بادئ ذي بدأ أود التوجه بالتحية
لمنظمي مؤتمر حق العودة بدمشق
ومؤتمر القدس من قبله في أسطنبول
وفي مقدمتهم رفيقنا الاستاذ
المناضل العربي الكبير معن بشور
وأحيي سوريا العربية الصامدة التي
أستضافت المؤتمر ولا أريد التعليق
سلبا على مؤتمر دمشق فهو بالحصيلة
النهائية إيجابي النتائج ويكفي ان
يعبر من خلاله مجموعة من شخصيات
العالمين العربي والاسلامي المهمة
ومعها طيف كبير عن تصميمهم على
التذكير بأن حق العودة حق مقدس
لاعودة عنه ولكني للأمانة اود
التذكير بسلبيات رافقت عقد مؤتمر
أسطنبول وتبعه مؤتمر دمشق بمثلها
ان لم يكن بأكثر لااريد الخوض في
تفاصيلها وأتمنى أن
لاتتكرر وأكتفي بما يلي :
أولا
في مؤتمر أسطنبول طلب من الشخصيات
العراقية المناضلة المجاهدة التي
اشتركت في المؤتمر وهم قلة
قليلة وفي مقدمتهم الاخ الدكتور
الشيخ حارث الضاري عدم الحديث عن
احتلال العراق ومشكلة العراق رغم
ان العراق تم احتلاله من اجل
حماية اسرائيل واستمرار احتلال
فلسطين ولن ابالغ اذا قلت ان
العراق تم احتلاله يقينا وذبح من
اجل فلسطين اراد أجحد اهل الارض
ام لم يريدوا الذين نسوا ما قدم
العراق لفلسطين ورغم جلافة الطلب
الذي نقله بأستحياء الاستاذ
المناضل معن بشور الا ان
العراقيين الأباة الذين شدوا
الرحال للمشاركة في مؤتمر اسطنبول
وتحملوا نفقاتهم دون منة من أحد
قبلوا بهذه الاطروحة المنافقة
الجحودة لفضل العراق عراق البعث
وعراق الأنظمة الوطنية التي
تعاقبت على حكمه منذ تأسيس الدولة
العراقية عام 1921م على فلسطين
ايمانا منهم ان فلسطين قضية العرب
المركزية وهي ليست ملكا لخالد
مشعل وابو مازن وفاروق القدومي
رحمك الله
يا ابا عمار المناضل والشهيد يامن
تركت فلسطين بغير قيادة تجمع غزة
والضفة على الاقل ويامن ظل العراق
وقائد العراق الشهيد ابو عدي في
ضميرك وفي قلبك حتى استشهدت
مقتولا بالسم
وأيمانا
من هؤلاء المجاهدين الذين
تحملوا عناء السفر
وتكاليفه للمشاركة في مؤتمر القدس
بأسطنبول قالوا نعم لأنهم على
يقين ان فلسطين والقدس وبغداد
قضية واحدة وفي يوم الافتتاح لم
تتكلف ادارة المؤتمر وتفرد مكانا
لاحد المشاركين الثلاثة او
الاربعة او للشيخ حارث الاكبر سنا
بينهم بل ان احدهم ممن شاركوا
تخلى عن كرسييه في الصف الاول
للشيخ حارث رغم تواضع ابو مثنى
الذي قبل بألحاح ولكن أدارة
المؤتمر مع الاسف استكثرت على
هؤلاء المناضلين ان يصعد احدهم
على المنصة
رغم محاولة
خجولة من الاخ ابو ربيع
متذرعيين بضغوطات على الحكومة
التركية من قبل شيمون بيرز ثم
حدثت المفاجئة على المنصة فقد مثل
العراق على المنصة المناضل جورج
كلوي متطوعا وصدح بصوت عالي بأسم
بغداد المجاهدة وكفى ووفى ثم
أنعقد مؤتمر دمشق قبل أيام
فاستكثروا مرة أخرى ان يخصصوا على
المنصة مكانا للرفيق المجاهد
الدكتور خضير المرشدي الناطق
الرسمي لحزب البعث المجاهد أو
للدكتور الشيخ المجاهد القادم من
قلب بغداد الرازخة تحت الاحتلال
الى حين عبدالسلام الكبيسي ممثلا
لهيئة العلماء المسلمين وللشيخ
ابو مثنى ولم يكلفوا انفسهم
بتخصيص كلمة لواحد منهم يمثل حشد
كبير من مناضلي ومجاهدي العراق
العظيم الذي ذبح من اجل فلسطين
وبالمناسبة
فقد حضر المؤتمر من رجال العراق
عددكبير
بينهم قادة تاريخيين ،
ولقد أكتفت ادارة المؤتمر بما
ذكرة أخينا المناضل معن بشور
أكتفوا بكلمات باهتة مجاملة مرت
على أستحياء من مشعل وآخرين
بعده مكتفين بكلماتهم الباهتة بل
حرصوا ومع كل الاسف ان يكون
الحضور الايراني مميز على المنصة
وفي القاعة ثانيا لقد كان الحضور
الايراني على المنصة لافتا
للأنتباه وكانت مجاملات ادارة
المؤتمر لهم بادية للعيان واني
اقول لهم ولمن يراهن على ايران
وقيادتها الطائفية المستبدة ذات
المشروع الطائفي الامبراطوري ان
رهانكم خاسر فما تحت الطاولة بين
الامريكان والصهاينة من جهة وبين
أيران أدهى وأمر أما ما فعلته
أيران في العراق أستكمالا لمخطط
الاحتلال الامريكي الصهيوني
للعراق من قذارة وسوء فحدث ولا
حرج ولا اود ان افيض وأكتفي
بالقول ان أحرار العراق أدرى من
غيرهم بما تحوكه ايران للعراق
والمنطقة واقول للجاحدين من اهل
الارض أن الرئيس الشهيد صدام كان
يخصص الالاف الدولارات من قوت
شعبه المحاصر لشهيد من فلسطين
مؤثرهم على ابنائه في
العراق الذين كانو في امس الحاجة
تحت ضغط الحصار وكل ذلك من أجل
فلسطين والقدس أولى القبلتين
وثاني الحرميين ومسرى نبينا محمد
بن عبدالله صلوات الله وسلامه
عليه ، تحية لاشراف فلسطين وتعسا
للمنافقين والحاقدين وعملاء ايران
والعراق باق والاحتلال الى زوال
وأن غدا لناظره قريب |