بعد جريمة قتل القائد الرمز صدام حسين
تعاون مجرمو العالم والارهابيون حكام امريكا والصهيونية وحلفائهم وعارات ( حكام ) العرب
لقتل الشعب العربي كل الشعب من المحيط الى الخليج كي يذل الشعب ويستسلم وفي ضنهم انهم قادرون

 

 

شبكة المنصور

عبد الله سعد

لا لن نستسلم لا يمكنكم ان تقتلونا جميعا ولا يمكن ان تشترونا جميعا وتجعلونا نرتد عن ديننا ونخون مبادئنا ونساوم على مقدساتنا واعراضنا ،مهما عملتم، بكل وسائلكم الدنيئة واساليبكم المنحطة،التي اعتمدتموها بفتوى منظركم الصهيوني ميكافيلي .


نحن امة اصطفاها الله لحمل رسالاته العظيمة جميعها وخصها ان تكون امه القرآن الذي جاء مصدقا لما قبله ومهيمنا عليه،بعث فينا سيد الانبياء المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ونزل القرآن عربيا واكد ذلك مرارا انه قرآنا عربيا،وامرنا ان نقاتل من يقاتلونا ولا نعتدي،وبايعناه ان نقاتل في سبيله كل الكافرين والمفسدين ولنا الجنة،فقبلنا البيع وآمنا به وبملائكته وكتبه ورسله وباليوم الاخر، وعلمنا رسولنا الكريم ان الجهاد لا تسبقه عبادة الا الاقرار بالوحدانية لله والتصديق بالله ورسله.لذلك نحن واثقون ان الله ناصرنا وهل من عزيز على الله وقوى يتجبر عليه وعلى عباده.


ولكن الله سبحانه يمد الزمن للباغين والكافرين ويمتحن المؤمنينليمتحن الطرفان ولكن انتقامه شديد لا تدركه العقول وجزاءه نعيم لا تتصوره الالباب،ووعده الحق ولابد انه آت آت.وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.


منذ اكثر من ستون عاما وعصابات الصهيونية واشرار الخلق يقتلوا شعبنا في فلسطين والشعب مقيد اما بالاستعمار المباشر او بالانظمة التي صنعها الاستعمار لتكون حكومات وملوك ومن ثم اشكال متعددة من العناوين رؤساء وامراء لتظل في احسن حالاتها حكومات تحكم بعقلية ونظرية المستعمر التي وضعها كل جزء من الوطن الذي قسموه غنائم بينهم يوم احتلوه هودولة وكل قوم منهذا الشعب الذي فرقوه ورسموا له حدود هو شعب وامة لحالهحتى صار الكل بما فيهم من يؤمنوا بوحدة الوطن والشعب يرددوا خطأ كالببغاوات الشعوب العربية واستغلوا وكلاء القوى التي تحكم العرب بشكل غير مباشر- من خلال خدمها الحكام المنصبين علينا – ذلك الفكر الاستعماري لينموه ويعموه بمؤسسات واجهزة وقوانين تحرم العربي من زيارة اهله في الجزء الاخر الذين صاروا من تبعيته جراء التقسيم الذي فعله الاستعمار عبر نظرية التشطير وسياسة التفريق (فرق تسد) ليوطوا كراسيهم لانهم يعملوا لانفسهم لا للامة والشعب. وعندما ادرك الشعب الحقيقة كاملة وبدأت طلائعها التي يظل البعث العربي الاشتراكي اكثرها وعيا ومعالجة لمآسي الامة وتدهورها وبعد جهاد كبير وعطاء ثر قدم فيه شباب البعث ارواحهم قرابين لتحقيق اهداف الامة واملها في الوحدة والحرية والحياة الكريمة استطاع من خلاله تحقيق النموذج الحقيقي لسبيل الخلاص، تآمر كل الاشرار والمجرمين واعداء البشرية والكافرين بكل المقدسات والاديان من الصهاينة وعبدة المال واخدامهم في الامة على قاعدة انطلاق الجهاد القومي وقيادته في العراق العظيم ،فحشدوا كل جند الشيطان وشذاذ الافاق و المجرمين ليرتكبوا جريمة العصر بالحصار (جريمة ابادة جماعية لشعب العراق بكل القوانين والادلة والمعايير) الذي فرض على شعب العراق ثلاث عشرعاما ومن ثم احتلاله وقتل قياداته ومناضليه واولهم القائد الرمز صدام حسين الذي اغتيل صبرا وهو اسير حرب!!! ويستبيحوا العراق ويقتلوا اكثر من ثلاثة ملايين من ابنائه منذ بدأ العدوان عليه اولا بالعدوان الخميني ومن ثم عندما يأسوا من امكانية ايقاف هذا الثائر المؤمن العراق بقيادة البعث وتحطيم برنامجه الايماني القومي الانساني جمعوا كل قوى الكفر والارهاب والشر وجندوا مجرمي العالم كجيوش ففعلوا فعلتهم الاجرامية لييؤسوا الجماهير من امكانية الخلاص بغيه خضوعها واستسلامها واصدروا قوانين لم يسبقهم بها احد من المحتلين اسموها اجتثاث البعث وحل الجيش العراقي ،وارتكبوا جرائم فكرية واخلاقية وقانونية بحق الانسانية لو اردت ان عد عناوين لها لتطلب مجلدات وليس مقال.


بعد كل هذا وبعد ان نصبوا جوقة اخرى من عملائهم حكاما (اخداما) في عراق العز والكرامة والكبرياء نسقوا مع عبيدهم من الحكام (الاخدام) لاستباحة الامة ومقدساتها وثرواتها فقتلوا من الشعب العربي في العراق الكثير ومن الشعب العربي في فلسطين الكثير واثاروا الفتن وغذوها واشتروا المرتزقة من الاعراب والاغراب من الجاليات الكبيرة التي تعيش في ارضنا وفي خيرنا ووظفوهم للتآمر وقتل الشعب في العراق وفلسطين والصومال والسودان ولبنان واليمن وكثيرمن اجزاء الوطن المجزء وحركوا الانظمة لقتل الطلائع المثقفة والرافضة للمخطط تحت ذريعة الحرب على الارهاب!!! من هو الارهاب؟؟؟ لا ادري ؟؟؟ وما هو تعريفهم للارهاب؟؟؟ أ كل الجرائم التي يرتكبوها هي السلام والمحبة؟؟؟ ونحن الذين ندافع عما امرنا ربنا بالدفاع عن ديننا وارضنا واموالنا واعراضنا وانفسنا ارهابيون ؟؟؟ ياسبحان الله .


هذا الذي يجري في غزة بتعاون وتواطئ ومشاركة وموافقة انظمة الاخدام الذين يحكمون العرب فان ارادة الامة وابنائها الخلاص والتحرر وليستعدوا للمنازلة الطويلة والصعبة والتي تتطلب كثيرا من الاستعداد والتضحيات والتحمل، ولأجل تحقيق ذلك على الشعب العربي العمل بالاتي:


• الايمان بنصر الله والنية الصادقة للجهاد والمنازلة ورفض اليأس وهل يقنط من رحمة الله الا الكافرين.


• الاطلاع على البرنامج الايماني القومي الانساني الذي وضعه البعث العربي الاشتراكي ومفكريه ،ودعمه والعمل في ضوئه،وهذه ليست دعوة لابناء الشعب العربي ليكون بعثيين بل فقط لابد لهم ان يطلعوا على ما يفيدهم ويخدم طموحاتهم ويحقق لهم اهدافهم ،لان البعث لايعمل على تنظيم كل الشعب بل الطليعة الاكثر وعيا والاكثر استعدادا للتضحية، لكنه يعتبر كل عربي شريف يؤمن بحق الامة في الوحدة والتحرر والانعتاق بعثي وان لم ينتمي له.


• ثلاثة تهيئه النفس والابناء والاقربون والاصدقاء للمنازلة وتدريبهم على القتال بكل اشكاله نظامي وحرب شوارع ،وهذا امر شرعي بالنسبة للمسلمين فقد امر سيد الخلق المسلمين بذلك (علموهم الرماية والسباحة وركوب الخيل )وهو المولود والمتوفي في جزيرة العرب التي لايوجد فيها نهرا،فالمعني كل المسلمين.


• على كل عربي ومسلم التحوط لمصاريف الجهاد وجمعها ،وقد يقول لي الكثير نحن لا نستطيع ان نشبع كيف ندخر،اقول لهم اكسبوا حسنتين الاولى التهيؤ للجهاد الذي هو اعلى العبادات سواء جاهدت بنفسك او مالك بتجهيز غازي (من جهز غازيا فقد غزا) وصوموا الاثنين والخميس من كل اسبوع وادخروا مقدار غذائكم للجهاد،فتكونوا قد كسبتم ثواب الصوم وثواب الجهاد.


• اشعروا الانظمة بان بقائها على وضعها في خدمة العدوان سيعطينا الحق باستهداف كل المصالح التي تخدم الاستعمار ودوله في بلادنا.


• ان كل الثوار الذين قتلوا او ماتوا في سبيل الله وعباده اوكلوا المهمة لكم وسيحاسبوكم امام الله ان تخاذلتم او عجزتم،يوم لا ينفع مال ولابنون.


يا ابناء امة محمد التي اصطفاها الله لا تظلوا بالشعارات والتظاهرات فقط ،واياكم ان تظللوا بالمواقف الرجراجة والكلمات الرنانة في الخطابات واعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنين، اللهم اشهد اني قد بلغت.

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاثنين  / ٠١ محرم ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٩ / كانون الاول / ٢٠٠٨ م