الكلمة التي قرأت في الذكرى الثانية لاستشهاد المجاهد صدام حسين رحمة الله في سوريا

 

 

شبكة المنصور

الشيخ احمد الغانم رئيس مجلس عشائر العراق

بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ
صدق الله العظيم

 

أيها الحفل الكريم  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 
نقف اليوم لنستذكر وبكل فخر واعتزاز وقفة البطولة والعز والشموخ والتي قلما يقف مثلها الرجال الأفذاذ ، ألا وهي وقفة الشهيد شهيد الحج الأكبر البطل صدام حسين سيد شهداء العصر ومنارتهم وبيرقهم العالي  . وقفة تذكرنا بهيبة نخيل العراق ورفعة قمم جباله وهدير رافديه .. وقفة رسمت لنا معالم طريق الحرية والمجد فالعراق وعنوانه الاسمي الشهيد الخالد، لا يعرف الذل ولا يرتضى العبودية ولا يقبل الخنوع أو المساومة على سيادته واستقلاله ووحدة أرضة وشعبة. فالسيد العراق كان وسيبقى كما أراد له شعبنا وحبيبنا ورمز عزتنا الشهيد صدام حسين (رحمة الله ) شوكة في عيون المحتلين والعملاء وأذنابهم الخونة والجواسيس..

 
أيها الأخوات ...
أيها الإخوة..
 أن اللحظات الأخيرة لاستشهاد القائد الرمز قد أثبتت عمق أيمانه العظيم بالله تعالى ، ويقينه الثابت بقدر الله وقضائه ، فكان كما عهده الشعب العراقي الأبي والشعب العربي والإنسانية وشرفاء العالم قائداُ قوياُ عظيماُ شامخاُ  ، يضيء عتمة الدرب ويرسم لنا معالم طريق التحرير . فصدام منا وفينا حياُ وأباُ وقائداُ..

 
أيها الحفل الكريم
 
نحن عشائر العراق من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب نقف اليوم للذكرى الثانية لاستشهاد سيد الشهداء العصر الشهيد صدام حسين (رحمة الله ) لنعاهد الله العلي القدير ، ونعاهدك سيدي الشهيد أن تبقى الجنود  الأوفياء للمبادئ والقيم والمثل التي استشهدت في سبيلها متمسكين بوحدة العراق وحقوقه الوطنية التي أغتصبها المحتل الأمريكي الغاشم وسنبقى نواصل الجهاد والمقاومة حتى تحرير ارض العراق الطاهرة العصية على الأعداء المحتلين الكفار والعملاء الصغار والصفويين الأشرار ....


نم قرير العين ما دام فينا عرقُ ينبض . ولا نقول وداعاُ فأنت باقُ بيننا شمساُ ساطعةُ لا تغيب ، وسيفاُ بتاراُ لا يثلم ، وراية خفاقة بين الرايات ، وأملاُ لا يموت ، وصوتاُ مدوياُ يملأ الأفاق ودليلاُ قاطعاُ إلى النصر المؤزر بقيادة وريثك الشرعي شيخ المجاهدين الرفيق عزة الدوري قائداُ للجهاد ، فهنيئا لك عبق الجنة وأريجيها وهنيئاُ لك رفقة سيد الأنام جدك الرسول الهمام علية أفضل الصلاة والسلام ،


وهنيئاُ لك رفقة سيد الشهداء جدك الحسين بن علي وكل الصحابة والصالحين والأولياء ،  ﴿ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً ﴾
 
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

الشيخ
احمد الغانم
رئيس مجلس عشائر العراق في الجبهة
الوطنية والقومية والإسلامية

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الجمعة  / ٠٥ محرم ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٢ / كانون الثاني / ٢٠٠٩ م