المؤامرة أم تصفية ؟!!!

 

 

شبكة المنصور

زامــل عـبـــد

أثار الخبر الذي تناولته  وكالات الأنباء  والفضائيات بشأن  وضع اليد على مؤامرة  يراد منها  قلب نظام  الحكم  في العراق  والقائمين  بالعمل هم من  ضباط  وموظفي وزارة الداخلية العراقية وجاء في البر بأنه  بلغ عدد الذين تم اعتقالهم للاشتباه بهم 50  وقد  انبرى من الذئاب  بالحديث عبر الفضائيات أمثال عاشق الشاشة الصغيرة عباس ألبياتي ليدلو بتحليلاته وأفكاره السديدة متنقلا بين التكذيب والتلميح والاتهام وقد  ورد اسم  حزب العودة  يقف وراء  المحاولة الانقلابية التي بنيت أساسا"على شراء الولاء بالأموال الطائلة  وقد فند الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي  الدكتور أبو محمد بلقائه الهاتفي مع  قناة الجزيرة ذلك  ..


المتتبع للأحداث منذ وقوع الغزو والاحتلال وصدور القانون الجريمة الذي شرعة الحاكم المدني بريمر المسمى (( اجتثاث البعث )) دولة الاحتلال وعملائها وأذنابها بعدة محاولات الغرض منها النيل من حزب الجماهير العربية البعث العربي الاشتراكي  كان منها تسمية حزب العودة وقد تناول القائد شيخ المجاهدين وخادم الجهاد المعز بالله الواحد الأحد ذلك تفصيلا بلقائه مع الاعلامين ومكتب الثقافة والإعلام موضحا المراحل والإجراءات التي اتخذتها الأجهزة المخابراتية من اجل الإجهاز على أمل الأمة وجذوتها التحررية وكان أخرها الدور الخبيث والمرسوم للمرتد محمد يونس الأحمد ومن سار في فلكه خدمة  لأطماعهم وتلهفهم للجاه الذي يشكل  انهيارا قيمي" حادا" لأنهم قدموا الخدمات المجانية وان كانت المؤشرات تدلل على استلامهم ثمن الخيانة والغدر بالرفاق وتوفير الأجواء التي يمرر من خلالها العدو  مخططاته ونوايا التي تصب أساسا في تدمير البناء القومي العربي وحرمان الجماهير العربية من فرصة التمكن من تحقيق أهدافها النبيلة في وحدة الأمة وتحررها  والتفاعل مع حالة النهوض العلمي والذي يجعلها على مقربة من الدول المتقدمة ، واليوم  يتم فبركة الخبر كي يحصل ألهالكي على الفرصة التي تمكنه من تحقيق أهدافه ونواياه الشريرة من حيث ملاحقة القوى الوطنية والقومية التي مازالت تمارس عملها من اجل العراق بالرغم من الاضطهاد والتصرفات التي تنم على العقد المستديمة التي  تتحكم بكل تصرفات وأفعال عناصر الأحزاب والحركات والتيارات التي جاءت مع الغازي المحتل أو التي نشأت  بمباركته ودعمه وهنا يمكن التساؤل هل بإمكان أجهزة قوى الأمن الداخلي  القيام  بالانقلاب العسكري وهناك القوى العسكرية الغاشمة الماسكة بالأرض وبكل المرافق العسكرية الوطنية إن وجدت وهذه الأجهزة حرمت من كل المستلزمات التي تمكنها من أداء دورها ماعدا الراهب للمواطن والداعم لإرادة المحتل ،  ومن الأمور التي لابد من الوقوف عندها أن ألهالكي شكل قوة عسكرية خاصة به  ومختصة بتنفيذ أوامره اسماها الفوج الخاص 31 قام بإلقاء القبض على مجموعه من قادة وأمري الجيش العراقي الباسل  لدورهم الوطني والقومي في معركة القادسية الثانية ( قادسية صدام المجيدة ) وهم ألان  محتجزون في  معتقلات القوة  المذكورة ولا غرابة إن وجهة لهم تهمة محاولة قلب نظام الحكم لغرض تغطية الفعل الغير قانوني  الذي تم تنفيذه وهنا  نوضح ما سرب من معلومات عن المؤامرة  الأخيرة والاعتقالات التي طالت عناصر في وزارة الداخلية  وغالبيتهم من مديرية المرور العامة كمقر ومديرية مرور بغداد – الرصافة حيث أشارة  المعلومات بأنها  على علاقة بمعاملات تخص المركبات ألداخله إلى العراق كأدوات ولكن ضباط الدمج المليشياوي الذين تم زرعهم في كافة مفاصل  وزارة الداخلية تحقيقا لأهداف وغايات أحزابها وتياراتها من حيث إيجاد مراكز النفوذ والسيطرة على الشارع العراق  أشاعوا  الموضوع على انه تحرك يراد منه تنفيذ انقلاب لان الضباط المقبوض عليهم  من تنظيمات حزب البعث العربي الاشتراكي قبل وقوع الغزو والاحتلال وهنا لابد من الإشارة إلى أن الغرض من هذه الفبركة  هو إيجاد السبيل لتطهير أجهزة الداخلية والدفاع والدوائر الأخرى من القوى الوطنية المؤمنة بالعراق ووحدته وسلامته دون أن تكون هناك حركة قد تستخدم لتعرية النهج العدائي لحكومة الاحتلال وأدواتها إضافة إلى سحب انتباه الشارع العراقي  عن السلوك الموغل بالعمالة من قبل حكومة الاحتلال وأحزابها  الذين تباكوا على الاهانة التي لحقت بمجرم العصر بوش عندما شمر العراقي الأصيل منتظر الزيدي عن ساعده وقذفه بحذائه  إعلاننا" بان كل من يؤذي العراق وشعبة ويوغل فيه قتلا وتهجيرا" مصيره هو ذات المصير الذي ودع فيه المجرم بوش عام 2008 وكذلك مغادرته البيت الأسود الأمريكي مهزوما ملعونا" غير مأسوفا" عليه  ..


الدور الذي رسم للها لكي استجابة لما أبداه استعدادا" للبطش بحلفاء الأمس القريب كي يبقى في منصب الذل والهوان والارتهان وتنفيذ ألأجندة التي  تلبي الرغبات الأمريكية المستقبلية وان تغير الحاكم لان الستراتيج العام بيد اللوبي السكسوني  ومصالحه الإستراتيجية جعله  ينقلب على نفسه أولا  ولكن انقلابا شيطانيا متجردا من كل القيم والمفاهيم  التي يدعيها  إسلاميا"و إيمانيا"  فتجرد من روحية الثقافة التي كثيرا ما ثرثر هو ومن هم على شاكلته في حزب الدعوة العميل فطعن أول من طعن  رفاق الجهاد والتضحية التي يدعيها واخذ العمل على إذلالهم فكيف الحال مع من يخاصمه أيمانا" بالوطن والقضية  التي تتمحور في جوهر الصراع الذي تمر به الأمة العربية  والإسلام الحنيف منذ بداية التبشير ولليوم وألم يعلنها المهزوم بوش علانية بأنها حرب صليبية يا حضرة ألهالكي  وأنت مسف في موالاته وإتباع أوامره وإرشاداته ومعك من يدعي الورع والزهد والتقدم في العلوم الإسلامية و ما هم إلا شياطين الدنيا ومفسدي الدين ، ومهما ادعيتم وتدعون ومهما ارتكبتم من جرائم وترتكبون بأدواتكم  وعملائكم ومن باع النفس والشرف والرجولة لقاء مال سحت حرام انتم مهزومون قريبا لا محال لان الشعب  وليس من هم يصفقون لكم  وهؤلاء قلة قليلة ونكرات بين أبناء عشائرهم وتيقن حتى بين عوائلهم ولأغرابه من أبنائهم أقول لان الشعب انكشفت أمامه كل عوراتكم وأكاذيبكم ودجلكم ونفاقكم والحساب قائم عليكم ألان  ويا له من حساب عندما يتندر عليكم القاصي والداني وتلعنون في كل لحظة  تنقطع فيها الكهرباء  وشحت ماء الشرب وعدم توفر الوقود بأنواعه وغير ذلك وإنها لقائمة طويلة عريضة وان غدا لناضرة لقريب  .


 
ألله أكبر                 ألله أكبر                  ألله أكبر
العزة للعراق والمجاهدين  أبطال القوات المسلحة العراقية ناذري النفس والنفيس  من اجل العراق والأمة ورفاقهم في القيادة العليا  للجهاد والتحرير

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاحد  / ٢٣ ذو الحجة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٢١ / كانون الاول / ٢٠٠٨ م