رسالة مفتوحة للسيد رئيس مجلس النواب الدكتور محمود المشهداني ومن خلالكم كافة أعضاء المجلس

 

 

شبكة المنصور

زامــل عــبــد

 

الصلاة والسلام على خير الأنام المرسل رحمة للعالمين النبي العربي الهاشمي القريشي ألمضري العدناني محمد بن عبد الله وأله وصحبة وبعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أقول :

 

أنا مواطن عراقي كوته جرائم الغازي المحتل لأرضي العراق ومن تعاون معه  وساعده ومهد له فقدت ابن البلد صاحب الخبرة والكفاءة واشتد بكائي  لما لحق بأهلي من قتل وتهجير وسلب ونهب لمدخراتهم ولما حرمت منه من امن وأمان والنعمة الثانية الصحة فكل يوم يزداد همي وانأ أرى كيف الأم تفقد الابن لانتشار السرطان وهل تعلم  بان العراق ضرب عام 1991 ب 835 طن يورانيوم منضب وتضاعف الرقم مرات عام 2003 حيث بلغ 2200 طن يورانيوم منضب وبهذا أصبح مجموع ما ضرب به العراق 3035 طن فأسألك بالله الواحد الأحد كم تعادل قياسا لقنبلة هوريشيما  وهل انتفضتم كعراقيين  وتدعون إنكم ممثلي الشعب لهذا الأمر الجلل الذي يراد منه بعد سنين استلام الأرض بدون شعب ومن هنا  أبدء لرسالتي هذه وأتمنى منك أن تكون حليما متسعا صدرك لما أقول وما اعرض من شواهد  لان الأهم  هو مغادرة هذه الدنيا الفانية وفي الكتاب  ما يطيب النفوس كي يكون العبد أمام الخالق مؤديا لما اختير له وهو الحق والإنصاف والصدق ومقاومة الباطل ولعن حزب الشيطان الرجيم ألا وهو أنصار وتابعي نصارى يهود الجاثمين على صدور العراقيين ..

 

1 -  انتم تناقشون ما يسمى باتفاقية سحب القوات الأمريكية من العراق وحدد تأريخ الانسحاب عام 2011 إن صدقت النوايا  فهل يعقل إقرار  إبقاء العدو جاثما"على صدر العراقيين لسنين ثلاث يلحق بهم الهون والبلاء ألا يكفي ما حصل أم إن أجندة قتل النفس العراقية ألا بيه مازالت قائمة  ، وان المبرر  هو عدم جاهزيت الجيش العراقي والأجهزة الأمنية لمقاومة الإرهاب ويالها من فرية  نعم من هم الإرهابيون ألم تكن أمريكا  هي الإرهاب وهي التي جاءت بالإرهاب إلى العراق وقسما"من والذين يجلسون معك تحت قبة البرلمان إرهابيون من الطراز القديم الجديد لان جذورهم الإرهابية لأعوام خلت أنكوى العراقيون بجرائمهم وهنا  أسئل  وارجوا منك  بقيم العروبة والإسلام أن تجيب ..

 

* من فجر وزارة التخطيط  وبناية وكالة الإنباء العراقية 

من المسئول عن تفجيرات مطار بغداد الدولي  1979 -1980

من أسكب التيزاب على المصلين في مساجد بغداد 1979  - 1980

من حرق دوائر الدولة وقتل النفس التي حرم الله قتلها 1991

من نهب المال العام ألم يكن الوافدين من خلف الحدود مع قوات حرس خميني وعناصر حزب الدعوة  والشيوعيين المتأمركين الذي أعيب على القيادة العراقية الوطنية القومية  عندما نعتتهم بالعمالة 

من يقوم بسلب الجنود المجازين على الطريق العام بصرة  -  عماره  -  بغداد  ويأخذهم اسرى إلى الجانب الايراني

من قام بنحر منتسبي كتيبة الدبابات في منطقة كميت  وغيرها من الجرائم البشعة والاصطفاف مع العدو  والخدمة في مؤسسته العسكرية ألم يكن عناصر فيلق بدر والمسميات الأخرى ضمن تشكيلة المجلس الأعلى .

 

2 - فان كان ما ذكرت جهادا" فلم تصفون جهاد العراقيين ضد الغازي المحتل نصارى يهود  وأعوانه الذين يستمرون بغيهم رغم النصح والتحذير  إرهابا" وتشرعون القوانين التي  تطال كل العراقيين الحقيقيين  الذين نذروا نفسهم وما يملكون لتحرير الوطن من المحتل والغرباء وشتان  الوصف والمقارنة  فالمجرمون الغارقون بعمالتهم وخدمتهم للأجنبي كما هم ألان  كانوا ملاحقين قانونيا لأنهم أداة قوى أجنبية تعمل لإشاعة الفكر الطائفي الشعوبي المخل بالأمن الوطني والقومي العام إضافة إلى هروبهم من الخدمة العسكرية أثناء النفير كون الوطن مهدد وهذا لا يخفى عليك حضرة الدكتور من خلال معنى ودلالة شعار تصدير الثورة الإسلامية ولمن لأرض الرسالات والأنبياء والرسل والأئمة والصالحين وكان الأقرب لهم ارض  وبقايا بوذا والوثنية وفي داخلهم الزار د شتية والمجوسية التي اتخذوا من تقويمها أساسا  لتأريخهم وتوثيقهم .

 

3 - إن لم تتوفر الجاهزية لحماية الأمن الوطني عند انسحاب قوات الاحتلال فلم لم يستدعى أبناء القوات المسلحة العراقية للالتحاق إلى وحداتهم وتعويضهم عن ما فاتهم وهكذا الحال لمنتسبي الأجهزة الأمن الوطني بدلا من ملاحقتهم وإذلالهم واضع أمام أنظارك بان حكومة الاحتلال الرابعة أصدرت أوامرها  باعتقال عشرات الضباط العراقيين موكلة المهمة إلى الفوج 31 المرتبط مباشرة  برئيس حكومة الاحتلال وبإمكانك التحري عنهم في بغداد قبل فوات الأوان وتصفيتهم وهذا هو عين التخوف فقبل نفاذ  ما تسمونها الاتفاقية  ووفقا  لما ورد فيها باشرت حكومة الاحتلال تصفياتها وكما يقال الحبل جرار لان منظمة غدر لها قوائمها وأجندتها وحركة سيد الشهداء لها أجندتها وقوائمها وحزب الدعوة له أجندته وقوائمه وهذا يطول ويطول وان لم تصدق  وكما يقول المثل الشعب عيش وأشوف ولكن  الضحية الشعب والعراقيين الحقيقيين وان الاعتقالات  بدأت منذ خمسة أيام وألان مجاميع الاعتقال تجوب محافظات الفرات الأوسط  .

 

4 -  أبو حسن هادي العامري أمين عام منظمة بدر  بحديثة أكد على موضوع المصالحة وأشار إلى مؤتمر القاهرة وهنا واجد انك على معرفة واطلاع ما تقوم به بدر  من مهام وواجبات تصفية القيادات العسكرية  والطيارين  أخذا بحيف الجمهورية الإيرانية الإسلامية ولماذا جرعوا هؤلاء ومن وراءهم كل العراقيين كأس السم الزؤام إلى الخميني وهنا أصبح العراقيون كافة  هم معرضون للاجتثاث والمسائلة  وان القوانين المعروضة على مجلسكم  انت ادرى بها من حيث سلب الحقوق وإشاعة الحرمان  والعقاب الجماعي  وما يطرح من قبل عدو العزيز الحكيم  وجلال زغير  بشان منتسبي القوات المسلحة العراقية الباسلة لموقفهم الوطني السامي دفاعا عن الأمة العربية وبوابتها الشرقية  والوقوف بكبرياء المسلمين الأوائل والرجال الرجال بوجه الريح الصفراء النتنة القادمة من قم وطهران والتي يكوى ألان العراقيون بشرورها وبلائها ، فأي مصالحة يدعي وما هو دوركم الشرعي الذي ملزم به بموجب القوانين والشرائع السماوية والأرضية .

 

5- هل أصبح بالزمن الرديء الذي نعيشه نصرة المظلوم منه  وفضلا على  أهله وعشيرته  أم واجب تحتمه الشرائع الإسلامية ومن أولى الواجبات التي يتحملها من يدعي الإيمان تظاهرا" وادعاءا" ولا ادري ماذا تعني  بعبارتك  نخرجهم من  المعتقل  ومو بعيد عليهم السلاح ليعودوا ، فان كنت تلمح إلى  سلوك الصحوة والمجالس فهذا هو عين  التصدي للفعل المقاوم الشريف الذي وضع الوطن في سويداء القلب وهو الخنوع لإرادة الغازي المحتل وتجريد العراقي من روح المقاومة وامتداده مع مآثر الآباء والأجداد رجال ثورة العشرين .

 

أقول  اتقوا الله في وطنكم إن كنتم مؤمنين بالمواطنة ألحقت والانتماء لأهله وناسه وتزيدوا الدمار المتحقق بفعلكم كل من خلال ما قام به ويقوم والسلام على من اتبع الهدى وليس كما عنى خميني لأنه وحزبه يكفرون الآخرين بل من اتبع الحق البين وانتصر لآخاه المظلوم  متخذا من سنة الرسول الأعظم والأئمة الأطهار والصالحين  مدخلا لإصلاح الأمة وتوحيد الصفوف وإنهاء الاحتراب ووئد الفتنة  والله من وراء القصد والسلام

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاحد  / ٢٥ ذو القعدة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٢٣ / تشرين الثاني / ٢٠٠٨ م