حياك الله أيها العراقي الأصيل.

حياك الله ياإبن العراق المقاوم.

حيا الله عملك ورمزيته المقاومة.

مما لاشك فيه ان العمل البطولي "الرمزي" للصحفي العراقي منتظر الزيدي سيدخل التأريخ السياسي بوصفه رصاصة العراق المقاوم على راس الادارة الامريكية المشخصنة في المجرم جورج بوش. لقد كان هذا العمل البطولي تعبير حقيقي عن أي مواجهة مباشرة تحدث بين الاحتلال الامريكي الايراني, والتي يتحاشونها جبنا, وبين الشعب العراقي(المقاومة العراقية) ممثلا في لحظة المؤتمر الصحفي الحاسمة بالعراقي المغوار منتظر الزيدي!

لقد أراد مجرم الحرب جورج بوش من المؤتمرالصحفي ان يكون ليس مباهاة اعلامية بتوقيع الاتفاقية الامنية مع عملائهم في المنطقة الخضره فحسب, بل إحتفالا إعلاميا بنصر سياسي مزيف في العراق يختتم به رئاسته المهزومة. فاذا بالمؤتمر ورموزه يتحولان لكارثة وهزيمة سياسية نكراء, يطلق من خلالها الشعب العراقي ومقاومته البطلة "رصاصة" القصاص على الاحتلال برمزه الحقيقي جورج بوش وذيله التابع نوري المالكي(إيران).

ماقام به العراقي الاصيل منتظر الزيدي ليس حرية تعبير كما إدعى بعض السذج, بل فعل واعي مقاوم ومخطط له مسبقا, ويجب التعامل معه على هذا الاساس. إنه من البلاهة السياسية تهميش هذا الفعل وقولبته في سيرك حرية تعبير الديمقراطية الغربية!

مرة اخرى يؤكد الشعب العراق ومقاومته البطلة بان العراق عصي على الانصياع, ومن يتوهم العكس فلينظر لتأريخ العراق ليجدوا كم من مرة جرع العراق وشعبه السم الزعاف لمن أرادوا إحتلاله وإخضاعه.

نصر آخر يضاف لمسيرة المقاومة والتحرير

يحيا الفعل المقاوم "قنادر الزيدي" وفي المقدمة منه العسكري

تحيا المقاومة العراقية الممثل الشرعي الوحيد للعراق وشعبه

وإلى مزبلة التاريخ الاحتلال وأدواته التابعة...