ملاحظات شخصية

حول مؤتمر حق العودة الذي انعقد في دمشق العروبة للفترة ٢٣ و ٢٤ من الشهر الجاري

 

 

شبكة المنصور

الرفيق الدكتور محمد سيف الاسلام

 

بادئ ذي بدأ أود  التوجه بالتحية لمنظمي مؤتمر حق العودة  بدمشق ومؤتمر القدس من قبله في أسطنبول وفي مقدمتهم رفيقنا الاستاذ المناضل العربي الكبير معن بشور وأحيي سوريا العربية الصامدة التي أستضافت المؤتمر ولا أريد التعليق سلبا على مؤتمر دمشق فهو بالحصيلة النهائية إيجابي النتائج ويكفي ان يعبر من خلاله مجموعة من شخصيات العالمين العربي والاسلامي المهمة ومعها طيف كبير عن تصميمهم على التذكير بأن حق العودة حق مقدس لاعودة عنه ولكني للأمانة اود التذكير بسلبيات رافقت عقد مؤتمر أسطنبول وتبعه مؤتمر دمشق بمثلها ان لم يكن بأكثر لااريد الخوض في تفاصيلها وأتمنى أن لاتتكرر وأكتفي بما يلي :

 

أولا في مؤتمر أسطنبول طلب من الشخصيات العراقية المناضلة المجاهدة التي اشتركت في المؤتمر وهم قلة قليلة وفي مقدمتهم الاخ الدكتور الشيخ حارث الضاري عدم الحديث عن احتلال العراق ومشكلة العراق رغم ان العراق تم احتلاله من اجل حماية اسرائيل واستمرار احتلال فلسطين ولن ابالغ اذا قلت ان العراق تم احتلاله يقينا  وذبح من اجل فلسطين اراد أجحد اهل الارض ام لم يريدوا الذين نسوا ما قدم العراق لفلسطين ورغم جلافة الطلب الذي نقله بأستحياء الاستاذ المناضل معن بشور الا ان العراقيين الأباة الذين شدوا الرحال للمشاركة في مؤتمر اسطنبول وتحملوا نفقاتهم دون منة من أحد قبلوا بهذه الاطروحة المنافقة الجحودة لفضل العراق عراق البعث وعراق الأنظمة الوطنية التي تعاقبت على حكمه منذ تأسيس الدولة العراقية عام 1921م على فلسطين ايمانا منهم ان فلسطين قضية العرب المركزية وهي ليست ملكا لخالد مشعل وابو مازن وفاروق القدومي رحمك الله يا ابا عمار المناضل والشهيد يامن تركت فلسطين بغير قيادة تجمع غزة والضفة على الاقل ويامن ظل العراق وقائد العراق الشهيد ابو عدي في ضميرك وفي قلبك حتى استشهدت مقتولا بالسم وأيمانا من هؤلاء المجاهدين الذين تحملوا عناء السفر وتكاليفه للمشاركة في مؤتمر القدس بأسطنبول قالوا نعم لأنهم على يقين ان فلسطين والقدس وبغداد قضية واحدة وفي يوم الافتتاح لم تتكلف ادارة المؤتمر وتفرد مكانا لاحد المشاركين الثلاثة او الاربعة او للشيخ حارث الاكبر سنا بينهم بل ان احدهم ممن شاركوا تخلى عن كرسييه في الصف الاول للشيخ حارث رغم تواضع ابو مثنى الذي قبل بألحاح ولكن أدارة المؤتمر مع الاسف استكثرت على هؤلاء المناضلين ان يصعد احدهم على المنصة  رغم محاولة خجولة من الاخ ابو ربيع متذرعيين بضغوطات على الحكومة التركية من قبل شيمون بيرز ثم حدثت المفاجئة على المنصة فقد مثل العراق على المنصة المناضل جورج كلوي متطوعا وصدح بصوت عالي بأسم بغداد المجاهدة وكفى ووفى ثم أنعقد مؤتمر دمشق قبل أيام فاستكثروا مرة أخرى ان يخصصوا على المنصة مكانا للرفيق المجاهد الدكتور خضير المرشدي الناطق الرسمي لحزب البعث المجاهد أو للدكتور الشيخ المجاهد القادم من قلب بغداد  الرازخة تحت الاحتلال الى حين عبدالسلام الكبيسي ممثلا لهيئة العلماء المسلمين وللشيخ ابو مثنى ولم يكلفوا انفسهم بتخصيص كلمة لواحد منهم يمثل حشد كبير من مناضلي ومجاهدي العراق العظيم الذي ذبح من اجل فلسطين  وبالمناسبة فقد حضر المؤتمر من رجال العراق عددكبير بينهم قادة تاريخيين ،

 

ولقد أكتفت ادارة المؤتمر بما ذكرة أخينا المناضل معن بشور أكتفوا بكلمات باهتة مجاملة مرت على أستحياء من مشعل  وآخرين بعده مكتفين بكلماتهم الباهتة  بل حرصوا ومع كل الاسف ان يكون الحضور الايراني مميز على المنصة وفي القاعة ثانيا  لقد كان الحضور الايراني على المنصة لافتا للأنتباه وكانت مجاملات ادارة المؤتمر لهم  بادية للعيان واني اقول لهم ولمن يراهن على ايران وقيادتها الطائفية المستبدة ذات المشروع الطائفي الامبراطوري ان رهانكم خاسر فما تحت الطاولة بين الامريكان والصهاينة من جهة وبين أيران أدهى وأمر أما ما فعلته أيران في العراق أستكمالا لمخطط الاحتلال الامريكي الصهيوني للعراق من قذارة وسوء فحدث ولا حرج ولا اود ان افيض وأكتفي بالقول ان أحرار العراق أدرى من غيرهم بما تحوكه ايران للعراق والمنطقة واقول للجاحدين من اهل الارض  أن الرئيس الشهيد صدام كان يخصص الالاف الدولارات من قوت شعبه المحاصر لشهيد من فلسطين مؤثرهم على ابنائه في العراق الذين كانو في امس الحاجة تحت ضغط الحصار وكل ذلك من أجل فلسطين والقدس أولى القبلتين وثاني الحرميين ومسرى نبينا محمد بن عبدالله صلوات الله وسلامه عليه  ، تحية لاشراف فلسطين وتعسا للمنافقين والحاقدين وعملاء ايران والعراق باق والاحتلال الى زوال وأن غدا لناظره قريب

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاربعاء  / ٢٨ ذو القعدة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٢٦ / تشرين الثاني / ٢٠٠٨ م