اتفاقية الأستعمار والأستعباد هي أحد أهم نتائج الأحتلال وهي ستبقى
احد مهمات المقاومة العراقية المرحلية لأفشالها وقبرها

 

 

شبكة المنصور

صباح ديبس

 

هاهم وأخيرا الاعبون الممثلون الهزيلون وكما قلنا وتوقعنا

بصموا بحوافرهم وانتهت اللعبة ومسرحية الرفض والقبول الديمقراطية !!!

 

 

اود ان ابدء بمقولة وبمنطق سليم ايضا وهي ان هذه الأتفاقية مررت كما متوقع لأنها تمثل مصلحة الأحتلال اولا في هذه المرحلة بالذات،، كما انها تمثل مصلحة عملائه ايضا ووحدها من تبقيهم في السلطة وفي ادامة هذه البحبوحة لهم وهذا مايريده المحتل أولا وأخيرا ،، هذه هي فلسفة العمالة وهذا هومذهب العميل وهذا ايضا منطق القوة وشريعة الغاب ،،

 

نبقى مؤمنين ومعتقدين ومتأكدين أيضا ،، ان هذه الأتفاقية ستسقطها وستقبرها حتما وقريبا انشالله المقاومة العراقية وشعبنا العظيم وقواتنا المسلحة العراقية المجاهدة وسيحدث هذا انشالله قريبا بل سيزول الأحتلال وشراذمه ،،

 

لاندري كيف يستوعب ويفهم هذا ( البعض) ولو شئ يسير من اللعبة والمسرحية الديمقراطية الكبيرة الخطيرة انجزت توقيع الأتفاقية التي ستهدد حتما مصير ومستقبل وحياة وحتى وجود العراق والعراقيين ،، انها 

لعبة ومسرحية تمرير (( الأتفاقية الأمنية اواتفاقية الأنسحاب!الأمريكي كما يحلوا لهم ان يسموها )) ،،

 

لذلك صعبا جدا كنا نرى ان عملاء وأدوات ومرتزقة الأحتلال والذي هو من لملمهم وأتى بهم وأدخلهم العراق وزوقهم وهندمهم وسوقهم ونصبهم حكاما وبرلمانيين ومسؤوليين على العراق والعراقيين ،، من الصعوبة جدا ان نرى ونعتقد ان هؤلاء المصاييع ممكن ان يجرئوا لكي يرفضوا مايريده المحتل ،، نحن نرى ان كل هذا اللغيط والصياح والأعتراضات والقبول والرفض ووو ،، هي المسرحية بعينها التي أعدت وبدأت تعرض امامنا كعراقيين وامام العالم اجمع ،، نؤكد لقد كانت مسرحية ولعبة لتمرير هذه الأتفاقية غرضها تبييض وجوه الأثنان معا الأحتلال وعملائه وأخراجهم ديمقراطيين وحضاريين وأهل قرار وأرادة وموقف ومسؤولية هذا ما اعطى المحتل به الضوء الأخضر لعملائه ولأعلامهم العميل ،،    

 

الأتفاقية حقيقتها انها من ستخنق العراق والعراقيين الى الأبد والتي ستجعلهم عبيدا تابعون معتمدون أتكاليون مخدرون عاجزون لاحول لهم ولاقوة ولا ارادة ولا قرار ،، ولكن سيبقى بعضهم يروا الحياة سائرة بسرعة خارقة متقدمة متطورة تتجاوزهم ولاتلتفت لهم ابدا ولم يبقى لهم غير الحسرة والبكاء على الحال ان فطنوا له ،، لذلك يقال اليوم وهذه باتت نظرة شاملة قيل عنها الكثير مع الأسف من قبل كل العالم عن العرب عموما ودولهم وحكامهم وحتى شعوبهم ،، انهم ( العرب ) الغير مؤثرين وليس لهم اية وزن في هذا العالم ؟؟؟ ،،

 

حيث سيكون العراق في هذه الأتفاقية المشؤومة احد مستعمراتهم الأبدية وأسواقهم وحقل تجاربهم وسيكون مالك ابار نفطه هو نفس مالك آبار نفط تكساس وسيكون ايضا قاعدة دائمة للعدوان والحرب والغزو والأحتلال على الأهل والأشقاء وبقية الديار والعباد في هذا الكوكب وسيكون ليس معتمدا على  قدراته وامكانياته وخبراته وعلى شعبه بل على مستعمره الأمريكي الصهيوني الأيراني كما هو حاصل ونرى اليوم ،، كمثال ،، حيث ترون الشقيق الخليجي ان كان بلدا اوحاكما او شعبا معتمدون تماما على هذا السيد الآمر الناهي من صنع نعالهم الى عكالهم وغترتهم الى عقلهم الى قرارهم وارادتهم المسلوبتان تماما وهاهم نراهم لم يقدروا او يفكروا حتى بصناعة خبزتهم وملبسهم البسيط هذا ،،

وسنذكر ان الأحتلال جاء ليبقى ،، فلا خروج او انسحاب الا بقنادر ورصاصات ومفخخات رجال العراق المقاومون ،،

 

سيكون العراقيون كذلك كأهلنا في الخليج وغالبية بلداننا العربية تقريبا في النتيجة وليس الآن ،، سيكونون عبيدهم  و استهلاكيي منتوجاتهم وثقافتهم ومنفذين ومطيعين لقراراتهم وأوامرهم * لذلك رأيناهم وغصبن عليهم كيف انطلقت طائرات وصواريخ وحمم وعساكر العدوان والحروب والغزو من اراضيهم وسمائهم وبحارهم وحتى بنفطهم وبأموالهم أيضا مع تقديم كل امكانياتهم لغزو وذبح الشقيق وهتك عرضه وتدمير دولته ونهب ثرواته اكثر من مرة ،،

لذلك ترون من راض ومن صامت منهم ومن لايعلم بما يدور حوله ايضا ؟؟؟ ،،

 

انظروا لهذه التجربة  للخليجين فهؤلاء حتى حكوماتهم وأيضا ناسهم ليس اكثر من عملاء وعبيد واستهلاكيين وهاضمين اوغصبن عليهم لكل ماهو امريكي وربع الأمريكي أيضا ومنهم الكيان الصهيوني والأيرانيون وغيرهم وليس اكثر من بقر حلوب كذلك وليس اكثر من ارض عربية مسلمة مملوئة بالقواعد العسكرية والمخابراتية الجتبية الأجرامية العدوانية التي تستهدف فقط الأهل والشقيق العربي والمسلم وخذوا تجربة ما حدث وأحدثوه في العراق اولا وفي وأفغانستان وغيرهما من الدول والشعوب ،،

 

الأتفاقية نتيجة او احد أهم نتائج الغزو والأحتلال ،، يجب ان تتم وستتم وأخيرا تمت ،، ورفضها ليس من مهمة العميل ،، لذلك نرى انها ستوقع وقد وقعت وصحيح القول ان هذه المسرحية اخذت وقتا منهم ولكن ليس بمهم وهم يمررون اتفاقية ثمينة جدا لهم ستحدد  وتؤسس وتقونن وتشرع  مصالح الأحتلال في الأستعمار والأستعباد والأذلال والهيمنة والنهب والبقاء ،،

 

لذلك نقول ليس امامنا الا استمرار وتصاعد المقاومة والجهاد وليس امامنا الا انهاء وهزيمة الأحتلال وعساكرة ومرتزقته وعملائه المجرمون ،،

 

ولاننسى في هذا ضرورة الأسراع لأنجاز مهمة وحدة شعبنا وفصائل وقيادات مقاومتنا الوطنية وقوانا وأحزابنا العراقية الوطنية فهذا يعجل بتحقيق النصر الكبير لشعبنا وينهي الأحتلال المجرم ويسقط كل اتفاقياته –

 

سترون انهم لم ولن يهنئوا بأتفاقياتهم

لتسقط اتفاقية العار والأستعمار

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الخميس  / ٢٩ ذو القعدة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٢٧ / تشرين الثاني / ٢٠٠٨ م