حقا قلنا ان العالم بلا قانون ولا اخلاق

 

 

شبكة المنصور

عبد الله سعد

مايجري في غزة الصمود والبطولة واافداء من وحشية وهمجية وحرب ابادة من قبل مجرمي الحرب وسادي الجنس البشري مدعومة بكل قوى الارهاب العالمي وتحت مرأى ومسمع كل البشر يثبت ماقلنا ،عالم اليوم عالم القوة الغاشمة والجريمة الدولية والتخاذل المذل للبشرية ،ترتكب الجرائم بلا حتى استنكار مناسب للجرائم المرتكبة لذا ساد الارهابيون والمجرمون وامعنوا بجرائمهم.بات العالم اليوم تحكمه شريعة الغاب (القوي يأكل الضعيف والصغير يأكل الكبير) فلماذا تحتج الدول الكبرى على امتلاك الامم اسلحة ردع يحق لكل امة وشعب وفرد ان يحمي نفسه وهو قانون يقره الله والقوانين المعطلة او المهانة للبشرية وهيئاتها،فليسكت الكل وليبحث كل قوم عما يحميهم من اللارهابين والمجرمين وبطشهم.
فاين الشرعية الدولية مما يجري في العراق وافغانستان وفلسطين وكل ارض الله يا:
مجلس الامن
هيئة الامم المتحدة
اين البند السابع ولماذا لايطبق ؟ لانها العاهرة المدللة (اسرائيل)؟
انتم ايها البشر اين انتم الم يعد لكم رأي كنا نسمع ان الرأي العالمي له تاثير في رسم سياسة الدول،اين هو؟
اين الضمير الانساني هل مات؟
اين منظمات حقوق الانسان ومحكمتها؟
بوش والمرت وكل مجرمي الارض يريدوا ان يثبتوا ان لامجرم تعداهم في ارتكاب الجرائم ويكونوا بحق اكبر عنصريين وفاشيين وقتلة في التاريخ لا يتركوا مواقعهم الا بابشع الجرائم كما بدأوها.
فاين جماعات واحزاب مناهضة الارهاب والعنصرية
اين السياسيون والفنانون والمحامونوالمثقفون والكتاب
اين الدول المتمدنة كما يدعوا
اين المؤمنين من البشر ومن يدعوا انهم رجال الدين من مسلميهم ومسيحيهم وهندوسهم وزرادشت وبوذيون وكل اديان البشر السماوية والوضعية،لقد رحل الانبياء لربهم والمصلحين ماتوا ولكن الاديان وشرائعها حية ،فهل ارتد الكل عن اديانهم؟
اين الانسان ان كل الذين نحس بوجودهم اما قتلة اوصامتون
القتلة يقتلوا البشر بالجملة لا لذنب فقط انهم عطشى للدماء فلماذا الكل ساكتون،اين معتقداتكم ونظرياتكم ومبادئكم ايها البشر؟مات قادة روسيا ولكن روسيا قائمة فاين صوت الروس
مات ماو سي تونغ ولكن الصين واحدة من اكبر الدول سكانا واقتصادا
مات غاندي والهند موجودة
مات عبد الناصر ومصر العز مستسلمة للفاجرين المحالفين
نعم قل الايمان بالله وبكتبه لذلك تفرعن المجرمون واستفحلوا مات الضمير الانساني فتسيدت الوحوش ضعفت الارادة البشرية وصار البشر يعيشوا للمال فقط فتجبر وعتى الاغنياء
فقد البشر آدميتهم وفكيف يعيش من مازال يعيش كانسان؟

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاحد  / ٠٧ محرم ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٤ / كانون الثاني / ٢٠٠٩ م