الى قيادة منظمة التحرير الفلسطينية
 هل كان ياسر عبد الدولار يتكلم بشخصه ام بصفته ؟
ولمصلحة من وبكم ؟

 

 

شبكة المنصور

عبد الله سعد

اذا كان المعروف بياسر عبد ربه والله اعلم من المقصود بربه يتكلم بشخصه فهذا امر يعنيه ولا يسيئ للامة، لان كم ساقط  ودعي وكذاب وعميل وخائن في هذه الامة ،ولو لم يكن في هذه الامة الكثير من نوعيته حكاما واشخاص لكان وضع الامة مختلفا تماما، ولكن هذا ابتلاء الله لجنده وعباده ليختبر ايمانهم وصدقهم ،ونحن نستعين به على ان لا يفتنونا او يوهنوا عزمنا او ينزغونا عن مبادئنا،ونستعيذ به من شرورهم وشرور وليهم الشيطان الرجيم وعلى قناة العربية ان تكون ولو مرة عربية او مهنية ولا الوم اواحتج على من يسموها العبرية لانها فعلا هكذا خطابا وسلوكا.

 

اما اذا كان هذا الناقص يتحدث بصفته فعلى منظمة التحرير الفلسطينية ومنظمة فتح ومجاهديها الابطال والشعب الفلسطيني عموما ان يردع هذا البوق الصهيوني العميل،وان تعتذر عن ارتكاب هذا المنحرف لتلك الحماقة بتناوله لرمزا شريفا من رموز الامة ومجاهديها.واتخاذ اجراء بحقه .

 

ولكني اريد ان اساله اذا كان هناك بقية من حياء لديه لمصلحة من كنت تتحدث؟ وما هو الربط بين انتقادك لوضع خاطئ ،ان كان كلامك حقيقي ولو انت اثبت بطلانه وكذبه، لان المقارنة بين ما يحدث في غزة وبين ما حدث في العراق يعني ان المجاهدين في غزة صالوا على الخونة والطابور الخامس وهذا واجب شرعي ووطني يجيزه القانون والشرع،اما اذا كان غير ذلك فاما انك لا تعرف شيء مما يجري للامة ؟ لان صولة ابو الحسن ورفاقه وقبائل وشعب العراق على قوات الغزو الفارسي وعملائهم وفتنتهم للعراقيين عام 1991كانت عملا وطنيا وشرعيا وجهادي هو حماية الارض والعرض والمال والنفس من عملهم وفعلهم الاجرامي المتخلف،لان دخولهم واعمالهم كانت فعل غادر وانتقامي وبغي يعبرعن حقد على شعب العراق وتحالف مع العدوان الارهابي عليه ،فكيف تدعي وتحل في قيادة فصيل مجاهد من فصائل الجهاد والمقاومة القومية وتدعي بهتانا وزورا على رموزها.

 

اما اذا كنت تتحدث مقابل ثمن لتنال من المقاومة العربية البطلة سواءا في العراق او فلسطين فسحقا لك ولمن استاجرك وتبا للدولار والذين يبيعوا انفسهم بثمن بخس وتاكد ان كلامك وامثالك لا يتني المؤمنين ولا يؤثر في شعب آلا الى ان يواصل المقاومة حتى تحرير كامل الارض وتطهيرها من رجس الاحتلال وعملائه ،واتمثل بالقول العربي : القافلة تسير ولايهمها نبح الكلاب .

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاثنين  / ٢٩ محرم ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٦ / كانون الثاني / ٢٠٠٩ م