاح جاء لهم من سيدتهم وصانعتهم الرئيسية اسرائيل ومسادها وجيشها ،، فلا احد يستطيع ادخال سلاح الا اسرائيل وطريقة ادخاله هي تركيا وحتى من ارض العرب العملاء وحدها اسرائيل من تملك هذه القدرات وبأمر ورضا امريكي طبعا ،،  

 

اما بخصوص موضوع السلاح ،، اولا ان هذه العصابات منذ ان صنعتها الدول وخاصة الصهيونية العالمية و اسرائيل وايران بشاهها وملاليها ايضا والغرب الأستعماري كانت تجهز نفس هذه الدول وهذه القوى هذه العصابات بالسلاح والتدريب والأموال وكل لوازم استمرار المعارك ضد العراق وأذاه واشغاله ،،

 

* وفي 9/4/2003 يوم  شاركت هذه العصابات الأمريكان وبقية جيوش الأحتلال يدا بيد لغزو وأحتلال وتدمير ونهب وحرق العراق ،، هي ايضا هذه العصابات وكل ممتلكات وبنية الدولة العراقية وأموال البنوك وووو وهم من سرق ونهب ودمر سلاح الجيش العراقي ،، ولاننسى حينها كانت في شمال الوطن اكثر من 12 فرقة عسكرية عراقية كل سلاحها اصبح من حصة هذه العصابات لازالت تحتفظ به في الكهوف الواقعة في الحدود الممتدة مع ايران وتركيا بالذات ،،

 

ايها الأخوة ،، اشياء كثيره امتلكتها هذه العصابات اهمها السلاح والمال والدعم الكامل والأرض التي سرقوها وتمت السيطرة عليها من قبلهم بمعونة ورضا وتخطيط ايضا جيوش الأحتلال لكي تكون هذه العصابات دائما هي الأقوى والأمكن والأقدر من العراق كله ومن كل القوى الموجودة في العراق ايضا وهذا ماكان لهم ،،

 

اذن كل ما عملوه أمس ويعملوه اليوم قد تجاوز كثيرا كل الحدود لأدارة ظهرهم للعراق وهم الان كدولة وهذه حقيقة ليس للمركز وللدولة العراقية وحكومتها العميلة اية سيطرة او ارادة او قرار باتت تلتزم به هذه العصابات اطلاقا ،،

،،* المشكلة ان هؤلاء مجرد عصابتين اجراميتين عنصريتين وهذا تاريخهما كما يعرفه الكل وايضا جزء من عشيرتين وليس كما يقال ويقولون من انهم شعب وممثلي شعب وأهل قضية عادلة ووووو ،، كما كانوا ولازالوا يتكلمون ويدعون به وكما نظر وفلسف وبرر لهم شيوعيي الخيانة والعر والأحتلال ،،

 

كما قلنا كل تاريخهم ماهم الا عصابات مرتزقة وعبيد وأداة ولصوص وقتلة ولنذكر قتالهم القريب حول الأموال والسلطة وهاهم متربصين لبعضهما اليوم لولا سيطرة سادتهم الأمريكان والصهلينة والأيرانيون عليهم ،،

ولاننسى ان غالبية الشعب الكردي وعشائرة الحرة واحزابهم ومثقفيهم ووطنييهم الشرفاء لازالوا يعانوا الأمرين ومنذ عقود من هذه العصابات ولن تسلم منهم الأقليات العراقية التي تريد ان تبلعهما وتسرق حقوقهما ،،

لقد قووا واستهتروا وتمادوا هدفهم زوال العراق وتشتيت العراقيين ،،

 

*// بالله عليكم اسمعتوهم مرة يلفضوا كلمة عرب العراق ؟؟؟

 نحن عرب العراق العربي هذا ال 84% بتنا شيعة وسنة عندهم وعند غيرهم من العملاء ومن قبل الأعداء ومن قبل المحتلون ،، اما هم كأكراد ليس فيهم السني والشيعي ؟؟؟ وكل هذا ونحن صامتون وأمتنا العربية صامته والأمم المتحدة صامتة والعالم صامت !!!؟؟؟ ،،

 

ايها العراقيون ،، يا امة العرب ،، هدف هذه العصابات الأول والأخير هو اضعاف وتمزيق وانهاء وزوال العراق العربي من التاريخ والجغراقية ،، وكمرتزقة وأدوات وعملاء فهذا هو هدف اسيادهم اساسا وخاصة الصهاينة والأيرانيون ،، وهذا ما سائرون اليه بكل حمية وسرعة واصرار ،،

اذن لابد من ايقافهم واول هذه الخطوات تبدء بعزلهم وطردهم من بغداد ويجب ،،

بهذا فقط ممكن ان نقول بدئنا نخطوا تجاه هدف ومسؤولية الحفاظ على العراق ووحدته وعروبته

 

تأكدوا ليس هناك اخطر من هذه العصابات الصهيونية للأضرار بالعراق ،،

ولكن هاهي عصابات بدر الأيرانية تتسابق معها في تنفيذ هذا الخطر ،،

ولكن سادتهم هدفهم واحد لايختلف الا الحصول من المزيد من كعكة العراق ،،

 كما هو طبيعة الصراع الأمريكي الأيراني اليوم ،، انها الكعكة

العراقية الدسمة والدسمة جدا ،،

اذن لنحافظ على هذه الكعكة وعلى العراق

 فنحن اهلها ونحن مالكيها الحقيقين

وهذا بلدنا الحبيب العظيم ،،

لم لا ؟؟؟؟؟

الله اكبر وحيوا على المقاومة والجهاد

حتى التحرير والخلاص

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الثلاثاء  / ٢٧ ذو القعدة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٢٥ / تشرين الثاني / ٢٠٠٨ م