كنت خير خلف في السلوك والموقف والرؤيا والمبادئ ايها العظيم عندما حفظت الامانة ووفيت بالعهد ياصادق العهد والكلمة،كنت حقا ابن سيدنا علي عليه السلام في مقارعة الناكثين والخائنين والمرتدين فقتلت كل مرتد وخائن،بعد ان دعوتهم للصلاح فابو النصح ورفضوا النصيحة،فلم يعد امامك خيار الا السيف،هكذا جدك ومثلك الاعلى ابا الحسنين عليهم السلام، واليوم بعد ان جاءت كل قوى الشر والكفر والعهر والارهاب وجمع كل مجرمي الارض ..

في حلف شيطاني ممول من الصهيونية واتباعها ليقتصوا منك ومن شعبك ومن كل طاهر ومقدس وجميل في الارض ، واستهتروا وعتوا واستهانوا بالبشرية وقيمها ومقدساتها وشراع السماء والارض فلم يتصدى لهم احد ولم يقل لهم احد غيرك لا ولم يقف معك الا جند الرحمن اولي البأس الشديد ، الا انت وصحبك من المؤمنين فجمعوا كل شذاذ الافاق ومحترفي الجريمة من كل جنس ولون لايجمعهم رابط الا ولاية الشيطان لهم.فعزمت على الرحمن واوفيت ماقلته فحضرت امامك قيم السماء كما حضرت قيم الرجولة فكنت كجدك الحسين عليه السلام صادق العهد وبايعت الله والامة بالروح والولد ، فهنيئا لك الحسنى والرضوان وستظل مفقودا مذكورا في كل وقت وحين فعليك السلام يوم ولدت ويوم قتلت ويوم تبعث حيا.