أين انتم من أبائكم الميامين

 

 

شبكة المنصور

زامــل عــبــد

 

تناولنا في أكثر من موضوع مجالس الإسناد التي شكلها ألهالكي  لتحقيق أهدافه ونواياه التي لا تتوافق مع المصلحة الوطنية وقلنا في حينه إسناد من  وضد من وتناولنا هذا السؤال بالدقة  والتحديد هل الإسناد لحكومة الاحتلال الرابعة التي يترأسها ألهالكي والمؤتمرة بأوامر الغازي المحتل لأرض العراق أم إسناد الحزب العميل الذي نشأ بإرادة قوى الشر والعدوان الامبريا صهيون والفرس الصفو يون وترعرع فيه ألهالكي ومن هم بشلته  الذين جاءا جميعا مع قوات الاحتلال ترعاهم وتحرسهم ولحين دخولهم مجلس الحكم اللاوطني وما شرع واعتمد من قوانين وقرارات هدت البناء الوطني  وأيقظت الطائفية المقيتة وإشاعة المحاصصة على ضوئها وجعلت العراق منهوبا" مسلوبا تصول وتجول فيه القوى الطامعة إن كانت صهيونية آو فارسية مجوسية أو امبريالية أو إقليمية تريد للعراق كل الشر  والعاملة على تدمير كل البناء الوطني العراقي ،  وان ما تحقق منذ لحظة الاحتلال وللوقت الحاضر للعراقيين من قتل وتهجير وتدمير للبنية التحتية وفقدان الخدمات  سببه  شلة العملاء المتسلطين على العراقيين بدعاوى إسناد المرجعية لهم والتضليل والكذب والخداع أو استثمار الجرائم المرتكبة منهم لاستعطاف الرأي العام لصالحهم كما حصل في جريمتي جسر الأئمة التي راح ضحيتها1200 مواطن عراقي غالبيتهم من أبناء مدينة صدام(( الصدر )) وهؤلاء محسوبين على التيار الرافض لخطوات وسلوك المجلس الأدنى وواجهته منظمة غدر الإرهابية وحزب الدعوة العميل والجريمة الثانية تفجير الإمامين العسكريين بتخطيط وإبداع عدو العزيز الحكيم وباقر جبر صولاغ خسروي المدعي زبيدي بإشراف  وتنسيق فيلق القدس الإيراني المتغلغل في قوات مغاوير الداخلية المسئولة عن حماية المرقدين الطاهرين وهنا السؤال الذي لابد من الإجابة عليه هل هؤلاء يستحقون إسنادهم ؟ وهل هم يعملون من اجل العراق وشعبة ؟ وألاهم من ذلك كله هل ولائهم وطني عراقي عروبي ينظر للعراق جزءا مهما من الأمة العربية وشعبها ؟

 

اليوم نخاطب من اختلت الموازين لديه وخانته قدماه فتبع الباطل واستجاب للشيطان الرجيم وحزبه ونقول له أين أنت من أبائك الذين أتعبوا أبو ناجي وهزموه بالعزيمة والإصرار والإيمان الحق والصادق بمشروعية القضية العراقية التي جسدتها ثورة العشرين بالرغم من عدم التناسب فيما يمتلك العدو وما بحوزة الثوار من أسلحة بسيطة وبدائية كان من أبرزها الفالة والمكوار اللذان هزما المدفع وتفاخر الثوار بأهزوجتهم ( الطوب أحسن لو مكواري ) ونقول لهم والله لمسنا الذلة والهوان في محياكم وانتم تسيرون كالقطعان التائهة نحو وكر العمالة والجاسوسية مقر حزب الدعوة العميل وجوهكم شاحبة لما أصابها من إحباط لما سمعتم من تندر من العراقيين الغيارى الشرفاء الذين وقفوا  سائليكم كم قبضتم لتبيعوا العقال ، وهاي البيارق مو مال أهلنا  نعم بيارق الجبور والمسافر واليسار وخفاجه والفتلة  وألبو طيف موهاي إلي رفعها عبدت الدولار والجاه سالب الكرامة والعز والرجولة والشهامة  ،  أصبحت أصواتكم رخيصة الثمن  وأي ثمن مال سحت حرام منهوب من المال العام ومن المؤسف أن تتحولون إلى بضاعة يتقزز منها المشتري لأنكم لا تتوفر فيكم خصال ما يشتهي الشهم الشريف وكم كان الفرح يثلج صدورنا بالرغم من اللام عندما شاهدنا قسما منكم يحاول أن يتوارى عن الأنظار لأنه في ذاته مرهوبا من حكم الشعب فنقول لمثل هؤلاء إن طريق التوبة واضح وبين ولا يحتاج إلى عناء فمجلس عشائر الجبهة القومية والوطنية والإسلامية خيمة كبرى يمكنكم أن تتفيؤ فيه وتغسلوا الدرن الذي أريد أن يكون قاتلا لكم كي تصوبوا النظر والطريق في آن واحد لخدمة العراق وتطهيره من المحتل وأذنابه العملاء والخونة والمرتدين والذين يلتقون في مسمى واحد لا ثاني معه الجاسوسية والخيانة الوطنية العظمى  ، وقد أحسن فعلا الشبان الذين هتفوا بمليء أفواههم بالروح  بالدم نفديك يا عراق وقد أكملها لهم عراقي شهم بعبارة وأنت إلي ما تنباع فتسارع متلهفين لتريدها بصوت أعلى من السابق وهو إشعار  رفض لما يحاول أن يمرره العملاء الخونة من أمثال ألهالكي ومن هم على شاكلته فتمزق جمعكم وعادة بيارقكم مكسورة القوى وخائرة لأنها رفعت في  مكان لا يمنحها عزا وكرامة بل احتقارنا ومهانة لان من يدعون شيوخا وما هم سوى عبيد للدرهم والدولار وضعوها في مكان الذل والهوان مبتعدين بعيدا بعيدا عن مكان وقوف الآباء والأجداد وهنا شتان مابين التفاخر  والخجل من فعل أب عق الوطن والقضية وارتضى أن يكون مطية لأعداء العراق وهنا باليقين سيكونون ملعونين من الأحفاد  لفعلهم وما جلبوه لهم من عار  وكما يقال يا أيها المبتذلين ثوب العواري ما يدوم لان من أسندتم هالك لا محال  وان هلاكه بيده أولا لخيانته وانكشاف عورته وقصاص الشعب لقريب ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب

 

من أهم وأقدس الصفات التي يتميز بها العربي الوفاء بالعهد والتضحية من اجل القضية  أي الجهاد  لثلاث الأرض والعرض والدين وهن تعرضن ويتعرضن يوميا"للاختراق من قبل الغازي المحتل  وأذنابه فأين الواجب الشرعي الذي يلزمكم وهل انتم من الإيمان قريبين بخروجكم راقصين معاضدين ماسكي العقال باهازيكم النكرة دعما لمن يعطي الاحتلال  والانتداب الشرعية بالاتفاقية المشئومة التي تباركونها وتحتفلون بتوقيعها ولكن من فقد الحياء بإمكانه يفعل ما يشاء وان مثلكم الأعلى أبو رغال  ومن يدين بدينه من العملاء والمنافقين والأفاقين والدجالين الذين اتخذتموهم مثلا لكم وياله من مثل منكر  لاستخدامه الدين وسيلة من اجل الوصول إلى الخيانة وفعل المنكر  بمختلف أشكاله انتم ترقصون فرحا بالاتفاقية وابن شمر احمد المسعودي يهان تحت العلم الذي اتخذوه رمزا لهم وفي بناية مجلسهم من قبل حماية المعمم خالد العطية المتفرس ألصفوي والناطقين باسمهم وهناك أعداد من مقاتلي الجيش العراقي الباسل هم من قراكم والقصبات التي تسكتونها تم اعتقالهم لأنهم قاتلوا إيران وحمو ارض العراق من الشر ألصفوي الأتي من قم وطهران، ألم تستحوا أين حميتكم وأين التزامكم العشائري  وأين صلة ألقربي هل أنهتها التومانات الإيرانية ألمسلمه إليكم بدينار سحت ودولار الموساد فهنيئا لكم هذا العار وهذه الرذيلة وتيقنوا  بان العراق عصي على الأعداء  وان أبنائه المجاهدين يعدون العدة لتحريره من رجس الاحتلالين الأمريكي الصهيوني الفارسي ألصفوي وسوف تشرق شمس الحرية عن قريب إنشاء الله  وتحرق أجسادكم النتنة الملوثة ليبقى المجتمع العراقي خاليا من الدرن وانه ليوم قريب  وان الصبح لقريب .

 

ويا محلى النصر  ولأغير النصر بعون الله

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الخميس  / ٢٢ ذو القعدة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٢٠ / تشرين الثاني / ٢٠٠٨ م