ثبتوا عزائمكم ’’ لقد مزقتم ثوب العدو فاصبح لايسترعورته والنصر قريب ان شاء الله

 

 

شبكة المنصور

عبد الكريم الشمري

يوم بعد يوم رغم كل الظروف الصعبة والعصيبة التي يمربها العراق وشعبه العظيم خلال فترة الاحتلال الامريكي والهجمة الشرسه التي تعرضت لها قيادة الدوله وقيادات الحزب على كافة الاصعده وفي جميع الاتجاهات فقد بدا يتعاظم شان البعث المجاهد فقد تمكن من اعادة تماسكه وتوسيع بينته التنظيمه خاصة في الجنوب الذي كان يراهن عليه الاعداء وازداد توسعه في كل بقعة من ارض الوطن وكان له شرف تاسيس الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية وكذلك الجهاد والمثابره من اجل تشكيل القيادة العليا للجهاد والتحريربقيادة الرئيس القائد عزة ابراهيم الدوري خادم الجهاد والمجاهدين وتزايد انضمام الفصائل الجهاديه تحت لوائها ساعيا بجهد وجدعلى توحيد راية الجهاد مع جبهات اخرى في الساحه الجهاديه حيث كانت المقاومه العراقيه أسرع مقاومه في التاريخ وهذا ماسيكتب وتتحدث الاجيال عنه مستقبلا’’

 

ويوما بعد يوم يزادد التفاف الخيرين من ابناء الشعب العراقي حول القيادة الشرعية وهذا ماتؤكده برقيات العهد والولاء ومبايعة العشائرالى قائد الجهاد والمجاهدين مما ادى الى تعاظم وتصاعد العمليات الجهادية وافشال مخططات الغزاة الكفرةعلى الرغم من خبث المخططات للتعتيم عليها وعدم عرض الاصدارت النوعية لاسود الجهاد في القيادة العليا لجبهة الجهاد والتحريرفي عموم الفضائيات ’’

 

كل ذلك ماهو الادليل على النصرودليل على صحة نهج حكومة العهد الوطني وسلامة فكر حزب البعث العربي الاشتراكي من التشويه والتزيف وعلى تعاظم شان المقاومة الوطنية العراقيه ولاننسى كذلك تعاظم شان الفصائل الجهاديه الاخرى التي تعمل ضرب العدوالامريكي وتحطيم قدراته والتي بالامكان ان نسميها الفصائل الجهاديه النقيه ولانريد ان نذكر تسمياتها فهي معروفه واغلبها كان للحزب ولرجاله ورجال القوات المسلحه الابطال الدور الكبير والفاعل لنشئتها وتكوينها ونموها’’

 

ونود ان نذكران العدوالامريكي عندما حشد لهذه المعركة مع قطرنا لم يحشد لها بمقدار قدرتنا على الصمود والمواجهة وحسب. انما حشد لها بمقدارحجم طاقات وقدرات الامة بكاملها’’ واذا كانت المقاومة العراقية الباسلة استطاعت ان تقف بوجه هذا الحشد من الاعداء وان تحول مشاريعهم الى احلام وهي وحيدة تعتمد على قدراتها الذاتية وطاقاتها البشرية فحرام على ابناء الامة وعلينا ان نقف موقف المتفرج ’’نصفق او نكتب قصيدة نتغنى بها او نكتب خطاب في مناسبة وانتهى الامر’’ نعم كل ذلك جهاد !! ولكن هذة المقاومة تقدم الدم كل يوم ’’ وكلنا يعلم ان هذة المقاومة هي المتراس الاول الذي يدافع عن العرب وعن المسلمين وعن باقي البشر في كل العالم !! من هنا يجب ان ندرك مدى المسؤولية الملقاة على عاتق كل واحد منا وخاصة نحن ابناء العراق العظيم  فكما استطاعت هذة المقاومة ان تجعل من دمها لغة تستعصي على المترجم ترجمتها فان لها علينا حق الدعم والمساندة بكل مانملك من الغالي والنفيس وكل حسب قدرته وامكاناته اينما وجد مكان تواجده خارج القطراو في داخله ولاعذرلاحد منا بعد اليوم وعلينا ان نحشد هذة القدرات والامكانات ونحولها الى برنامج عمل والى فعل مهما كانت هذه الامكانات صغيرة فمن السخرية ان يحتشد العرب والمسلمون لرؤية هلال اول رمضان او آخره ويتعامون عن رؤيته ’’

 

والعراق اليوم اصبح هوالهلال وهو رمز الامه وهو قضية الامه وهو سيد المرحلة دون منازع باحتلاله كانما الامة كلها محتله فعلى الامة كلها ان تقاوم وتحمل شرف المقاومه وعندما يكابد محنة الاحتلال لايبقى عذرا لاحد فالجميع يجب ان ياخذو دورهم في ساحة المنازله من اجل التحريرالا الخونة والمتخاذلين لايشرفهم ولايعينهم الله على اتخاذ هذا الدورالعظيم فقد خص الله جل في علاه المجاهدين الصابرين الشجعان فالساحة الجهاديه تستوعب جميع الاحرار ومن حيث الحاجة فانها ترحب بمختلف انواع الدعم الفاعل وكل انواع المؤازرة المستمرة ذلك هو الواجب القومي في حدوده الدنيا وتلك هي المسؤولية القومية في ابسط تجلياتها ’’وليس لاحد بعد اليوم حجة وعذرا بعد ان اصبحت هزيمة الجمع الكافرومن والاه من الخونه قاب قوسين اوادنى

 

وبعد ان كسرت شوكة الاعداء وتهشمت اسطورة الجيش الامريكي الذي لايهزم امام ضربات رجال المقاومة العراقيه البواسل’’ولاعذرلاحد من الرجال ان يتخفى او يخشى المواجهة ويتجنبها بحجة القوة والامكانات التي يتمتع بها العدو الامريكي وحلفائه وعملائه’’ وكل ماحدث وسيحدث مستقبلا للعدو من انهيارات معنويه في صفوف جنوده كان بسبب تعاظم شان المقاومة الوطنية العسكرية بالعراق واعتمادها على ذاتها في ابتكارالوسائل واتبداع السبل والطرق الصعبة في مقارعة المحتل  فقد اذاقتة طعم المرارة والذل والهوان وجعلته يترنح تحت ضرباتها  وجعلت من حجة قوة العدو وقدراته ثوبا  ذليلا ممزقا فقد اصبح لايسترعورته!! وهذا مااكد عليه المعتز بالله القائد عزة الدوري حفظه الله  بخطابه حيث أنه أوضح فيه كثيرا من النقاط التي كانت غائبة عن عامة الناس ومن بينها أن جنود الرحمن التي تذيق المحتل شتى أنواع الذل والهوان لا تعلن عن عملياتها ولا تصل إليها يد العدو ولا تراها عينه وعيونه من العلاء فهي محروسة ومحفوظة بحفظ العزيز الجبار!!فهذه هي عزيمة الأشباح الربانية التي حققت هذا النصر العظيم وهي نفسها التي ستعيد للأمة مجدها وعزتها بقيادة المنصور بالله وهذا مايؤكده فعل الرجال الابطال عشاق الشهادة في سبيل الدفاع عن الوطن الذين نراهم لايهابون قوة الاعداء بل يستخفون بها ولايحسبون لها اي حساب وماأحب ان اقول لامثال هؤلاء الابطال ولكل الرجال المجاهدين رفعة راس كل العراقيين وكل العرب الشرفاء وكل المسلمين الاتقياء اقول لهم بتواضع عظيم مفتخرا بهم وبهمتهم واسال الله ان يرزقنا الشهاده بينهم ومعهم من اجل تحريرعراقنا الغالي العزيز ( ثبتوا عزائمكم والنصر قريب ان شاء الله)

 

فالعدو قد انهار’’وبانت تباشير النصروالانتصار’’واصبحت واضحة كنهارالشمس بلاغبار’’

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاحد  / ٠٦ صفر ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠١ / شبـــاط / ٢٠٠٩ م